منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 12 - 2012, 09:57 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

كيف تحفز المخدومين على :

- الانتباه والتفكير؟
- الحكم والإختيار.
- التعبير والمشاركة الخلاقة.

تقديم : نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب
تأليف : د. مجدى فرج

مركز تدريب خدام حىّ المعادى

هذا الكتاب عن "الدرس التفاعلى" فى غاية الأهمية، فهو الطريق العملى للتحوّل - فى العملية التعليمية - من التلقين إلى التكوين، وهو الأمر الذى نصبو إليه دوماً.

إن العملية التعليمية المؤثرة تعتمد على ثلاث ركائز هى :

1- الفهم، والاستيعاب الحسن للمعلومة...
2- الوجدان، والتأثير النفسى والشخصى الذى يحفزنى أن استفيد مما عرفت...
3- التطبيق، والسلوك، والممارسة لما
عرفت...

والمبدأ يقول: "الإنسان لا يعرف إلا ما يريد،
ولا يفعل إلا ما يحب".. كيف أحفز الشباب ليعرفوا.. وبعد أن يعرفوا، كيف أجعلهم يحبون ما عرفوه.. ثم كيف أجعلهم يمارسون ذلك فى حياتهم اليومية. طبِّق هذا كله مثلاً على: الاعتراف – الأجبية – الصلاة – التناول – الخدمة... الخ.
وهذا الكتاب خير عون لنا، لنعيش هذا المنهج فعلاً مع مخدومينا،
فهو يتحدث فى أبوابه الأربعة عن :

1- التعليم تفاعل ومشاركة، حتى يغيِّر إتجاهات المخدومين إلى
الأفضل.
2- العرض تفاعل ذهنى، كيف نختار المعلومة ونعرضها بأسلوب
جذاب.
3- المناقشة تفاعل أخلاقى، كيف تتحول كلمة الله من فكرة إلى
سلوك.
4- التعبير تفاعل وجدانى خلاق، كيف يتعلم الشباب من خلال التعبير بالكتابة أو الفن أو الدراما..


دراسة مفيدة ومشوقة ومؤثرة، أرجو أن نستثمرها فى خدمتنا للأجيال الصاعدة.

كما أرجو بركة للقارئ وللكاتب د. مجدى فرج، بصلوات راعينا الحبيب
قداسة البابا شنودة الثالث، البابا المعلم وأول أسقف للتعليم

ونعمة الرب تشملنا جميعاً،

الأنبا موسى
الأسقف العام


تقديم المؤلف

التعليم الروحى تعليم اختبارى أى أننا ننقل اختبارنا الروحى مع المسيح للمخدومين وننقل روح الإيمان للتلاميذ، وإن كنا نستخدم وسيلة لذلك فهى مثل اللغة، التى تنقل الأفكار والمشاعر القلبية، ليشاركنا فيها الآخرون. وهى مثلما يقول معلمنا بولس الرسول: "فإنه إن أعطى البوق أيضاً صوتاً غير واضح فمن يتهيأ للقتال. هكذا أنتم أيضاً إن لم تعطوا باللسان كلاماً يفهم، فكيف يعرف ما تكلم به، فأنكم تكونون تتكلمون فى الهواء. ربما تكون أنواع لغات هذا عددها فى العالم، وليس شىء منها بلا معنى. فإن كنت لا أعرف قوة اللغة أكون عند المتكلم أعجمياً والمتكلم أعجمياً عندى. هكذا أنتم أيضاً إذ أنكم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا" (1كو 8:14-12).

إن أساليب التعليم وسائل ضرورية، وإن كانت ليست غاية فى حد ذاتها. فالعصر قد تغير وتغيرت لغته، ولذا نحتاج أن نفهم هذه اللغة ونستخدم وسائل تناسب العصر، وإلا فقد إيماننا قيمته ومعناه، عند الأجيال الجديدة.

إننا نعيش العصر الذى فيه انفتح المخدوم على وسائل إعلام كثيرة ومتنوعة، ودعاية جذابة فى التليفزيون، والراديو، والكمبيوتر، والإنترنت، والجرائد، والمجلات. والملصقات فى الشوارع والميادين، وأساليب الدعاية المغرية، ووسائل الوسائط المتعددة
(Multi-Media) وقد أصبح يتدفق علينا كم هائل من المعلومات فى مجالات شتى: دعائيا وأخبارياً وثقافياً.

فلم تعد الوسائل والطرق التقليدية تصلح فى التعليم الكنسى، والتى نسعى من خلالها أن يحفظ التلميذ بعض الآيات، أو بعض الحقائق الإيمانية، وأن ينصت التلميذ للخادم وهو يتكلم ويشرح الدرس، أو أن يجاوب على ورقة أسئلة.
لقد أصبح التلميذ اليوم يتعامل مع كل وسائل الأعلام وينجذب لها، لذلك لابد للخادم أن يبحث عن وسيلة جذب فعالة فى التعليم، لتجذب التلميذ للتعليم الكنسى، وتجعله يتفاعل قلبياً وداخلياً مع التعليم الروحى.

يحتاج الخادم اليوم أن يبذل الجهد، لإيجاد وسيلة عرض تناسب المنهج والدرس وبها يقدم بوضوح كل الحقائق الإيمانية والروحية للدرس، وفى نفس الوقت تكون جاذبة لانتباه التلاميذ، وتحفزهم على التفاعل والمشاركة فى الدرس. كما نحتاج أن يكتسب تلاميذنا وسائل وأنماطاً للتفكير تتناسب مع عصره - عصر التعددية والعولمة - فيعرف كيف يختار ويحكم على الأمور، وأن يجيد التعبير عن نفسه، وهويته المسيحية المتفردة.

ما معنى الدرس التفاعلى ؟

هو الدرس الذى يتفاعل فيه التلاميذ مع بعضهم البعض، يعملون معاً بتوجيه وقيادة الخادم. وفيه تتفاعل خبراتهم وقيمهم الحقيقية، مع القيم الروحية وتعاليمنا الروحية، فيكتشفوا أنفسهم وقيمهم وتتهذب سلوكياتهم، وتنمو قدراتهم على الحكم على الأمور، وكذلك اختيارهم لمواقفهم وقراراتهم. كما تنمو قدراتهم على التعبير عن أنفسهم، وابتكار أساليبهم فى الحياة برؤية روحية.

فى الدرس التفاعلى، يعرض الخادم حقائق إيماننا بوسائل عرض جاذبه للتلاميذ، وتثير التفكير والتأمل لديهم، ويدير معهم مناقشة مشاعرهم وتصرفاتهم، ليزيد من قدراتهم على الحكم والإختيار، ويشجع تلاميذه على المشاركة فى أنشطة خلاقة أعدها، ليعبروا عن أنفسهم بالكتابة أو بأعمال فنية أو بالتمثيل والدراما.

ياربى يسوع معلمنا الصالح.. من أجل بنيان كنيستك، أعطنا من ثمار روحك تجديداً لمواهب التعليم. من أجل بنيان الكنيسة.. أقدم لك هذا الكتاب فأجعله سندا لخدامك لنواصل رسالتك فى العالم.. من أجل حياة أفضل بك، وفى شركة مع الآب والروح القدس، بصلوات صاحب القداسة والغبطة قداسة البابا شنوده الثالث. آمين.


د. مجدى فرج
مركز تدريب خدام حى المعادى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حائط كاندي تشانج الفني التفاعلي “قبل أن أموت”
في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك, اما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس
الجرس
صاحب فكرة الحرس الثوري لـ الوطن الإخوان رحبت بالفكرة وننتظر موافقة مرسى لتشكيل الحرس وحماية الشرعية
رغم "الكارت الأحمر"..مرسي يؤدى الجمعة وسط الحرس الجمهوري بدار الحرس


الساعة الآن 05:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024