رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كن حقيقى Be True من خلال حياتى العملية سمعت عن أمور عجيبة وغريبة عن صفات جسد الرب (المؤمنين) من المفترض أنها لا تكون فى شعب الرب مما دفعنى لكتابة هذه المقالة للتنبيه عن هذه الأمور. بداية أن الله يرى كل شئ ويعرف عنك كل شئ ولا يمكن أن يخفى عنه شئ. (أى 34: 21) "لأن عينيه على طرق الإنسان وهو يرى كل خطواته". إذا كنت من أحد قديسيه (أي مؤمن بيسوع وولدت من الله) فعليك أن تعرف أولاً الرب الذى تتبعه أنه يراك ويعرفك جيداً ويعرف عنك كل شئ فقد "دعاك بإسمك لتكون له" (أش 43: 1). فهو خالقك وجابلك وصانعك وكل ملف حياتك أمامه بكل تفاصيله. فقبل أن تولد هو يعرفك. وأعد لك أعمال صالحة لتسلك فيها وتتممها ويعرف أيضاً احتياجاتك "والكل عريان ومكشوف مع ذاك الذى معه أمرنا" (عب 4: 13). (أش 40: 21) "ألا تعلمون, ألا تسمعون. ألم تخبروا من البداءة. ألم تفهموا من أساسات الأرض الجالس على كرة الأرض) فهو يعلم عنك كل شئ فهو يعرفك أكثر ما أنت تعرف نفسك لذلك فلا تخبئ عليه شئ ولا تحاول ذلك وكن صريحاً واضحاً فى ثلاثة اتجاهات أساسية: 1- مع الله. 2- مع نفسك. 3- مع الآخرين. أولاً : مع الله : كإنسان غير مولود من الله, فهو يعرف أين ضعفك وأيضاً يعرف جيداً خطاياك وأوجد لك الحل فى يسوع المسيح "ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس إسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص" (1ع 4: 12). فلا تحاول أن تكون شخص بدون خطية من ذاتك فهو يريدك كما أنت لكن لن يفعل لك شئ إن لم تقول له أنا خاطئ وأرحمنى. إقبل يسوع وهذا هو الحل لك الآ،. أما إذا كنت قد قبلت عمل يسوع المسيح على الصليب لغفران خطاياك وأصبحت ابن لله وولدت ولادة ثانية. فأنت قد تبررت بقيامته وهو يعطيك طبيعة رافضة للخطيئة وبالروح القدس قوة روحية لترفض الخطية "فإن الخطية لن تسودكم" (رو 6: 14). ثم بعد ذلك عليك اللهج فى كلمته لتعرف مالك وما عليك فى الحياة الجديدة مع يسوع المسيح. ثانياً : مع نفسك : إن لم تكن عامل بالكلمة وتعيشها وكل حياتك أصبحت مصدرها الرئيسى هو كلمة الله فأنت تخدع نفسك (يع 1: 22) "ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم". فعندما تسمع كلمة الله ولا تعمل بها فإنك تخدع نفسك. صدق ما تقوله الكملة عنك. ثالثاً : مع الآخرين : إن حكمت على دوافعك وعلاقاتك بالآخرين حسب كلمة الله فأنت تسلك بالحق. إليك بعض أمثلة من الحياة العملية للتوضيح : رأيت بعينى أخوة يهتمون كثيراً بالمظهر الخارجى من (ملابس – تيليفون محمول – سيارة مثلاً ... إلخ) دون الإهتمام بجسدهم من أكل وشرب ونظافة (أف 5: 29) "فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضاً للكنيسة). أنظر إلى كلمة الله إنها تقول يجب عليك أن تأكل جيداً وتنظف جسدك لكن لم يقول ألبس جيداً ولا تأكل, لكن الأولية لجسدك. فإننى أعرف كثيرين لا يهتمون بأجسادهم لدرجة أنه إصابة الضعف... وأولادهم مثلاً لا يتغذون كما يجب لأن الطعام غالى كما يقولون لكن يهتم بمظهره كثيراً ويصرف عليه الكثير أكثر من إطعام جسده. هؤلاء أقول لهم كن حقيقى ولا تظهر بصورة غير حقيقية. أعرف أناس أخذوا قرضاً من البنك (ليس خطأ) ليشتروا عربية ولم يستطيعوا أن يسددوا الأقساط فحدث معهم مشاكل كثيرة. فأقول لهؤلاء أيضاً أهتم