رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يسوع.. حياتنا الجسدية فنحن نأخذ حياتنا من الرب لحظة وراء الأخرى، وكلمة الله واضحة فى هذا الأمر: "به نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 28:17)، "فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس" (يو 4:1). فالرب يسوع هو الكلمة.. فيه خلق الكل، ما فى السموات وما على الأرض... ما يرى وما لا يرى، سواء كانت عروشاً أم رياسات أم سلاطين.. الكل به وله قد خلق.. الذى هو قبل كل شئ.. وفيه يقوم الكل.. (كو 16:1-17). وفى هذه العبارة المقدسة نجد أن: 1- الرب يسوع هو الذى فيه خلق الكل. 2- وأن الكل به قد خلق (أى بواسطته أو بيده الإلهية). 3- والكل له قد خلق (أى القصد من خلقة الإنسان تمجيد المسيح). 4- فيه يقوم الكل (أى انه الحافظ لكل المخلوقات). من هنا كان لابد أن نتذكر هذه الحقيقة كل يوم وكل لحظة.. فنحن حينما نستيقظ فى الصباح، علينا أن نذكر أن الرب أنعم علينا بأن نرى يوماً جديداً. فالرب هو سر حياتنا الجسدية.. معطيها.. وحافظها.. وعلينا أن نكرسها له، فهو صاحبها الأساسى!. وحينما نسمع أحد رجال الله يدعونا قائلاً: "سلموا حياتكم للرب".. علينا أن نتذكر أن هذا ليس تفضلاَ منا، فحياتنا أساساً هى للرب ومنه، وبه تقوم. واجب إذن أن نشكر الله على هذا العمر، وأن نمجد الله فى أيامنا وأحوالنا، وأن نشهد لله بعمله المتجدد معنا، وبركاته الجديدة فى كل صباح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع بأختصار هو الرب وهو كل حياتنا |
الرب يسوع هو ماء حياتنا |
الرب يسوع.. حياتنا الأبدية |
الرب يسوع.. حياتنا الأدبية |
الرب يسوع.. حياتنا الروحية |