منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 11 - 2012, 05:16 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017


+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ج " +++




+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ج " +++



††††††††††††





+++ بسم الثالوث القدوس +++
++ الممجد الى نهاية الدهر ++

+ أمين +




فى هذا الموضوع موسوعة كاملة نادرة جدا للغاية عن كل او معظم شهداء الكنيسة الابرار وقديسيها وابائها الاطهار ..

مرتبة ابجديا حصلت عليها عبر سنوات بصعوبة وكنت ازيد منها كل فترة ومحفوظة لدى على ملفات ورد سوف انقل منها كل يوم بقدر الممكن مشاركات هنا لكم ..



انهم بشر احبوا الرب من كل قلوبهم ..
عاشوا له ..

سفكت دمائهم على اسمة ..

كرسوا كل حياتهم لخدمة الرب ..

الرب لم يبخل عنهم بشئ ..

كان معهم ..

منح اسمائهم الخلود ..

تصنع المعجزات على اسمائهم وشفاعتهم ..

تسمى الاطفال على اسمائهم ..

نالوا اكليل الزيتون فى الابدية بجوار الرب ..

انهم بشر ..

كان منهم من هو وثنى ومن هو خاطئ ..

لكن العبرة ليست بالبداية بل بالنهاية ..

وكانت نهايتهم ربح الابدية ..

بركتهم وشفاعتهم تكون معنا ومع كل المسيحيين ..
أمين ..


القديس جاتيان الأسقف



يروي القديس غريغوريوس أسقف تور Tours أن القديس جاتيان هو أحد الأساقفة الستة الذين أتوا إلى بلاد الغال من روما لتبشيرها، وذلك حوالي منتصف القرن الثالث. وكانت كرازته أساسًا في تور Tours، ولذلك يُعتبر مؤسس هذه الكنيسة وأول أسقف عليها. وبعد أن خدم بأمانة مدة حوالي خمسين سنة تنيح بسلام نحو سنة 301م.
رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:18 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



الشهيدان جالاتيون (غلاتيون) وإبيستيمي




تمثل قصة هذين القديسين صورة حيّة للحب الزيجي والإخلاص، فقد عاشا تحت ظل الحب الإلهي. كانا يسندان بعضهما البعض في نموهما الروحي. كان غلاتيون وإبيستيمي زوجين من مدينة حمص بسوريا، وعاشا بتولان بعد زواجهما، ثم قُبض عليهما، وعذبا من أجل الإيمان بالمسيح. ولما أراد الجنود الذين قبضوا عليهما إهانة إبيستيمي مزقوا ثيابها. أراد الجند أن يجرحوا حياء السيدة الطاهرة، لكن القدوس لا يترك عصا الخطاة تستقر على رأس الصديقين. في الحال أُصيب الجنود الـ 53 الموجودين بالعمى. ثم نالا إكليل الاستشهاد بعد أن عُذِّبا بالضرب وبتقطيع لسانيهما وأيديهما وأرجلهما. وقد وردت سيرتهما في هذه السلسلة تحت "إبيستيمي وغلاكتيون".
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:19 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الشهيد جاليكانوس




