رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حـــــافــظ عـلـي رجـــــولـــتـــــــــك الرجولة بذرة صغيرة أوجدها الله , و غرسها لتنمو . و جعلك أنت وكيلاعليها لترعاها و تهتم بها ....و لكن كيف تنمو الرجولة ؟؟؟ ليست الرجولـــة ..أن يتفاخر الشاب بقواه العضلية , أو بالقدرة على إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية , سواء كانت حقيقية أو وهمية إنـــمـــــا الرجولة الحقيقية أن يحترم الشاب الفتاة و يقدرها , و ينظر إليها كشخص له أهميته و قيمته الثمينة و ليست الرجولـــــة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق , ميالا للاعتداء علي حرية الآخرين , و فرض رأيه عليهم بالقوة .إنمــــــــا الرجل ينبغي مع الجدية والحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا فيمعاملته مع الآخرين و ليست الرجولـــــة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا , يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة إنمـــــــا الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين و ليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق , محاولا أن يحصل منها علي موعد لقاء . أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل عليه و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة إنمــــــا الرجولة أن ينظر الشاب إلي الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة , و يري فيها الأمومة كامنة ....و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته .. إنما عليه أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها , من أجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية , التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية و ليست الرجولة أن يلجأ الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربه أو لحيته أو التدخين فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنمـــــا هي قيمة إنسانية سامية لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة والشجاعة ومساعدة الآخرين هذا بالإضافة إلي أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة .و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها لك الرب في الوقت المناسب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أشـكـرك عـلـى حـمايـتـك لـي فـي هـذا النـهـار |
مـراحـمـه عـلـى كـل أعـمـالـه |
لا سـلـطـة لنا عـلـى قـلـوبـنـا |
يُـمْـكِـنُـكَ أن تـكـذب عـلـى الآخـريـن |
لا داعـى للـقلـق عـلـى أرض , |