منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 01 - 2013, 04:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

الكتاب المقدس والإنسان المعاصر
لنيافة الأنبا موسى


لاشك أن الحاجة العظمى للإنسان عموماً، وبخاصة الإنسان المعاصر، هى الكتاب المقدس. فهذا الإنسان بالذات فى حاجة إلى كلمة الله الحية الفعالة، التى هى روح وحياة، لكى ما بهذه الكلمة يشبع كل احتياجاته، وينير طريقه، سعياً إلى السلام على الأرض، والخلاص من الخطيئة، والفرح فى الملكوت. والكتاب المقدس هو الطريق الوحيد إلى ذلك كله!!
حاجات الإنسان المعاصر:
يحتاج الإنسان - وبخاصة فى هذا العصر - إلى :
1- المعرفة. 2- المرجعية.
3- الخلاص. 4- الخلود.
وهذه الاحتياجات الأربعة يستحيل أشباعها إلا من خلال الكتاب المقدس...
1- الحاجة إلى المعرفة
إن صيحة الإنسان - منذ القديم - هى رغبته فى أن يعرف...
† "بم يزكى الشاب طريقه؟ بحفظه إياه حسب كلامك" (مز 9:119).
† "بكل قلبى طلبتك. لا تضلنى عن وصاياك" (مز 10:119).
† "خبأت كلامك فى قلبى، لكيلا أخطئ إليك" (مز 11:119).
† "غريب أنا فى الأرض، لا تخف عنى وصاياك" (مز 19:119).
† "لصقت بالتراب نفسى، فأحينى حسب كلمتك" (مز 25:119).
† "طريق وصاياك فهمنى، فأناجى بعجائبك" (مز 27:119).
† "بشريعتك ارحمنى" (مز 29:119).
† "أمل قلبى إلى شهاداتك لا إلى المكسب" (مز 36:119).
† "اتكلت على كلامك" (مز 42:119).
† "اذكر لعبدك القول الذى جعلتنى انتظره. هذه هى تعزيتى فى مذلتى، لأن قولك أحيانى" (مز 49:119،50).
† "قبل أن أذلل أنا ضللت، أما الآن فحفظت قولك" (مز 67:119).
† "أنا بشريعتك أتلذذ" (مز 70:119).
† "شريعة فمك خير لى من ألوف ذهب وفضة" (مز 72:119).
† "تاقت نفسى إلى خلاصك. كلامك انتظرت" (مز 81:119).
† "إلى الدهر لا أنسى وصاياك لأنك بها أحييتنى" (مز 93:119).
† "سراج لرجلى كلامك، ونور لسبيلى" (مز 105:119).
† "شهاداتك... هى بهجة قلبى" (مز 111:119).
† "اسندنى فأخلص، وأراعى فرائضك دائماً" (مز 117:119).
† "عبدك أنا. فهمنى فأعرف شهاداتك" (مز 125:119).
† "فتح كلامك ينير، يعقل الجهال" (مز 129:119).
† "ثبت خطواتى فى كلمتك، ولا يتسلط علىّ إثم" (مز 133:119).
† "عادله شهاداتك إلى الدهر، فهمنى فأحيا" (مز 144:119).
وارجو أن يلاحظ القارئ الحبيب بركات كلمة الله فى حياتنا، والتى تتضح لنا من خلال الآيات السابقة، مثل: حياة البر - حياة الغربة - حياة الروح - الفهم - الرحمة - المكسب - اللذة الروحية - الاستنارة - الفرح - الخلاص - التعقل - الثبات...إن كلمة الله هى النور الذى يشرق على الذهن، فيعرف الإنسان كيف يميز بين النور والظلمة، وبين الخطأ والصواب...

رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر

وكذلك يعرف الإجابة عن كل الأسئلة التى طالما احتارت البشرية فى إجابتها مثل :
† من خلق هذا الكون؟
† ولماذا؟

† وكيف؟
† ولماذا الشر والألم؟

† وما الطريق إلى الخلاص.
† وما السبيل إلى عشرة الرب؟
لهذا فكل من تفطن بكلمة الله، عرف الإجابة، وذلك بعكس من أنكر وجود الله، أو رفضه، أو حاول إلغاءه، كما فعلت أطياف كثيرة من البشر مثل :
† الملحدون... الذين أنكروا وجود الله، ونادوا بأنه ليس هناك إله! متجاهلين صوت الله فى قلوبهم (الضمير)، وصوته فى الطبيعة (الكون)، وحياته التى تدب فينا، ورقم ما لا نهاية ( ) المقبول منطقياً دون أن نحتويه.