كان جاليكانوس نائبًا للإمبراطور قسطنطين وقائدًا في جيشه. عُرف بشجاعته وبسالته، وقام بحملتين عسكريتين ناجحتين: الأولى ضد الفرس، والثانية ضد السكيثيين، وفى الحملة الثانية اعتنق المسيحية على يد الأخوين القديسين يوحنا وبولس. إذ تمتع بالإيمان الحيّ اتسع قلبه بالحب للَّه والناس، وانحنت نفسه بروح الاتضاع لتخدم كل ضعيفٍ وفقيرٍ وغريبٍ. بعد عودته إلى روما، اعتزل في أوستيا Ostia وهناك بنى كنيسة، وإذ شعر بالحرية الداخلية لم يحتمل أن يرى إنسانًا عبدًا، لذا أعتق عبيده، ووسع منزله ليستضيف فيه الحجاج، وكان يلازمه في كل ذلك صديق له اسمه هيلارينوسHilarinus . وذاعت شهرته في الشرق والغرب، فكان يأتي البعض من كل مكان لمشاهدة النائب السابق وصديق الإمبراطور الذي يغسل أرجل الحجاج ويُعد لهم المائدة، يخدم المرضى، ويقدم ذاته مثلاً حيًا لقيم المسيحية السامية. أراد الله أن يُتوج حياته بإكليل الاستشهاد ، إذ بمجيء يوليانوس الجاحد خيَّره ما بين التبخير للأوثان أو النفي. فاختار النفي إلى مصر حيث عاش في وسط مجموعة من المتوحدين. لكن تبعه الاضطهاد إلى الصحراء حيث قُطعت رأسه حوالي سنة 352م، بينما عُذب صديقه هيلارينوس حتى الموت.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:20 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

القديس جانواريوس الأسقف


رعايته لشعبه المُضطهد كان هذا القديس من مدينة نابولي Naples، سيم أسقفًا. كان يفتقد المسيحيين في بيوتهم، إذ كانوا يعانون من الاضطهاد، كما خرج إلى البراري والمناطق البعيدة يفتقد الهاربين من شدة الاضطهاد، فكان يُعزيهم ويقويهم ويثبتهم على الإيمان. فتح قلبه بالحب للوثنيين، فأحبه كثيرون منهم، وقبلوا الإيمان واعتمدوا. إذ كان الأسقف يطوف المدن لافتقاد المضطهدين، دخل مدينة ميسانا، ووجد هناك شماسًا قديسًا يُدعى سوسيوس. عند قراءته في الكتاب المقدس لاحظ الأسقف لهيبًا من نار حول رأسه فأدرك أنه سيموت شهيدًا. وبالفعل بعد أيام قليلة استدعاه دراكنسيوس حاكم الإقليم ودخل معه في حوار، محاولاً أن يستميله إلى الوثنية. إذ فشل في الحوار قدم له وعودًا سخية وإذ فشل في استمالته أمر بضربه بالسياط بطريقة وحشية، وصاروا يجرونه من أطرافه لكي تنكسر عظامه… وكان الشماس القديس متهللاً. أرسله الحاكم إلى السجن في بوزول Pozzouli، كما سُجن معه ثلاثة مؤمنين هم الشماس بروكولوس وأوتيكوس وأوكوسيوس الذين ضُربوا أيضًا بالسياط ثم أُلقوا في السجن. إذ سمع بذلك الأب الأسقف جانواريوس افتقدهم في السجن مرارًا لتشجيعهم وتثبيتهم على الإيمان. في ذلك الوقت عُزل الحاكم دراكنسيوس وحلّ محلّه تيموثاوس الذي ما أن وصل إلى المدينة حتى اشتكى الوثنيون من الأسقف أنه يمنع المسيحيين عن عبادة الآلهة، وأنه ذهب إلى مدينة بوزول يفتقد من سجنهم الوالي السابق دراكنسيوس. اضطهاده استدعاه الوالي وطلب منه العبادة للأوثان وجحد السيد المسيح، وإذ رفض طرحه في أتون نار، لكن اللَّه حفظه، محولاً النار إلى ندى كما فعل مع الثلاثة فتية القديسين. نسب الوالي ذلك إلى السحر، وأمر بتكسير عظامه. ثم إيداعه في السجن. أرسل شعبه الشماس فستوس والقارئ ديديريوس إلى المدينة التي سُجن فيها الأسقف. سمع الوالي فقبض عليهما وقدمهما للمحاكمة. أمر أن يُربط المسجونون السبعة بالسلاسل ويسيروا مع الأسقف أمام عربته إلى مدينة بوزول، وهناك أمر بطرحهم للوحوش الجائعة. شجعهم الأسقف، وسار الكل في شوارع المدينة وهم متهللون، ثم دخلوا ميدان الوحوش. خرجت الأسود والنمور تزأر بشدة بسبب جوعها، لكنها إذ رأت القديسين وقفت عند أقدامهم كحيوانات مستأنسة كما فعلت مع كثيرين. فصرخ كثير من المشاهدين يمجدون إله القديسين. استشهاده أُحضر القديسون أما الحاكم تيموثاوس فأصيب بالعمى، وصلى الأب الأسقف وشفاه. آمن خمسة آلاف وثني، وإذ خشي الوالي على مركزه أمر بسرعة قطع رؤوسهم، وكان ذلك في 19 سبتمبر 305م. نُقلت أجسادهم إلى مدينة نابولي. من المعجزات التي رُويت عن هذا الأسقف الشهيد تحول دمه المتجلط والموضوع في قارورة إلى حالة السيولة بالصلاة عليه، وكانت هذه المعجزة تتكرر أكثر من مرة في السنة.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:21 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الشهيد جانواريوس


