منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 03 - 2013, 12:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

الإيمان واليقين في المعجزة

الإيمان واليقين في المعجزة
"يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والي الأبد "
عب8:13
هل تؤمن بالشفاء؟
هل تثق أن الله مازال قادر على الشفاء؟
هل لديك اليقين أن الله مازال حياً وهو أمس واليوم والي الأبد؟
هل حدث أن اكتشفت الشفاء بالصلاة ؟
هل لديك أمر ما في حياتك يحتاج إلي معجزة من الله ؟
هل يئست من رحمة الله وشعرت أن الظروف ضاقت عليك؟

عزيزي إن هذا الموضوع والغرض منه هو أن يساعدك على فهم الحقيقة إن يسوع هو الشافي لأسقامنا.
فصول في الكتاب المقدس مطلوب قراءتها:
خروج 15: 25،26. اشعياء 53: 4،5. مت 14: 25.
•منذ البداية، كانت الصحة هي مشيئة الله لأولاده. لم يكن المرض ضمن خطة الله للجنس البشري، لكن عندما عصي آدم وحواء الله، أصبح المرض جزءاً من العقاب الذي وجب تنفيذه. غير أن الله يتوق أن يتمتع أولاده بالصحة من كافة الوجوه.
ففي العهد القديم " لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها"
اشعياء 53: 4.
ربما تأتي المشاكل بينما نحن نسير مع الله ونصنع مشيئته، وفي التوقيت الذي حدده لنا. ولكن علينا أن نعطي الله الفرصة ليصنع معنا كل شئ للخير" رومية 8: 28".
لكن ما هي الموجبات الأساسية لتحقيق الشفاء؟
توجد ثلاث موجبات أساسية لتحقيق الشفاء.
أولاً: الحياة بحسب كلمة الله
لابد أن نعيش ونعرف ماذا علم الكتاب المقدس بهذا الصدد أقرأ " مر 5: 22 – 24و25-43 ولوقا 7: 11-15 . ويوحنا 11: 1-44. هذا هو الرب يسوع، فهو يغير الرجال والنساء ويشدد الأيادي المرتخية والركب المرتعشة ويسند خائفي القلوب " عبرانين 12: 12. أن كنا نريد أن نحصل على الشفاء، فلا بد أن ندرس الكلمة المكتوبة" إي الكتاب المقدس".
أن المسيح كلمة الله هو السر الأول وراء تحقيق الشفاء. ما أكثر الناس الذين يطلبون الشفاء دون معرفة المسيح كلمة الله الحي أو دون معرفة الكتاب المقدس كلمة الله المكتوبة.
ثانياً: السير بالإيمان
كثيراً ما يعتقد الناس أن الله دعاهم إلي المعاناة والبؤس، ولا تكون لديهم رغبة في محاولة تغيير ما يظنون أنها إرادة الله.
إن الإيمان يتحدى الصعاب! لقد أرانا يسوع كيف نهزم العاصفة والشيطان والشر، ونغير العالم. إن الله نفسه لم يتغير، وإنما هو يغير المشاهد على مسرح حياتنا. إن الإيمان المسيحي يتحدى الصعاب. والإيمان المسيحي يجعلنا نغلب الشرير والعالم. ملاخي 3: 6 . إن أحد الخصائص المتميزة في المسيح أنه يدعو المستحيل ليصير ممكناً. متي 14: 28 . ولكن للأسف يترك بعض الناس رب المعجزات يجتاز بجوارهم دون أن يطلبوا عمل معجزة. إن يسوع حي وموجود، فلماذا نحيا وكأنه غير موجود؟
وإن كان هناك شافٍ فلماذا لا نطلب منه الشفاء؟
إن حياة الإيمان هي نوعية الحياة التي أرادنا الله أن نحياها، فالله يصنع معجزات لهؤلاء الذين يسيرون في طريق الإيمان وهكذا خطط الله لحياتنا، أن نحيا معتمدين على كلمته وقوته التي تصنع المعجزات. ولا يمكن أن نسير مع الله بدون أن نرى معجزات وعجائب. المعجزات هي خبرات ينبغي على كل مؤمن أن يختبرها بصورة مستمرة. فقوة الله تعمل في حياتنا مدة 365 يوماً في السنة. " إن البار بالإيمان يحيا" رومية 1: 17 " فحياة الإيمان بالله تمتلئ بالعجائب كل يوم. عندما تكلم يسوع هربت الشياطين " مر 5: 1-20. – عندما تكلم يسوع اهتزت القبور متي 8: 2-4 . – عندما تكلم يسوع هدأت الريح متي 8: 18 – عندما تكلم يسوع شبعت الجموع متي 14: 13 . " لذلك قيل عن المسيح " لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" يوحنا 7: 46. إن الإيمان ضروري لنختبر الآيات والعجائب مرقس 16: 17- 18. وهو أحد مقومات تحقيق الشفاء في حياتنا.

" إيماننا هو في يسوع صانع المعجزات، وليس في المعجزات ذاتها، فالإيمان يعني أن نستمر في الإيمان به حتى لو لم يشفيني أولم تحدث المعجزة التي أريدها. "
أن الإيمان يعني أن نثق في الله أكثر من ثقتنا بانفسنا، وأكثر من إدراكنا وفهمنا. والإيمان الحقيقي هو في يسوع وفيما قاله، وفيما يقوله وفيما يفعله.
ثالثاً : السلوك في الطاعة:
إن السر الثالث هو السلوك بالطاعة فنحن لا نختبر العديد من معجزات الشفاء لأننا لا نطيع صوت الله. تقودنا الطاعة لمنبع القوة حتى تسري فينا. إن الطاعة عنصر مهم جداً للحصول على الشفاء الإلهي.
فلا يجب أن نتوقف أبداً عن تنفيذ الأوامر الإلهية.إن طريق الطاعة هو دوماً طريق البركة. هناك درس في الكتاب يوضح هذا الموضوع بطريقة جيدة. تجدها موجودة في
متي 14: 25- 29.
وتعلم القصة إن بطرس استطاع أن يسير على المياه. فخرج من السفينة وأطاع الرب يسوع في دعوته له حينما قال تعال فنزل بطرس وترك السفينة ومشى على المياه ولولا الطاعة لما حدثت المعجزة، فان كنا نريد أن نختبر الشفاء الإلهي علينا بالطاعة الكاملة لأقوال الرب يسوع المسيح لنا . عندما قفز بطرس خارج السفينة فأنما قفز قفزة الطاعة. فعلينا أن نبدأ بأنفسنا في الحركة، ولا نشك في كلام الله لنا ووعوده التي أُعطيت لنفوسنا. إن الطاعة هي قفزة من الظلام إلى النور. إن كنا نريد أن نختبر هذه الأمور علينا أن نخرج إليه. علينا أن نخرج من سُفنُنا ونتحرك بحسب أمر يسوع لنا ونمشي فوق الأمواج.
هناك رجاء وهناك أمل فقط عند
يسوع المسيح هو
الخلاص لكل شيء
يسوع المسيح يحبكم
دوماً
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشك واليقين
إنَّ المعجزة عمل يدعو إلى الإيمان
الإنسان بين الشك واليقين
ليكن غرضنا نمونا فى الإيمان لا حدوث المعجزة
هذا الفيديو يحكي قصة زوجان فرق بينهما الطلاق - وبعد 7 سنين حدثت المعجزة - شاهد ما هي المعجزة وكيف ول


الساعة الآن 04:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024