![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 9- نظرية الأشكال الدينية
ظهرت فى ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى (1918-1922)، ولم تخرج فى مضمونها عن المذهب الاسطورى القديم... وأن ما فى الكتاب أساسه آداب، وعادات، وتقاليد، وعرف عام، وفولكلور، كان لدى الشعوب القديمة... فلا تقليد ولا تفسير استلمته الكنيسة، ومن بين ذلك نسبة الأسفار إلى كاتبيها ومن ضمنها الأناجيل الأربعة... إنها "حاجة عصر" و "جو فكرى معين"، لا يتلاءم مع بقية العصور. ومع كل عقيدة هناك أشكال دينية مناسبة، وأسانيد تاريخية، وبراهين ميتافيزيقية... وهكذا تخيلوا أنهم عرفوا مصدر التقاليد الدينية، التى تسلمتها الأجيال، حتى وصلت إلى الكنيسة. الرد : + لقد أنكر هؤلاء: الله، والكلمة، والوحى!! إن كلمة الله كما هى... ربما نترجمها بمفردات عصرية لكنها تبقى ثابتة عبر الأجيال. + إن الكتاب المقدس هو الصخرة العاتية التى تحطمت عليها وسوف تتحطم كل محاولات التشكيك، فهو كلام الله، الثابت، والمعصوم، والخالد!! فلنسجد خاشعين أمام الله الكلمة، الذى أعطانا كلمته فى الكتاب المقدس، وعصمها من الزلل بالروح القدس، الذى أوحى لكاتبى الأسفار، وأعطاهم الدافع المقدس، والأسلوب الخاص بكل منهم، والموضوعات المتنوعة لكى يناقشوها، ليقدموا لنا - بالروح القدس - كلمة الحياة والخلاص، التى هى "أمضى من كل سيف ذى حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح، والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته" (عب 12:4). ونعمة الرب تشملنا جميعاً، __________________ |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|