أحد أبناء الوالي مارسيللوس Marcellus الاثني عشر، والذي استشهد معه في أسبانيا تحت حكم الوالي أجريكولاس Agricolaus سنة 298م.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:24 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الشهداء جانواريوس و فستوس ومارتيال


يُدعى هؤلاء الشهداء الثلاثة "التيجان الثلاثة لكوردوفا Cordova"، وهي المدينة التي شهدت اعترافهم بالسيد المسيح بشجاعةٍ. بدأوا بتعذيب فستوس، تلاه جانواريوس وأخيرًا مارتيال الذي كان أصغرهم سنا. وكانت آلة التعذيب المستخدمة تسمى "الحصان الصغير". أشار القاضي على المُعَذِبين أن يزيدوا من آلام القديسين حتى يبخروا للأوثان. ولكن فستوس صرخ فيهم قائلا: "ليس إلا إله واحد هو الذي خلقنا جميعًا"، فأمر القاضي بقطع أنفه وأذنيه ورموش عينيه والشفة السفلى، وعند بتر كل عضو كان القديس يقدم الشكر للَّه. جاء الدور على جانواريوس الذي عُذب بنفس الطريقة، وأخيرًا مارتيال الذي ظل يصلي من اجل ثباتهم في الإيمان. وحين طلب إليه القاضي الخضوع لأوامر الإمبراطور أجابه بكل ثبات: "يسوع المسيح هو راحتي، ليس إلا إله واحد الآب والابن والروح القدس الذي تجب له العبادة والتمجيد". أخيرًا أمر القاضي بحرقهم أحياء، فأكملوا بذلك شهادتهم بكل فرح، في مدينة كوردوفا بأسبانيا، حوالي سنة 304 م
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:24 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الشهيد جاودنتيوس الأسقف



هو تاسع أسقف لأرِّيتيوم Arretium (Arezzo)، وجلس على كرسي الأسقفية خلفًا ليوسابيوس Eusebius سنة 381م. وقد نال إكليل الشهادة في السنة التالية على يد الوالي مارسيلليانوس Marcellianus الذي كان أحد أشد المُضطَهِدين للمسيحية. رأي آخر يقول أن استشهاده حدث في عهد الإمبراطور المسيحي فالنتينيان Valentinian الذي كان في بداية حُكمِه يُعيِّن ولاة من الوثنيين.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:25 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