  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر

† الوجوديون... الذين رفضوا وجود الله، مثل ذلك الذى قال لله: "يا أبانا الذى فى السموات، ابق فيها".
† العبثيون... الذين نادوا باللامعنى فى هذا الوجود، معتبرين أن هذا الوجود زائد عن الحاجة، وأن الإنسان يخرج من ظلمة الرحم إلى ظلمة الحياة، وينتهى إلى ظلمة القبر.. إذ ليس لديهم نور الله الموجود والعامل فى هذه جميعاً: الرحم والأرض وما بعد الموت.
† اللا أدريون... الذين نادوا بأنهم لا يدرون شيئاً! الذين يجيبون عن كل الأسئلة بعبارة "لست ادرى": من أين جئت؟ وإلى أين أنا ذاهب؟ لست أدرى.
† الماركسيون... الذين ألهوا المادة والإنسان متجاهلين أن المادة محدودة والإنسان مائت!! وأن الله غير المحدود، هو سر الحياة الجسدية والأبدية.
† نيتشه. الذى قال: إن الله قد مات. ومات نيتشه ويبقى الله حياً إلى الأبد! وبقيت كلمته حية وفعالة... وستبقى أبد الدهر!!
2
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر

2- الحاجة إلى المرجعية
إنه احتياج نفسى هام، وإحتياج حياتى لا غنى عنه!! فالإنسان لديه إحتياجات نفسية هامة مثل: الحاجة إلى الحب، والأمن، والتقدير، والنجاح، والخصوصية، والإنتماء... وكذلك الحاجة إلى المرجعية! أى أن يكون له مرجع يرجع إليه فى كل خطوات وتفاصيل حياته، فى الحاضر، والمستقبل، وإلى الأبد!
ويرى الدارسون أن الإنسان عبر على ثلاث مراحل فى موضوع المرجعية، وهى :
1- مرحلة التدين الأخلاقى : وتواكب عصر الزراعة، وفيها كان المرجع هو التدين، وهو الله. وعاش الإنسان فى إيمان بالقوة العظمى الإلهية، التى تسقط الأمطار، وتصنع الأنهار، وتنمى البذار، وتشبع حاجات الإنسان الأساسية. وكان الله هو "الحقيقة المطلقة Absolute Reality" رغم كل التشويهات التى حدثت فى الوثنية (حيث لم يفهموا الله حسناً، وتجاهلوا صوت الله داخلهم، وتجليات الله فى الكون، والتقليد الشفاهى الموروث)، وكذلك فى العصور الوسطى (حيث تحكم الدين فى السياسة، وصار الإمبراطور خاضعاً لبابا الفاتيكان، مما أحدث ثورة مقابلة هى البروتستانتية، حيث أرادت ألمانيا أن تتخلص من نير روما، فجاءت الشطحات والتفسيرات المتحررة من التقليد الكنسى، والتسليم الآبائى، حتى وصلنا إلى مدارس نقد الكتاب)... وهذا ما تواكب مع المرحلة الثانية وهى:
2- مرحلة الحداثة (Modernism) : وتواكب عصر الصناعة، حيث بدا الإنسان يؤله عقله، ويترك الله والإيمان، ويرى فى العلم بديلاً للدين، فها هو يصنع السيارة والطيارة والماكينة والقطار... وها هو يرى فى عقله إمكانيات خلاقة، فأصبح هو المرجع الأول والأخير لنفسه، فما يقول به العقل، هو المقبول، وما لا يتفق مع العقل (علمياً وحسياً وفحصاً) فهو غير مقبول. ونسى إنسان هذا العصر أن الله هو الذى خلق العقل، كوزنة يجب أن تمجده، وأن المنجزات العلمية فيها ومضة glimpse من فوق، تنير العقل، وتلهمه بالصواب. فكل البشرية منذ آدم كانت ترى الثمار تسقط من الأشجار، لكن ومضة أشرقت فى ذهن نيوتن، فأكتشف قانون الجاذبية الأرضية! وكل الناس شاهدت غطاء البراد يهتز بقوة البخار، لكنه وحده الذى رأى فى البخار قوة تسيِّر القطار!
لهذا قال نيوتن حين سئل عن شعوره وهو يكتشف قوانين الطبيعة التى غيَّرت وجه الحياة على الأرض: "كنت كطفل صغير، يلهو على شاطئ محيط ضخم"، كما قال اينشتاين: "كلما ازددت علماً، ازددت إحساساً بالجهاله!!"، فكلما وجد حلاً لمشكلة، ظهرت أمامه مشاكل أخرى كثيرة!!
إن العلم السليم يدعم الإيمان السليم. فالعلم مثل العين المجردة، والإيمان مثل التلسكوب، لا غنى لأحدهما عن الآخر. وبالإيمان يستنير العقل... "بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله" (عب 3:11). الإيمان لا يصادر العقل، ولكنه فوق العقل. "وأنا أؤمن لكى أتعقل"... هكذا قال القديس أغسطينوس.
3- مرحلة ما بعد الحداثة : وهى ما نحياه فى العصر الحاضر، أو ما يسمى "ما بعد الحداثة" (Post - modernism)... وفيه تم الابتعاد عن المرجعين السابقين: الله، والعقل، وصار المرجع هو الـ "Culture"، أى "أسلوب الحياة"... وأصبح لكل إنسان أو مجموعة من البشر الأسلوب الذى يحبونه، ويتفق مع مزاجيتهم، ويجب أن يعيشوا بحسبه، بغض النظر عن الخطأ والصواب، فكل شئ مقبول، مادام لا يمسّ حرية الآخرين: أى دين، وأى مذهب، وأية أخلاقيات، وأى سلوك جنسى... الكل مقبول مادام لا يمسّ حريات الآخرين. ومن خلال هذا الـ Culture أصبح هناك كل شئ مباحاً: الجنس الطبيعى، والجنس الشاذ، وما هو أبشع من ذلك!! المهم أن "حريتك تنتهى عند طرف أنفك"!!، أى أن تفعل ما شئت دون أن تتدخل فى حرية الآخرين أو تسقط تحت طائلة القانون!
وأصبحت الفلسفة المعاصرة (New Age Movement) تقول: "All is God - All is Good - All is one"...
1- الكل هو الله : الإنسان والنبات والجماد (Pantheisme)، فكل الكون بمشتملاته "أجزاء" من الله الواحد...
2- الكل جيد ومقبول : أى دين، أى مذهب، أى سلوك جنسى، ليس هناك خطأ وصواب...
3- الكل واحد : فهذه الفلسفة ستجمع البشرية إلى واحد، بدلاً من الأديان التى تفرقنا!!
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر

أين المرجعية؟ لا توجد!!
أين الحقيقة؟ لا توجد حقيقة مطلقة، بل هناك Relative reality، أى "حقيقة نسبية"... وهكذا تاه الإنسان، بل حتى بعض الكنائس، حيث اعتمدوا كهنوت المرأة (مخالفة للكتاب المقدس والتقليد على مدى التاريخ)، وقننوا الشذوذ الجنسى، والبقية تأتى. لقد تجاسر بعض الانجليكان - بسبب غياب المرجعية - أن يتم التصويت على آيات واضحة فى الكتاب المقدس، دستور المسيحية، فرفضوا ما قاله بولس الرسول ضد الشذوذ الجنسى، مدّعين أن ما قاله المسيح شئ، وما قاله بولس شئ آخر، ومتناسين أن "كل الكتاب هو موحى من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذى فى البر، لكى يكون إنسان الله كاملاً، متأهباً لكل عمل صالح" (2تى 16:3،17). وأنه "لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط 21:1).
من هنا تأتى حاجة الإنسان إلى "المرجعية العليا" ممثلة فى الكتاب المقدس، ليس فقط كاحتياج نفسى، بل كاحتياج عملى، ليستطيع أن يحكم على كل شئ، ويميز "الأمور المتخالفة" (رو 18:2، فى 10:1)، لهذا نحتاج إلى نور الكلمة أثناء مسيرة الحياة، لنعرف كيف نختار، وكيف نميز بين الخير والشر، وبين المقبول وغير المقبول، والبنَّاء وغير البناء، تحكمنا ثلاثة مبادئ :
†"كل الأشياء تحل لى، لكن ليس كل الأشياء توافق" (1كو 23:10).
† "كل الأشياء تحل لى، لكن ليس كل الأشياء تبنى" (1كو 23:10).
† "كل الأشياء تحل لى، لكن لا يتسلط علىّ شئ" (1كو 12:6).
وهكذا، فبالذهن المستنير بنور الروح القدس، وفعل الكلمة الإلهية المقدسة، نستطيع أن نقتنى المرجعية التى نلجأ إليها، فى كل أمور حياتنا. من هنا كانت حاجتنا إلى كلمة الله ونور المسيح.


