رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
انتم من الله ايها الاولاد وقد غلبتموهم لان الذي فيكم اعظم من الذي في العالم. 1 يو 4: 4 من أجل ذلك لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب "افسس5: 17 من الحقائق العملية الهامة التي وردت في الكتاب المقدس تلك الحقيقة التي تعلن لنا أن الله له قصد خاص في حياة كل إنسان. أهمية معرفة قصد الله : هناك 7 أمور واردة في الكتاب المقدس تثبت لنا أهمية معرفة قصد الله في حياتنا: 1.لأننا لا نستطيع أن نضع خطة لأنفسنا: " أر 10: 23 " إننا نضل إذا لم نعرف إرادة الله. والخطية التي في حياتنا جردت الإنسان من امتياز القيادة السليمة، لذلك نحن في حاجة إلى الإرشاد الإلهي. 2.لأن الله وحده هو الذي يعرف المستقبل: اش46: 9 ،10. نحن لا نعرف ماذا يعده لنا الغد أم27: 1. لذلك نحن في حاجة إلى من يكشف لنا الطريق ويرشدنا إياه. 3.لان مشيئة الله تمتعنا ببركات في الحياة الحاضرة. 4.لان مشيئة الله تمتعنا ببركات في الحياة الجديدة. 5.لأن الله يريدنا أن نعرف مشيئته: وهذا واضح من طلبة الرسول بولس الواردة في"كو1: 9" 6.لأن الله يأمرنا بأن نعرف مشيئته. " أفسس 5: 17 " 7.لأن الله يأمرنا بأن نطيع مشيئته: "افسس 6: 6" ونعود الآن لنكرر السؤال كيف أعرف مشيئة الله ، إن المبدأ الرئيسى نجده في رومية 12: 1، 2. ولكي نكتشف مشيئة الله لابد أن تتوفر فينا شروط هامة كالولادة الجديدة إلتى تقود إلى التغير أو بمعني أخر التحول والعيش مع المسيح وحياة التقوى والبر والعفة والطهارة، والانعزال عن الخطية والإيمان بالكتاب المقدس باعتباره كلمة الله، وبعد ذلك تقابلنا خمسة مبادئ هامة لنتبعها: 1.المبدأ الأول: ينبغي أن تكون هناك رغبة مخلصة لعمل مشيئة الله. مع إن هذا الشرط يبدو بديهياً للغاية، وكأنه أمر مفروغ منه، إلا انه كثيراً ما وقف حجر عثرة أمام مؤمنين كثيرين. ونحن نميل إلي تفضيل إرادتنا الخاصة، وان يميل كل واحد إلي طريقه " اش 53: 6 " وإرادة الذات تحرمنا من التمتع بالحياة التي هي حسب قصد الله 2.إرادة الله تتفق دائماً مع كلمة الله: متى شعرنا برغبة أن نعمل شيئاً لا يتفق مع تعليم الكتاب فلنتأكد أن الدافع لذلك هو من الجسد أو العالم أو الشيطان، ولا يمكن أن يكون حسب إرادة الله لان الله لا يعارض نفسه. وكل فرصة مواتية أو إرشاد في الفكر نظن انه من قبل الرب ينبغي أن يُمتحن أولاً بما هو في الكتزاب. ينبغي أن نرفض العمل الذي يحملنا على إنكار المسيح وعدم الشهادة له أو يضطرنا للتواطؤ مع الأشرار. ففي الأمور التي أعطى الله من جهتها إرشادات واضحة لا ينبغي أن نتوقع من الله أن يعطي إعلاناُ خاصاُ لشخص يجهل الكلمة ويهملها أو يبغض تعاليمها. فالسرقة والقتل والزنا والحسد وسائر الخطايا الاخرى الواردة في الكتاب المقدس كلها مُحرمة وممنوعة مهما كانت الظروف. 3.العلامات أمام الرب . إن بعض الناس يضعون علامات أمام الرب كما فعل جدعون في ساعة ضعفه حين تثقل بمسؤولية جسيمة. لكن لنعلم إن العلامة التي أعُطيت لجدعون في قضاة 6: 17 . قد أعُطيت لشخص ليس لديه الكتاب المقدس الذي يرشد، وفي وقت كان الله يُؤيد فيه خدامه رغم أخطائهم حتى يتميزوا عن الأنبياء الكذبة. لذلك ينبغي أن نحذر لئلا تكون الآيات والعلامات التي نطلبها هي نتيجة عدم الأيمان أو عدم الرغبة في عمل ما نظن أنه مشيئة الله. 4.استخدم الكتاب لتعرف مشيئة الله. إقرأ الكتاب بانتظام كل يوم واسأل الرب على مشيئته من جهة الأمر الذي يُحيرك. إقرأ الكتاب بروح الصلاة والتعبد. 5.الظروف التي ترتبها العناية الإلهية قد تُبين مشيئة الله. الظروف التي ترتبها العناية الإلهية قد تُبين مشيئة الله. 6.نستطيع أن نعرف إرادة الله بالصلاة. أعمال الرسل 9:6 7.مشيئة الله يصحبها سلام في القلب. إن لم يوجد هناك سلام في القلب فلا بد أن هناك خطأ. وأقول في النهاية حاول أن تجعل قلبك في الحالة التي ترضي الله ولا تأخذ القرار نتيجة المشاعر. ابحث عن مشيئة الله في الكلمة وفي نور الروح القدس وأقم اعتباراً للظروف المحيطة ثم صلي طالباً أن يُعلن الله لك مشيئته. يوجد أمل يوجد رجاء فقط عند يسوع المسيح... يحبكم كثيراً كثيراً بيدو... |
09 - 03 - 2013, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أين أنت من مشيئة الله ؟
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
09 - 03 - 2013, 09:13 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أين أنت من مشيئة الله ؟
شكرا على موضوعك الجميل
|
||||
15 - 03 - 2013, 10:56 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أين أنت من مشيئة الله ؟
|
|||
15 - 03 - 2013, 10:57 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أين أنت من مشيئة الله ؟
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|