جاودنتيوس الأسقف


تتلمذ هذا القديس على يديْ القديس فيلاستريوس Philastrius أسقف برسكيا Brescia ، وذاع صيته حتى اضطر أن يسافر إلى أورشليم لزيارة الأماكن المقدسة قاصدًا أن يَنساه الشعب مع طول غيابه عن وطنه. لكن هذا الاعتقاد كان خاطئًا، إذ تقابل في قيصرية بكبادوكيا مع اخوة القديس باسيليوس وأقربائه الذين زوّدوه ببركة أجساد الأربعين شهيدًا. وفي أثناء غيابه تنيح القديس فيلاستريوس، وكان اتفاق كل الشعب والاكليروس في برسكيا على رسامة جاودنتيوس مكانه، وقد صمموا على عدم قبول أي أسقف غيره. ومن ناحيته فقد وافق على مضض على هذه السيامة بعد تهديده بحرمانه من التناول إذا رفض. وكانت سيامته سنة 387م بيد القديس أمبروسيوس. سرعان ما بدأ أهل برسكيا يعرفون قيمة هذا الأسقف القديس. ففي أحد المرات كان هناك رجل شريف اعتزل في المدينة بعد أن غضبت عليه الإمبراطورة يوستينا، ذلك لأنه رفض تنفيذ أحد الأوامر لصالح الأريوسيين. وفي الاحتفال بعيد القيامة كان هذا الرجل مريضا فطلب إلى القديس جاودنتيوس أن يدون له العظة لفائدته وبذلك ظلت عشرة من عظاته الـ 21 محفوظة. وفي مرة أخرى أراد توضيح أسرار الكنيسة للمتعمدين حديثا وبالذات سرّ الافخارستيا، فشبهه قائلا: "الله خالق الطبيعة والذي يخرج الخبز من الأرض، هو أيضا الذي يحول الخبز إلى جسده، لأنه وعد بذلك، وهو قادر على ذلك. والذي عمل الخمر من الماء يحول الخمر إلى دمه". وقد بنى القديس جاودنتيوس كنيسة في المدينة أسماها "مجمع القديسين"، ودعي عند تكريسها كثير من الأساقفة. وفي عظته بهذه المناسبة قال انه أودع في الكنيسة جزء من أجساد الرسل والقديسين، وإن الجزء من رفات القديس يتساوى مع كل الجسد من حيث بركته وفاعليته. وفي سنة 405 أرسله البابا إينوسنت الأول Innocent I هو والإمبراطور هونوريوس Honorius مع أسقفين آخرين إلى الشرق للدفاع عن القديس يوحنا الذهبي الفم أمام الإمبراطور أركاديوس، وقد أرسل له يوحنا الذهبي الفم رسالة شكر على ذلك فيما بعد. ولكن قُبض على الأساقفة وحُبسوا في ترواس Thrace وتعرضوا لضغوط حتى ينحازوا للأسقف الذي كان يعارض الذهبي الفم. ويقال أن القديس بولس الرسول ظهر لأحد الشمامسة المرافقين لهم وشجعهم على الثبات، وأخيرًا رجعوا سالمين إلى روما. أخيرًا تنيح هذا القديس بسلام حوالي سنة 410م، وقد امتدحه روفينوس Rufinus كثيرا بعد نياحته.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:25 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

القديس جاورجي


القديس جاورجي رفيق القديس ابرآم ولد هذا القديس من والدين مسيحيين قديسين وكان يرعى غنم أبيه. ومال قلبه إلى الرهبنة فترك رعاية الغنم وكان عمره وقتئذ أربع عشر سنة. وقصد برية القديس مقاريوس وحدث وهو سائر في الطريق أن تراءى له الشيطان في زي شيخ وقال له: إن أباك ظن أن وحشا ضاريا قد افترسك فشق ثيابه حزنا عليك والواجب أن تعود إليه لتطيب قلبه أولا ثم تعود إلى البرية. فدهش القديس لذلك وفكر في نفسه وقال: إن الكتاب المقدس يقول "من أحب أبًا أو أُمًا أكثر مني فلا يستحقني". فلما قال هذا صار الشيطان مثل الدخان وتوارى من أمامه. وللوقت ظهر له ملاك الرب في زي راهب وأرشده إلى دير الأنبا أوريون. فأقام فيه تحت إرشاد أحد الرهبان القديسين مدة عشر سنوات لم يذق طعاما مطبوخا ولا فاكهة. ثم رأى أن ينفرد في البرية الداخلية فذهب إلى دير القديسين مكسيموس ودوماديوس باسقيط مقاريوس. واتفق أن حضر في نفس الوقت إلى هذا الدير القديس ابرآم. فذهبا معا إلى دير القديس مقاريوس واجتمعا بالقديس يوأنس قمص شيهيت فأسكنهما في قلاية قريبة منه تُعرف بقلاية بجيج وفيها تنيح الأنبا ابرآم ثم تنيح بعده الأنبا جاورجي وكانت جملة حياته اثنين وسبعين سنة. وقد وردت سيرته وسيرة القديس ابرآم في هذه السلسلة تحت "ابرآم وجاورجي". السنكسار، 18 بشنس.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2012, 05:26 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الشهيد جاورجيوس السكندري