  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر


3- الحاجة إلى الخلاص
الكتاب المقدس هو دليل طريق الخلاص، ففيه يجد الإنسان المعاصر ركائز الخلاص بوضوح، ليسير على هديها، فيصل إلى مبتغاه السماوى. وركائز الخلاص - كما تتضح فى كلمة الله هى :
أ- الإيمان :
† "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص.." (أع 31:16).
† "من آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يدن" (مر 16:16).
† "هكذا أحب الله العالم.. لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 16:3).
† "كل من ينكر الابن ليس له الآب" (1يو 23:2).
† "هذه هى وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المحب، ونحب بعضنا بعضاً" (1يو 23:3).
† "هذه هى الغلبة التى تغلب العالم: إيماننا" (1يو 4:5).
† "من هو الذى يغلب العالم، إلا الذى يؤمن أن يسوع هو ابن الله" (1يو 5:5).
† "من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله، فليست له الحياة" (1يو 12:5).
† "ونعلم أن ابن الله قد جاء، وأعطانا بصيرة لنعرف الحق، ونحن فى الحق فى ابنه يسوع المسيح، هذا هو الإله الحق، والحياة الأبدية" (1يو 20:5).
وهنا نتوقف لنقول إن الإيمان بالله وحده لا يكفى للخلاص، فاخناتون نفسه كان يؤمن بالله، وكذلك أديان كثيرة.. الإيمان السليم هو أن نؤمن بالله الواحد، المثلث الأقانيم، وأن الابن تجسد لأجل خلاصنا، وفدانا على الصليب، وقام عنا، وصعد لأجلنا إلى السموات، وأرسل المعزى، وأسس الكنيسة جسده، ووضع فيها الأسرار المقدسة، راسماً لنا طريق الحياة الأبدية، بعد الخلاص من الخطية، وبعد تغيير أجسادنا إلى أجساد نورانية..وبعد الإيمان الشخصى (فى الكبار) أو على إيمان الوالدين (فى الأطفال) تأتى المعمودية وبقية الأسرار، كما تأتى الأعمال الصالحة.كيف نعرف هذا كله؟ من خلال دراستنا للكتاب المقدس.


  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر

ب- الأسرار المقدسة :
فالإيمان النظرى بالمسيح، لا يكفى وحده للخلاص، إذ لابد من ممارسة الأسرار المقدسة: المعمودية التى تجددنا، والميرون الذى يثبتنا، والتناول الذى به يثبت المسيح فينا، والتوبة التى تجدد لنا عهد المعمودية، والاعتراف الذى من خلاله تغفر الخطايا، وسر مسحة المرضى الذى يشفى الروح قبل الجسد، وحتى دون الجسد، والزيجة التى تساعد والمدعويين للزواج فى الحياة الطاهرة، وبالتالى فى الخلاص. ثم يأتى سر الكهنوت الذى يخدم كل الأسرار السابقة..ونحن نعرف أن هذه الأسرار المقدسة مذكورة بغاية الوضوح فى الكتاب المقدس. وجميعنا نعرف هذه الآيات - وهذا يستدعى دراسة كلمة الله - بالنسبة للإنسان المعاصر - لكى يخلص من قبلها، وليكون إيمانه حياً وفعالاً!
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر

ج- الأعمال الصالحة :
لأن الكتاب يعلمنا أن "الإيمان بدون أعمال، ميت" (يع 20:2)... والرسول يعقوب يتحدى من يتحدث عن كفاية الإيمان النظرى، أن يثبت صدق إيمانه بدون أعمال، معلناً أنه قادر أن يرينا إيمانه (غير المنظور) بأعماله (المنظورة).ومع أن الرسول بولس ركز على الإيمان، على أساس أنه يسبق - زمنياً - الأعمال، إلا أنه تحدث كثيراً عن الأعمال، حين قال مثلاً أن الله "خلقنا لأعمال صالحة سبق الله فأعدها، لكى نسلك فيها" (أف 10:2).
وقد خصص الرسول بولس قسماً من كل رسالة من رسائله، بعد أن يكون قد شرح الأساس اللاهوتى النظرى للإيمان المسيحى، ذاكراً التطبيقات العملية المطلوبة من الإنسان المسيحى فى حياتى اليومية.
ومع أنه هتف قائلاً: "إذن لا شئ من الدينونة الآن على الذين هم فى المسيح يسوع" (بالإيمان)، أضاف قائلاً: "السالكين ليس حسب الجسد، بل حسب الروح" (الأعمال) (رو 1:8).
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر

