الحوار و الاصدقاء

[بيدو توما]

الذي سيبيّنه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الارباب 1 تي 6: 15

الحوار و الاصدقاء:

جلسنا مجموعة من الاصدقاء نتحدث , و دار سؤال بيننا عن من هو الشخص الذي كان له التأثير الأكبر على حياتك ؟
وجاءت الأجوبة متفاوتة و متوقعة في معظمها...

و لما حان دوري, سكت قليلا فانشدت الأنظار نحوي مترقبة,
في الحقيقة لم أكن أفكر في الجواب لأنني كنت متأكدة منه لكنني كنت أفكر في ردة الفعل على ما سأقوله ....وأخيرا نظرت إلى الوجوه المترقبة وابتسمت و قلت " انه السيد المسيح"
بعد لحظة من الصمت بدأت الأسئلة .. كيف و لماذا ...
قلت ببساطة: " لم يؤثر المسيح في جانب او اكثر من حياتي, لكنه غيرني بالكامل."
أخذت نفسا عميقا و استرسلت :
" عندما عرفت كم يحبني لدرجة انه اعطى حياته لي, عندها لم اعد أبحث عن الحب لانني وجدته فيه, و بدل ان انتظر الحب من الآخرين صرت اتمتع به وأعطيه لمن حولي.

عندما عرفت كم انا غالية و ثمينة في عينيه توقفت عن مقارنة نفسي بالآخرين و وقفت عن المحاولات الحثيثة لكي ألفت الأنظار .. و بدلا من ذلك بدأت أشعر بالقيمة والأهمية و بدلا من أن أرى في الآخرين تهديدا, استطعت أن ارى الجمال الذي فيهم.
عندما عرفت كم غفر لي على الصليب لم يعد لدي الرغبة في الخطية, ولم يعد لدي القدرة على الحقد على الآخرين,
و أصبحت اسامح دون تردد و ارد على الشر بالخير,
و ستتفاجأ بالنتائج المذهلة التي حصلت عليها.

عندما عرفته... رأيت الحياة من وجهة نظره هو, فانقلبت المقاييس و تغيرت المفاهيم و اصبحت أرى الحياة من منظور اوسع و أرحب...و صرت اعمل لأجل اهداف أعظم وأسمى..."

توقفت عن الكلام ونظرت إلى الوجوه المندهشة حولي و
قلت:
" لو عرفتموه كما أعرفه انا لما استغربتم كلامي, فهو ليس مجرد شخص أثر في حياتي... بل إن أروع ما حدث لي في حياتي كلها هوأني عرفته"

الكثير من الناس يعدون و لايفون بوعودهم يقولون امورا و لا يعنوها تماما
و يكونوا غير جديين فيها او لا يكونوا على قدر من المسؤولية لان يلتزموا بما قالوا
هذا كون لدينا ردة فعل تجاه الوعود و الكلام و لم نعد نصدق ما يقال لنا
لكن الله مختلف عن كل الناس
وما يقوله الكتاب المقدس في سفر اشعياء 19:45
"لم اتكلم بالخفاء في مكان من الارض مظلم لم اقل لنسل يعقوب باطلا اطلبوني.
انا الرب متكلم بالصدق مخبر بالاستقامة"
فهو عندما قال لنا اطلبوني فهو يعني ما يقول فهو لم يتكلم بالخفاء كيلا نسمعه بل تكلم
جهارا و بصوت مسموع ... اطلبوني فعندما تطلبوني سأكون حاضرا لاجلكم
"تطلبوني فتجدوني اذ تطلبوني بكل قلوبكم "
فهو لم يقل ذلك عن عبث -لم يقل باطلا اطلبوني- بل هو صادق و مستقيم يقول و يعني ما يقول
يقول و يتحمل مسؤولية كلامه .
هو موجود دائما لاجلنا
هل طلبته؟ هل انت متردد ان كان سيجيب ام لا؟
هل انت حائر هل سيكون حاضرا لاجلي عندما اطلبه ؟
نعم لانه متكلم بالصدق مخبر بالاستقامة
هوا حي ويسمعك وينظر اليك ان تطلبه وتمد له يدك لينقذك من كل مخاوفك
أشكرك أحبك كثيرا
يسوع يحبك...هو ينتظرك

[بنتك يايسوع]

" عندما عرفت كم يحبني لدرجة انه اعطى حياته لي, عندها لم اعد أبحث عن الحب لانني وجدته فيه, و بدل ان انتظر الحب من الآخرين صرت اتمتع به وأعطيه لمن حولي.

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[بيدو توما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنتك يايسوع

" عندما عرفت كم يحبني لدرجة انه اعطى حياته لي, عندها لم اعد أبحث عن الحب لانني وجدته فيه, و بدل ان انتظر الحب من الآخرين صرت اتمتع به وأعطيه لمن حولي.

شكراً جزيلاً أختي العزيزة على مرورك الطيب الكريم
تحياتي وأحترامي ونعمه وسلام المسيح معك دائماً..آمين

[بيدو توما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

شكراً جزيلاً أختي العزيزة على مرورك الطيب
الكريم تحياتي وأحترامي ونعمه وسلام
المسيح معك دائماً..آمين

[حمامة السلام]

ربنا يبارك فى خدمتك

الجميلة ويفرح قلبك دايما

[بيدو توما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام

ربنا يبارك فى خدمتك

الجميلة ويفرح قلبك دايما

شكراً جزيلاً أختي العزيزة على مرورك الطيب
والجميل تحياتي وأحترامي ونعمه وسلام
يسوع المسيح معك دائماً..آمين