نشأته كان والداه وثنيين غنيين. سافر والده التاجر بالإسكندرية إلى اللد بفلسطين، وحضر عيد تكريس كنيسة الشهيد مارجرجس (جاورجيوس الكبادوكي). تأثر بالاحتفال المهيب لهذا الشهيد والألحان الكنسية، وإذ سمع عن سيرة الشهيد أحب الحياة المسيحية. نال سرّ العماد، وتهللت نفسه جدًا. صلى إلى الله متشفعًا بقديسه العظيم أن يرزقه ولدًا، وإذ عاد إلى الإسكندرية أخبر زوجته بما تمتع به، فآمنت هي أيضًا واعتمدت. قبل الرب طلبتهما، ورزقه طفلاً أسمياه جاورجيوس. نشأ الطفل في جوّ تقوي حيّ حتى بلغ الخامسة والعشرين من عمره حين تنيح والداه، وكان جاورجيوس إنسانًا تقيًا محبًا للكنيسة، مترفقًا بالمساكين والفقراء. مع ابنة خاله أرمانيوس إذ تنيح والداه احتضنه خاله أرمانيوس والي الإسكندرية، الذي كان له ابنة وحيدة طيبة القلب، خرجت ذات يومٍ مع بعض صديقاتها للنزهة، فشاهدت ديرًا خارج المدينة وسمعت رهبانه يسبحون الله بتسابيح عذبة. فتأثرت جدًا مما سمعته، ولما عادت إلى بيتها سألت ابن عمتها جاورجيوس عما سمعته، فأجابها بأنها تسابيح إلهية يترنم بها الرهبان الذين قد تركوا العالم ليمارسوا الحياة الملائكية. وأخذ الشاب يحدث ابنة خاله عن الإيمان بالسيد المسيح، وعن الحياة الأبدية وأيضًا عن العذاب الأبدي، فتأثرت جدًا وقبلت الإيمان بالسيد المسيح. عرف أرمانيوس بالأمر فصار يلاطف ابنته ويخادعها، وإذ لم تنثنِ صار يهددها، أما هي ففي محبة كاملة لمسيحها قدمت حياتها ذبيحة حب لله، إذ قطع والدها رأسها ونالت إكليل الشهادة. استشهاده عرف أرمانيوس أن جاورجيوس هو السبب في إيمان ابنته، فقبض عليه وعذبه عذابًا شديدًا، ثم أرسله إلى أريانوس والي أنصنا، الذي قام بدوره بتعذيبه، وأخيرًا قطع رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة. وكان هناك شماس يسمى صموئيل أخذ جسده المقدس وكفنه بإكرامٍ جزيلٍ ومضى به إلى منف من أعمال الجيزة. ولما علمت امرأة خاله ذلك أرسلت فأخذت الجسد ووضعته مع جسد ابنتها الشهيدة بالإسكندرية. يُقال أن جسده موجود حاليًا في كنيسة مار مرقس برشيد. السنكسار، 7 هاتور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " د " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ث " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ت " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ب " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " أ " +++


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024