الرب يتعب
وهذا طبقاً لما ورد في سفر الخروج [ 31: 17 ] يقول كاتب السفر:
" لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس! "
تماماً كما استراح الملك والشعب بعد أن عيوا كما في 2صموئيل 16: 14: " وجاء الملك وكل الشعب الذين معه وقد اعيوا فاستراحوا هناك "
أولاً سنبين أن الرب لا يتعب ولا يستريح وثانياً سنفضح كالعادة جهل الجهلاء
1_ لتعبير «استراح الله» في العبرانية يفيد أن الله كفّ عن العمل اي كف عن الخلق. فالكلمة العبرانية المترجمة استراح هي «شاباث» التي منها اشتُقَّت كلمة «سبت». والمعنى الأصلي الوارد لهذه الكلمة في القاموس العبراني هو الوقوف والكف. والنص الذي استشهد به هذا القاموس في إيضاح معنى هذه الكلمة هو تكوين 8: 22 حيث يُقال «مدة كل أيام الأرض زرع وحصاد، وبرد وحر، وصيف وشتاء، ونهار وليل لا تزال». فالعبارة «لا تزال» الواردة هنا هي ترجمة الكلمة العبرانية «شاباث». فليس من المعقول أن تقول «استراح» في هذه القرينة، إذ لا يمكن أن يُقال إن الليل والنهار يستريحان. فلا جدال في أن الكلمة العبرانية «شاباث» تفيد في الأصل الكف أو الوقوف. وهذا هو معناها في خروج 31: 17. فالصعوبة الموهومة إذاً زالت.
ويقول المسيح: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل» (يوحنا 5: 17).
ثانياً لنرى جاهلنا ومحرفنا العزيز وهو يعترف أنه إنسان لا يستحق أن نصفه بأكثر من هذه الأوصاف التي يستحقها عن جدارة
إذ يشبه فعل استراح المستخدم في الخروج نفس الفعل المستخدم في صموئيل الثاني –راجع اول هذه الفقرة-
إذاً هو هنا يقر أنه لا يفقه بلغة الكتاب المقدس فإننا لو عدنا إلى العبري لوجدنا التالي
خروج: ????
sha?bath
صموئيل الثاني: ????
na?phash
إذاً هنا يقر ويعترف أنه جاهل ولم يبحث في لغة الكتاب الأصلية فكما رأينا أن في اللغة الأصلية تم استخدام فعلين كل في مكان من الكتاب وترجمتا للعربية إلى استراح لأن اللغة العربية هي لغة ضعيفة لاهوتياً (أي لاتستطيع أن تعبر عن الله)