![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الألم
يُنظر في الكتاب المقدس إلى الألم باعتباره "بليَّة". وقد دخل الألم العالم من جراء الخطية، وهو نتيجةٌ من نتائج استمرار الشيطان في نشاطه. جاء المسيح إلى العالم ليحرِّر الناس من الألم والموت. وفي أثناء حياته على الأرض أظهر محبته وعنايته بشفاء كثيرين. ولن تكون في السماء والأرض الجديدتين معاناةٌ للألم. والألم، في الكتاب المقدس، "معضلة" أيضاً. فلأن الله هو المهيمن على كلِّ شيء، لا بد أن يكون الألم آتياً من عنده في نهاية المطاف. ولكن، كيف يُعقل أن لله، وهو محبة، بأن يسمح بأن يتألم البريء؟ من السهل أن نتبيَّن أن الخطية تجرُّ الألم، لا على الفرد وحده بل على أسرته كلِّها. ويمكن القبول لكون الله يسمح بالألم لكي يؤدب أولاده. إلاَّ أن سفر أيوب هو محاولة صادقة لبحث المشكلة القائمة في تألم الأبرياء. وهوَّذا أيوب يردُّ جميع الآراء التي قُدِّمت إليه ثم يتقبل ألمه في النهاية. إنه لا يجد تفسيراً منطقياً، لكنه يرى في الله يقيناً يمكِّنه من التغلب على جميع شكوكه ومخاوفه. وفي حياة المسيح وخدمته يظهر لنا الألم باعتباره ظاهرة حياة. فهو عاش حياة عبد الرب المتألم كما هي موصوفة في أشعياء 53. وهو بريء. إذا لم يتألم لأجل خطيةٍ فيه، بل تألم بسبب حقد الخطاة، كما تألم ليخلصهم من الخطية. لا يزودنا الكتاب المقدس بحلٍّ عقلاني لمشكلة الألم، لكنه يقدم لنا جواباً عملياً. فقد وفى الله قسطه في هذا المجال بموت ابنه. تكوين 3: 15- 19؛ 2 كورنثوس 12: 7؛ رومية 8: 18- 23؛ رؤيا 21: 4؛ عاموس 3: 6؛ مزمور 39: 11؛ عبرانيين 12: 3- 11؛ أيوب؛ أشعياء 53 |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
| قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
| قاموس الكتاب المقدس |
| قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
| حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |