![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() * يقول : ( لابسين درع البر ) * الأول نشوف القطعة دي شكلها إيه ؟! وإزاي نستخدمها ؟! وبعدين نشوف ارتباطها بالصوم ! ++الشكل : الجندي لما ينزل يحارب يلبس حاجة زي الصديري تغطي صدره كله لغاية وسطه ++الاستخدام : طب دي تعمل إيه القطعة دي ( الدرع ) ؟! دي يحمي الصدر ... والقلب ويحمي الظهر ... والجناب , لو أي واحد يضرب سهم , يجي في الدرع , ما يأثرش فيه ! القطعة دي تطورت دلوقتي و بقي اسمها القميص الواقي من الرصاص ! (لابسين درع البر) فيه درع ح نلبسه .... بس مش معدن لكن اسمه درع البر. والبر بالنسبة لنا هو: حياةالقداسة العملية, حياةالتوبة اليوميةالتوبة اللحظية, بلالتوبة المستمرة! *لما ألبس التوبة المستمرة في كل لحظة ده درع يحميني ! ++طيب درع البر ده ح نلبسه في أي أسبوع من الصوم ؟! ح نلبسه في أسبوع:الابن الضال( الأحد الثالث) (فإثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق , لابسين درع البر!) * الابن الضال خلع الدرع ده خلع درع البر , وساب أبوه وراح الكورة البعيدة وبَذّر أمواله بعين مُسرف وعاش وسط الخنازير وبدأ ينذّل ! وفقد كل شئ . لكن نعمة ربنا افتقدته وهو قاعد في مرة بيفكر, فعمل مقارنة بينه وبين الأجراء عند أبوه ! يقول (كم أجيراً لأبي يفضل عنه الخبز وأنا هنا أهلك جوعاً) ! ++طيب إيه القرار؟! قال أقوم الآن , أذهب لأبي وأقوله أخطأت ! طب ما تخليك لبكرة!طب خليك لبعد الظهر ! لا يقول (فقام وجاء إلي أبيه) . التوبة في الحال , أول ما النعمة افتقدته لبس درع البر . هو ده اللي الكنيسة عاوزة تعلمه لنا في أسبوع الابن الشاطر! التوبة اللحظية ++يعني يا أحبائي تخيلوا مثلاً يوسف الصديق مجرد تخيل فقط ! طبعاً هو محصلش لكن , لكن مجرد تخيل ! إن يوسف انشغل فكره بامرأة سيده ! وقعد يفكر وياخد ويدي مع نفسه ! ومع الأفكار الشريرة ! ده كان يبقي لابس درع البر ؟! ده كان أول ما الشيطان ضربه بالسهم كان ح يحصل إيه ؟! كان ح يسقط علي طول ! لكن يوسف مطلقاً لم يخلع درع البر ! لذلك حتى الفكر الشرير لم يقبله ! ليه ؟ لأنه بيحيا حياة التوبة اليومية , اللحظية ! لأنه لابس درع البر ! علشان كده يا أحبائي الكنيسة تعلمنا أن نقتني هذه القطعة درع البر نقتنيها في حد الابن الشاطر اشمعني في الحد ده ؟ علشان نتعلم التوبة في كل لحظة , علشان نتعلم إننا نلبس درع البر عن طريق التوبة المستمرة ! أول ما الإنسان يشعر أنه أخطأ ولو بفكره , ولو بنظرة , ولو برغبة حسد , أو إدانة , أو انتقام ! في الحال يرفع قلبه لربنا ويقدم توبة كده يبقي لابس إيه ؟ درع البر ! لكن لو حد سَيّب للنظرات والأفكار يا أحبائي الشيطان ح يروح داخل من الثغرة دي ! في سفر ملوك الثاني حصلت قصة صعبة مع آخاب الملك ! آخاب الملك نزل الحرب وهو لابس الدرع ورغم هذا أصابه سهم ! عارفين الكتاب يقول إيه ؟ يقول أن السهم أصابه بين أوصال الدرع ...... يعني الحتة اللي في الجنب بتتربط في بعضها .... فالمفروض أنه يشدها جامد علشان تضم الصدر علي الظهر ...... وتقفل كويس ! فهو ماشدش رباط الدرع جامد فالسهم دخل من فتحة صغيرة في الجنب ! **الشيطان عدو الخير يا أحبائي بيقعد يراقب الإنسان , لو لقي بس منفذ صغير( خطية كده الإنسان فاتح لهاالباب ,فكرة الإنسان متساهل معاها خطية محببة للنفس ! ) آه كده أوصال الدرع تبقي مفككة ! ممكن سهام إبليس الملتهبة تنفذ من الفتحة الصغيرة دي ! **يا أحبائي المركب علشان تغرق , مش لازم يكون فيها فتحة كبيرة , كفاية خُرم صغير في المركب يدخل الميه يبقي كده راحت المركب ! علشان كده يا احبائي في أسبوع الابن الضال بتعلمنا الكنيسة التوبة المستمرة (لابسين درعالبر) * يبقي في أسبوع التجربة ممنطقين احقاءكم بالحق. كلمة الإنجيل نلهج فيها ...نهز فيها ... نشبع بيها ... نخزنها جوانا تدي للإنسان ثبات . * في أسبوع الابن الضال لابسين درع البر التوبة اليومية ( التوبة اللحظية ) |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|