ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل المسيح هو الله تعجز الألسنة عن التعبير والأخيلة عن التصوير والعقول عن الفهم والتنظير في ماهية ووجود الله وقدرته. لأن الإنسان عندما يتوصل إلى معرفة أسرار الله السماوية العظيمة سيصبح هو الله نفسه، صورة وروحا ومضمونا ، وهذا مستحيل لان عقولنا محدودة والله غير محدود... ويخبرنا تاريخ الحضارة أن الملك كريسبس اليوناني كان قد طلب من أحد الفلاسفة الكبار أن يحدد له من هو الله. ووقع الفيلسوف الكبير في قلق و حيرة، ثم طلب من الملك أن يمهله عدة أيام لعله يقف على شاطئ الحقيقة والمعرفة، لكنه خاب وأخفق في تفكيره وتأمله، وعاد إلى الملك ليقول له: المعذرة يا سيدي...! لأنني كلما فكرت وتعمقت في بحثي عن سر وجود الله وجدت نفسي عاجزا وقاصرا . الحقيقة الأولى : بعض الأسباب التي تبرهن ضعف الإنسان وعجزه: 1- كيف يقدر المحدود أن يدرك الغير محدود...؟ 2- (وعاء ماء يسع 5 لتر مثلا هو محدود ضمن الـ 5 لتر، ولكن نهرا جاريا من المياه هو غير محدود بالنسبة لوعاء الـ 5 لتر). هل من المنطقي أن يقول الوعاء أنا لا أؤمن بوجود النهر لأنني لا استوعبه،مع أن معنى وجود الوعاء يعود إلى النهر الذي يملأه بالمياه ،ولولا وجود النهر والمياه لما كان هناك أي حاجة لوجود وعاء للمياه، احكم بنفسك. 2- كيف يقدر المخلوق أن يفهم قدرة خالقه الأعظم؟ 3- وكيف يستطيع الخاطئ الساقط أن يعرف سموه القدوس....؟ الحقيقة الثانية : أن إيماني بالله مبني على أساس كلمته المقدسة الصادقة. وأن كلمة الله هي الله نفسه، وإيماني راسخ وطيد لأنه يعتمد على صخرة سماوية جبارة متينة. وإليك بعض الأسباب التي تؤكد إيماني و تدعم يقيني به وبكلمته السامية الجليلة. فالعهد القديم موجود منذ أكثر من ستة آلاف سنة والعهد الجديد منذ حوالي ألفي سنة لم يتغيرا وقد ترجما إلى معظم لغات العالم في جميع الأقطار والأزمنة والعصور. فلقد قال سبحانه وتعالى "السماء والأرض تزولان و لكن كلامي لا يزول" (الإنجيل بحسب متى 24 : 35) كما قال أيضا : "إن كان أحد يزيد على هذا الكتاب يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب ، وإن كان أحد يحذف من أقوال هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة " (رؤيا يوحنا 22: 18و19). ومع تصديقي لكلمة الله الأزلية الأبدية، أؤمن بالبراهين المنطقية التالية على أن المسيح هو كلمة الله المترجم لحقيقته والكاشف عن صورته، ومن دونه لا نستطع أن نرى الله. (حاول أن تنظر إلى الشمس بالعين المجردة فلن تستطع، ضع نظارات خاصة لمراقبة الشمس فتراها جيدا، لان عينيك محدودتان في قدرتهما على الرؤية وهما بحاجة إلى وسيط بينهما وبين الشمس وإلا احترقتا). ويساعدنا التشبيه السابق في فهم مع الله والمسيح ، فالمسيح هو الوسيط الذي من خلاله نستطيع أن نرى ونعرف الله. أولا : إن البرهان الأول على أن المسيح هو كلمة الله ومن خلاله يمكن أن أرى الله، لأنه " ولد من روح الله" (الإنجيل بحسب متى 1: 20) وكلمة "ولد" بمعنى انبثق أو خرج. وروح الله هو الله ذاته لقد كانت ولادة السيد المسيح عجيبة خارقة وبترتيب أزلي قديم من الله. ولقد تمت كل النبوات في أسفار العهد القديم وتوثقت حرفيا في العهد الجديد عن ولادة المسيح كما توضح الأدلة التالية: - سفر ميخا 2: 5 (735 سنة قبل الميلاد) عن مكان ولادة المسيح والتي تمت حرفيا في (الإنجيل حسب متى2: 1و4، ولوقا 2: 4 و 15). - النبي إشعياء (7: 14) قبل الميلاد تنبأ عن ولادته من فتاة عذراء والتي تمت حرفيا (الإنجيل حسب لوقا 1: 34-45). - النبي دانيال 9: 25 (قبل الميلاد) تنبأ عن وقت ولادته وقد تمت حرفيا في (لوقا 2: 1 و 2). - النبي إشعياء 9: 6 (قبل الميلاد) تنبأ عن اسم المسيح المخلص وورد هذا أيضا في (متى 1: 20 و 21) والنبي داود في المزمور الثاني: 7 (قبل الميلاد) تحدث عن اسمه إبن الله. وقد تمت هذه النبوة القديمة في (متى 3: 17) و (لوقا1: 35) وقد ورد في سفر النبي إشعياء (7: 14) إسم المولود من عذراء الذي يدعى عمانوئيل وتفسيره "الله معنا" وتمت هذه الآية في (متى 1: 23). - النبي ميخا 5: 2 (قبل الميلاد) - تحدث عن وجوده الأزلي. وقد تم حرفيا في - (يوحنا 1: 1 و 2). والخلاصة: هي أن ولادة السيد المسيح العجيبة قد حدثت بإرادة إلهية وبترتيب أزلي سابق من قبل الله تعالى. وبما أن المسيح مولود من روح الله القدوس فهو إذا الله نفسه ولأن روح الله لا ينقسم ولا يتوزع أجزاء عديدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|