رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجارب نافعة لاذلالنا واقناعنا بخطايانا قال اليهو أحد أصدقاء أيوب "أن أوثقوا بالقيود، أن أخذوا في حبالة الذل فيظهر لهم أفعالهم ومعاصيهم لأنهم تجبروا ويفتح آذانهم للآنذار ويأمر بأن يرجعوا عن الأثم. أن سمعوا. أطاعوا قضوا ايامهم بالخير وسنيهم بالنعم وأن لم يسمعوا فبحربة الموت يزولون ويموتون بعدم المعرفة.... ينجي البائس في ذله ويفتح أذانهم في الضيق " أي (36: 8- 15) قال المرتل: خير لي أني تذللت لكي أتعلم فرائضك، قبل أن أذلل أنا ضللت. أما الآن فحفظت قولك مز (19: 67، 17) والأبن الشاطر بعد أن تذلل وشعر بحالته رجع نفسه وقال كم من اجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعاً ثم رجع إلي أبيه لو (15: 17)، وجاء في سفر العدد أن الرب أرسل علي الشعب الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من إسرائيل فأتي الشعب إلي موسي وقالوا قد أخطأنا إذا تكلمنا علي الرب وعليك فصل إلي الرب ليرفع عنا الحيات عد (21: 6، 7). قال المرتل لهذا يصلي لك كل نقي في وقت يجدك فيه. عند غمارة المياه الكثيرة اياه لا تصيب مز (32: 6)، وقال أيضاً إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت لكي تتبرر في أقوالك وتزكو في قضائك مز (51: 4) قال الرب أن أغلقت السماء ولم يكن مطر وأن أمرت الجراد أن يأكل الأرض وأن أرسلت وباء علي شعبي، فإذا تواضع شعبي الذين دعوا أسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فأني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم 2 أي (7: 13، 14) وقال ارمياء: ذكر مذلتي وتيهاني افسنتين وعلقم، ذكرا تذكر نفسي وتنحني في مرا (3: 19، 20) وقال بولس الرسول "ولئلا أرتفع فوق الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع، من جهة هذا تضرعت إلي الرب ثلاث مرات أن يفارقني فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل" 2 كو (12: 7 - 9). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اعلم أن التجارب نافعة بلا شك |
اعلم أن التجارب نافعة بلا شك |
إن اعترفنا بخطايانا |
التجارب نمتحن براءتنا وتصير نافعة لطهارتنا وتأديبنا |
ان اعترفنا بخطايانا |