بغذاء نفسك أولاً بكلمة الله ثم إهتم بغذاء جسدك وأن تبقى معك أموال لا مانع أبداً أن تشترى ما تريد. لكن لا يكون على حساب غذاء جسدك أو أولادك. فإنك إذ تهتم بمظهرك الخارجى فأنت تخدع نفسك ولا تعيش حسب كلمة الله (1تى 6: 8) "فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما". إزدهارك سيحدث تدريجيا طالما تسلك بالكلمة, ولكن لا تسبق مستوى إزدهارك الحالي وإستمتع وإكتفي بما لديك الآن مهتما بالأولويات قبل أي شيء آخر. وأيضاً أعرف أناس يعملون ليل نهار ويقول لك لكى أؤمن مستقبل أولادى. فتجد هذا الشخص لا يعطى لجسده راحة ولا يهتم بتغذيته وأيضاً لا يهتم ببيته وأولاده وحق زوجته عليه فهو مقصر فى حق أسرته كلها وفى حق نفسه. فإذا سألته متى تجلس مع الله ومع الكلمة فيقول لك ليس عندى وقت. فإنى أقول لهؤلاء كن حقيقى وأعطى كل ذى حق حقه (رو 13: 7) "فأعطوا الجميع حقوقهم". وأعرف أيضاً كثيرين يكونون فى الكنيسة شئ وفى البيت شئ آخر. فتجدهم ودعاء وحملان أمام الناس ويتكلمون بصوت منخفض وفى البيت بعيداً عن شعب الكنيسة تجدهم أناس آخرين أو فى معاملتهم مع الآخرين وبالذات التجارة. فإننى أقول أيضاً لهؤلاء كن حقيقى. وأيضاً أعرف أخوة يعظونك عن الإيمان وقوته وهم نفسهم ليس لهم إيمان حقيقى فى كلمة الله بالذات وفى وقت التجربة يظهرون على حقيقتهم. ففى أثناء ثورة مصر 25 يناير مؤمنين كثيرين خافوا وارتعبوا رغم أنهم كانوا أمام المؤمنين يعظونك عن الإيمان الحقيقى المتمسك بالكلمة. فإننى أقول أيضاً لهؤلاء كن حقيقى. وأيضاً أعرف كثيرين مبالغين فى كلماتهم ليظهروا بصورة غير صورتهم الحقيقية. وأيضاً فى مجال الجنس الآخر (أى الولد والبنت) أعرف شباب مثلاً يلتصقون بجانب البنات بحجة أنه يخدمهم مثلاً أو يساعدهم فى دراستهم. وكذلك أيضاً بنات. فأقول لهؤلاء احذروا لكى لا تقع فى الخطأ. تعلم من يسوع (يو 4: 27) "وعند ذلك جاء تلاميذه وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة ولكن لم يقل أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلم معها". فكان غريب عليهم أنه يتكلم مع امرأة لوحده, نعم هناك ظروف إستثنائية فيها تنقاد لفعل هذا وأنت في مستوى نضوج عالي وتعلمت أن تتحكم في عواطفك ودوافعك ولكن هذا ليس الطبيعي. وأيضاً أعرف خدام يظهرون إهتمام بالغ بالأخوة الأغنياء بسبب عطاءهم لهم وليس محبة للخدمة. أحبائى. أن المقصود من هذه المقالة أن أقوله لك كن حقيقيا لأن الله يرى كل شئ ويعرف كل شئ عنك (مز 139: 2-4) "أنت عرفت جلوسى وقيامى. فهمت فكرى من بعيد مسلكى ومربضى ذريت وكل طرقى عرفت. لأنه ليس كلمة فى لسانى إلا وأنت يارب عرفتها كلها". فيا أحبائى. أعرف الله جيداً وأفهم طرقه وفكره فيملأ قلبك بمخافة له (أى تخاف أن تخطئ إليه لأنك تحبه وعرفت أنه يحبك). فتذكر دائماً أنه يعرفك كما أنت فلا تحاول أن تختبئ منه. إنه يراك فى أى مكان. عندما تنغمس في محبة الله لك وتعنكشف لك محبته وعمله فستعرف كيف أنك لا تستطيع أن تخطيء لأنه جعلك شريكا لطبيعة بره أي تفعل وتفكر وتقرر بطريقة صحيحة. ومن جهة الله, فهو قد قبلك إبن له كما أنت فكن صديقاً له وصارحه دائماً بما أنت عليه وبما تمر به فهو خالقك ويعرفك جيداً. لا تقبل أي أفكار خاطئة لأنك بر الله, فهي ليست نابعة منك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|