د- تغيير الجسد :
فهو ختام عملية الخلاص التى تستغرق العمر كله: "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" (فى 12:2).. ففى خلع الجسد العتيق، ولبس الجسد النورانى فى اليوم الأخير، نتم قصة خلاصنا، وعملية تغييرنا، لنكون مناسبين للملكوت السمائى. وجسدنا فى القيامة جسد نورانى، روحانى، سمائى، ممجد، كما يتضح من شواهد كتابية كثيرة مثل: (1كو 35:15-58)، (1تس 13:4-18)، (1بط 5:1)، (فى 20:3،21).
من يستطيع أن يرشد الإنسان المعاصر إلى كل ذلك؟..ليس سوى الكتاب المقدس!!
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدس والإنسان المعاصر

4- الحاجة إلى الخلود
فى أعماق الإنسان - كما يقول الفلاسفة والمفكرون - "العطش والجوع إلى المطلق" أى إلى اللانهائى. لذلك ففى أعماق الإنسان عطش إلى الخلود واللانهاية. ويستحيل أن يشبع هذا العطش غير المحدود إلا بكائن غير محدود هو الله متجسداً فى رب المجد يسوع، الذى يسكن فى قلوبنا ويروى ظمأ نفوسنا وأرواحنا وعقولنا!
إن كل ما فى هذا العالم محدود، ولهذا قال الرب للسامرية: "كل من يشرب من هذا الماء (الأمور المحدودة) يعطش أيضاً، ولكن من يشرب من الماء الذى أعطيه أنا (ماء الحياة الأبدية)، فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذى أعطيه يصير ينبوع ماء، ينبع إلى حياة أبدية" (يو 13:4،14).من هنا كانت محاولات الأرتواء والشبع الإنسانى، من الأمور المحدودة، فاشلة وغير كافية،
فمثلاً :
أ- قد يجتهد إنسان فى جمع المال، ولكنه حتى بعد أن يصير مليارديرا لا يشبع، ويطلب المزيد، ولا يحس بالكفاية!
ب- وآخر قد يجتهد فى تحصيل العلم، فيحص على شهادات دكتوراه كثيرة، ولكنه يظل يطلب المزيد، كما قال "اينشتاين": "كلما ازددت علماً، ازددت إحساساً بالجهالة" وكما قال نيوتن: "كنت كطفل صغير، يلهو على شاطئ محيط ضخم".
ج- وقد يجتهد آخر فى الفكر والفلسفة، ويحاول أن يسبر أغوار الحياة، والخليقة، وما قبلها، وما بعدها، والموت، وماذا بعد الموت.. ولا يشبع.. بل يقف عاجزاً وحائراً، فالعقل المحدود، كيف يستوعب الله غير المحدود؟!
د- وقد ينغمس آخر فى ممارسة الخطيئة، دون أن يشبع إطلاقاً، بل يتحول إلى "الإدمان الجنسى"، وهو نوع من الأمراض، يجتاح العالم الآن (Sex Addiction) وكلمة (Addiction) مستمدة من كلمة (Add) أى "زيادة"، فهو يزيد الجرعة بإستمرار، ودون شبع أو اكتفاء..
وهنا يظهر رب المجد يسوع، ليشبع نفوسنا وقلوبنا وأرواحنا، بشخصه اللانهائى غير المحدود، فلا نشعر بالحاجة إلى شئ، بل وحتى إلى شخص، أو موقع، فالمسيح يصير شبعنا اللانهائى، كما كان لآبائنا القديسين الذين تركوا العالم والمادة وكل المحدودات، وشبعوا بغير المحدود. انحلوا عن الكل، ليتحدوا بالواحد.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هي أسفار الكتاب المقدس؟ ما معنى أن الكتاب المقدس يتكون من مجموعة من الأسفار؟
هل تعاليم الكتاب المقدس مناسبة للوقت المعاصر؟
متى حُرِّفَ الكتاب المقدس؟! وأين هو الكتاب المقدس الغير مُحرَّف؟!
تبسيط لما يدور حوله الكتاب المقدس من تعاليم ( كيف افهم الكتاب المقدس)
الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث


الساعة الآن 12:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024