منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 09:32 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

المعنى الحقيقي والوحيد للإيمان المسيحي الحق


- يو 14: 20 + «في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم فيَّ وأنا فيكم».
- يو 14: 26
+ «وأما المعزِّي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلِّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم».
- يو 17: 2و3
+ «إذ أعطيتَه سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيتَه. وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلتَه».
- يو 17: 21-23
+ «ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا... وأنا قد أعطيتُهم المجد الذي أعطيتَني ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيَّ ليكونوا مُكمَّلين إلى واحد».
- يو 20: 29
+ «طوبى للذين آمنوا ولم يَرَوْا».
- يو 20: 30و31
+ «وآيات أُخَر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تُكتب في هذا الكتاب. وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياةً باسمه».


ما معنى الإيمان بالله أو بالمسيح؟

إن كنتَ تؤمن بالمعنى البسيط للإيمان، فالشياطين أيضاً تؤمن وتقشعرُّ (يع 2: 19)!

إذن، ما هو الإيمان الحقيقي الذي يفوق قوة الشيطان؟

يقول الكتاب: إن الإيمان هو «الثقة بما يُرجَى والإيقان بأمور لا تُرى» (عب 11: 1). إذن، الإيمان الحقيقي ليس في متناول الواقع ولا هو في متناول الرؤية بالعين، أي ليس في دائرة العالم، ونحن نعلم أن العالم أُعطي للشيطان (لو 4: 6). لذلك أصبح الإيمان الحقيقي ليس واقعاً تحت سلطان الشيطان، بل هو فائق على مستوى المتغيرات والعالم، والشيطان معروف أنه كذاب وأبو كل كذاب (يو 8: 44).

كذلك فالإيمان المسيحي حتماً هو الحق، ولا يختص بهذا العالم الزائل، ولا يتبع هذه الحياة الزائلة والمتغيرة. بهذا نرى أن الإيمان المسيحي يرجو الحياة الأبدية التي لن تنتهي أو تتغير، ويوقِن إيقاناً حتمياً بأشياء لا تُرَى ولا تتغير.
وهذا الإيمان المسيحي الحق نابع من تجسُّد المسيح ومن قيامته، فالمسيح بتجسُّده أَدخَل جسده البشري إلى العالم (عب 1: 6) وحفظه من الشر ومن الشرير, ثم قام من الموت مُعلناً أنه حقاً هو الحياة الأبدية.

فأصبح الإيمان المسيحي سيفاً مسلَّطاً في وجه الشر والشرير والعالم، إن صاحَبَه فعلاً أكل المؤمن جسد المسيح وشرب دمه، أي صار متحداً بالمسيح، والذي تعتبره الكنيسة ”شركة مع المسيح“، لأن المسيح أعطانا جسده الإلهي لنأكله قائلاً: «مَن يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه» (يو 6: 56)، وأعلن المسيح أنَّ «جسدي مأكلٌ حقٌّ، ودمي مشربٌ حقٌّ» (يو 6: 55). وهذا يعني أننا بتناول جسد المسيح وشـُرب دمه، ندخل الحق الإلهي ونؤهَّل للحياة الأبدية المزمع أن تُستعلَن بظهور المسيح مُعلِناً نهاية العالم. ويقول الكتاب: «متى أُظهِرَ المسيحُ حياتُنا، فحينئذ تُظهَرون أنتم أيضاً معه في المجد» (كو 3: 4)، و«نكون مثله لأننا سنراه كما هو» (1يو 3: 2). وهذه هي الحصيلة النهائية للإيمان المسيحي.

ولكن بعد أن أعطانا هذا السر الاستعلاني، تركَنا نُجرَّب قليلاً تحت سلطان العالم والشرير، حتى نؤهَّل للحياة الأبدية، إن حفظْنا شروط الإيمان المسيحي الحق بأن نحفظ أنفسنا وأجسادنا من سلطان العالم والشر. والمسيح لا يتركنا نحيا في هذا العالم دون أن يسندنا بقوته ويمنحَنا عزاءَه ليُصيِّرنا أعظم من منتصرين.

وعلاقتنا بالمسيح، إن حفظْنا الإيمان وأعطيناه حبَّنا وقلبنا، ترتفع من مستوى الإيمان العادي لتصير شركة مع المسيح بالروح. ويصف القديس بطرس هذه العلاقة بقوله: «(المسيح) الذي وإن لم ترَوْه تحبونه» (1بط 1: 8)، فهي على مستوى الشركة مع غير المنظور، هذه الشركة الروحية مع المسيح غير المنظور تعطينا الغلبة على العالم (1يو 5: 5): «وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا.» (1يو 5: 4)
والشركة مع المسيح بالجسد والدم، والشركة مع المسيح في غير المنظور، يصفها المسيح نفسه قائلاً: «والذي يحبني... أُحبه وأُظهِر له ذاتي» (يو 14: 21). هذا الظهور الذاتي لا يُرَى بالعين ولا يُدرَك بالعقل، إنما هو استعلان بالروح حينما يدخل الإنسان في وعي فائق عن الجسد، الذي يعبِّر عنه القديس بولس الرسول: «أفي الجسد لست أعلم؟ أم خارج الجسد لست أعلم؟» (2كو 12: 2)، حيث يرى الإنسان ما لا يُرَى. وهذا هو قمة الاستعلان للحقائق الإلهية الفائقة عن العقل، حتى أن بولس الرسول يقول: «لا يسوغ لإنسان أن يتكلَّم بها» (2كو 12: 4)، فهي فائقة عن العقل والفهم.

وهذا الاستعلان ليس وقفاً على بولس الرسول، بل كثيرٌ من القديسين الأوائل والأواخر أُهِّلوا لهذا الاستعلان الذي هو من جوهر الإيمان المسيحي. والمسيح - تبارك اسمه - يقول: «هأنذا واقفٌ على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي» (رؤ 20: 3). أليست هذه شركة واقعية وحقيقية ومتبادَلة مع المسيح تعطينا جرأة الدعوة وصراخ الدعاء!
رد مع اقتباس
قديم 28 - 02 - 2013, 02:23 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المعنى الحقيقي والوحيد للإيمان المسيحي الحق

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 02 - 2013, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بيدو توما غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المعنى الحقيقي والوحيد للإيمان المسيحي الحق

شكراً جزيلاً أختي العزيزة موضوع رائع جداً
وجميل الرب يباركك عملك وخدمتك ويفرح قلبك دائماً
والمجد لربنا المسيح دائماً وأبداً...آمين
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحب الالهي الحقيقي والوحيد
من يصرخ إلى الله بصوت التواضع الحقيقي والاعتراف الحق للإيمان فهو حمل
سلسلة مع المسيح - 1 – المعنى الحقيقى والوحيد للإيمان المسيحى.
المعنى الحقيقى والوحيد للإيمان المسيحى.
سلسلة مع المسيح - 1 – المعنى الحقيقى والوحيد للإيمان المسيحى.


الساعة الآن 10:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024