رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 25 / 11 بدء صوم الميلاد المجيد فى كنيستنا القبطية أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية اليوم { اَلْمِلْحُ جَيِّدٌ. وَلَكِنْ إِذَا فَسَدَ الْمِلْحُ، فَبِمَاذَا يُصْلَحُ؟ لاَ يَصْلُحُ لأَرْضٍ وَلاَ لِمَزْبَلَةٍ، فَيَطْرَحُونَهُ خَارِجاً. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ } (لو34:14-35) قول لقديس.. ( الذين اختاروا السلوك في حياة مجيدة بلا لوم يلزمهم أولاً أن يكون لهم غيرة كافيَّة، متذكرين القائل: "يا ابني إن أردت أن تخدم الرب أعدد نفسك لكل تجربة وليكن قلبك مستقيمًا وصبورًا" (سير 2: 1).أما من ليس لهم غيرة كهذه كيف يستطيعون بلوغ الهدف التي أمامهم؟) القدِّيس كيرلس الكبير حكمة لليوم .. + طوبى لعيونكم لانها تبصر ولاذانكم لانها تسمع (مت 13 : 16) Blessed are your eyes for they see and your ears for they hear (Mat 13:16) من صلوات الاباء.. "ايها الملك السمائى الذى دعانا بنعمته الى الخلاص والبنوة وميراث ملكوت السموات.. نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر ان تنعم علينا بالاذن الروحية والقلب النقى الطاهر والنفس المستنيرة لنتبعك بكل قلوبنا ونلقى خلف ظهورنا كل ما يعيقنا عن التقدم الروحى ونحمل صلينا بفخر وحب، ونلبى دعوتك المقدسة ولا ننشغل بملاذ الدنيا الباطله ولا بالماديات او الشهوات بل نمنطق احقائنا ونجاهد الجهاد الحسن ونكون مستعدين لتلبية نداء روحك القدوس، متحملين بفرح نفقة تبعيتك وانت قادر ان تقودنا فى موكب نصرتك وتدخلنا الى ملكوتك السمائى، أمين" من الشعر والادب "دعوة ملكيه " للأب أفرايم الأنبا بيشوى ملك عظيم القدر والجاه والسلطان، عمل عرس لابنه وحب يفرح البلدان. ارسل رسل يدعو كل من ليه شأن! يحضر فرح ابنه ويتعطى له نيشان. اعتذر الكثير اعزار واهيه فى بهتان اللى وراء شهوته او تجارته اتلهى وخان غضب الملك وخلى الوليمه بس للخلان. واللى رفض دعوته ناله الخزى والخزلان واللى احترم دعوته يفرح ويكون فى أمان. قراءة مختارة ليوم الاحد الموافق 25 / 11 لو 15:14- 35 فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ قَالَ لَهُ: «طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزاً فِي مَلَكُوتِ اللهِ». فَقَالَ لَهُ: «إِنْسَانٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيماً وَدَعَا كَثِيرِينَ،وَأَرْسَلَ عَبْدَهُ فِي سَاعَةِ الْعَشَاءِ لِيَقُولَ لِلْمَدْعُوِّينَ: تَعَالَوْا لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدَّ. فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ. قَالَ لَهُ الأَوَّلُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلاً، وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي. وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ بَقَرٍ، وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي. وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ، فَلِذَلِكَ لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ. فَأَتَى ذَلِكَ الْعَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذَلِكَ. حِينَئِذٍ غَضِبَ رَبُّ الْبَيْتِ، وَقَالَ لِعَبْدِهِ: اخْرُجْ عَاجِلاً إِلَى شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَأَزِقَّتِهَا، وَأَدْخِلْ إِلَى هُنَا الْمَسَاكِينَ وَالْجُدْعَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْيَ. فَقَالَ الْعَبْدُ: يَا سَيِّدُ، قَدْ صَارَ كَمَا أَمَرْتَ، وَيُوجَدُ أَيْضاً مَكَانٌ. فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي،لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ وَاحِدٌ مِنْ أُولَئِكَ الرِّجَالِ الْمَدْعُوِّينَ يَذُوقُ عَشَائِي». وَكَانَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ سَائِرِينَ مَعَهُ، فَالْتَفَتَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضاً، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً. وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً. وَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجاً لاَ يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيَحْسِبُ النَّفَقَةَ، هَلْ عِنْدَهُ مَا يَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟ لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَلاَ يَقْدِرَ أَنْ يُكَمِّلَ، فَيَبْتَدِئَ جَمِيعُ النَّاظِرِينَ يَهْزَأُونَ بِهِ،قَائِلِينَ: هَذَا الإِنْسَانُ ابْتَدَأَ يَبْنِي وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَمِّلَ. وَأَيُّ مَلِكٍ إِنْ ذَهَبَ لِمُقَاتَلَةِ مَلِكٍ آخَرَ فِي حَرْبٍ، لاَ يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيَتَشَاوَرُ: هَلْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُلاَقِيَ بِعَشَرَةِ آلاَفٍ الَّذِي يَأْتِي عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ أَلْفاً؟ وَإِلاَّ فَمَا دَامَ ذَلِكَ بَعِيداً، يُرْسِلُ سَفَارَةً وَيَسْأَلُ مَا هُوَ لِلصُّلْحِ. فَكَذَلِكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لاَ يَتْرُكُ جَمِيعَ أَمْوَالِهِ، لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً. اَلْمِلْحُ جَيِّدٌ. وَلَكِنْ إِذَا فَسَدَ الْمِلْحُ، فَبِمَاذَا يُصْلَحُ؟ لاَ يَصْلُحُ لأَرْضٍ وَلاَ لِمَزْبَلَةٍ، فَيَطْرَحُونَهُ خَارِجاً. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ». والمجد لله دائما تأمل.. + دعوة الى الملكوت السمائى .. فرح واحداً من الفريسيين بكلام السيد المسيح عن المكافأة السمائية لمن يضيف المساكين، فمدح من يأكل طعاماً فى ملكوت السموات، لأن فكرته عن السماء كانت مادية، إذ يظن أن هناك أكلا وشربا مثلما فى العالم. فاعطى الرب بهذه المناسبة مثلاً عن الاستعداد للملكوت السماوى، وهو أن إنساناً صنع عشاءً، ودعا إليه كثيرين. هذا الإنسان يرمز إلى الله، وقد صنع عشاءً بموته على الصليب، وتقديم جسده ودمه على المذبح كل يوم فى الكنيسة، الذى هو عربون الوليمة السمائية الروحية التى يهبها لأولاده فى السماء. ودعا كثيرين، فهو مات لفداء العالم كله وارسل الرب عبيده الرسل والخدام الذين يدعون الناس إلى الكنيسة والإستعداد للملكوت. لكن الناس اهملت الإيمان منشغلين بالماديات والكرامة والشهوات الحسية فالله يدعونا للتوبة مرات كثيرة ونحن نرفض. وكانت الأعذار سخيفة جداً، فالأول اعتذر لأنه قد اشترى حقلاً ويريد أن ينظره، وهذا يرمز للمنهمكين فى الأرضيات ومحبة القنية. الثانى، فاعتذر لشرائه خمسة أزواج بقر ويريد أن يمتحنها. وهو يرمز للمنشغلين بالشهوات الجسدية. أما البعض، فاعتذر لزواجه. وهو يرمز للمنشغلين بالعالم وارتباطاته. غضب الله، صاحب العشاء، لرفض الكثيرين دعوته للخلاص، وأرسل يدعو المساكين والبسطاء، وكذا الأمم إلى ملكوته، وجمعهم من أماكنهم الحقيرة فى الشوارع والأزقة ليرفعهم بحبه إلى السماء. فدخل الكثيرون من اليهود البسطاء والأمم إلى الإيمان، فأخبر الرسل الله بكل خدمتهم وبأنه يوجد مكان أيضاً فى الملكوت، أى أن دم المسيح مقدم لخلاص الكل إن آمنوا. فالله يفرح بقبول كل المؤمنين فى ملكوته. لكن لا مكان لمن يرفض الحضور للعشاء أى الحياة مع الله على الأرض فى ملكوت السموات. ويرسل الله خدامه مرات ليلزموا المساكن البعيدين عن الله ويشجعوهم ويسندوهم فالله يشفق على الضعفاء والخطاة، يبحث عنهم ويسندهم ويدفعهم فى طريق الملكوت، ولكنه يكره العناد والأستهتار واستباحة الخطية. + حساب النفقة وتبعية المسيح... ان للحصول على الخلاص الثمين نفقته والتزاماته . فبالرغم أن الخلاص مجانى بدم المسيح، لكن لا يهبه إلإ للمجاهدين الروحيين. وأول شرط فى الجهاد الروحى هو أن نحب الله من كل القلب، ونحب أقاربنا وأحباءنا الذين وهبهم الله لنا، ولكن إن كانت محبتنا لأحد أو لأنفسنا تعطلنا عن الله فلنرفضها. فنحب الناس وأنفسنا من خلال الله ومن أجل الله كما يلزمنا حمل الصليب، أى احتمال الآلام لأجل التمسك بالإيمان، وكذلك جهاد العبادة الروحية والخدمة وبهذا نصير تلاميذ المسيح. كما انه علينا الإعتماد على الله وليس أموال العالم التى نسخرها لخدمة الله ولا نتكل على انفسنا بل على الله القادر ان يقودنا فى موكب نصرته. + وأعطى المسيح مثالاً فى حساب النفقة، وهو إن إنساناً يريد أن يبنى برجاً فيحسب هل يملك تكاليف البناء، لئلا يضع الأساس ولا يستطيع استكمال البناء، فيهزأ به الناس لأنه أضاع أمواله عبثاً ولم يصل إلى شئ. فالإنسان الروحى الذى يريد أن يبنى برجاً، أى علاقة روحية تربطه بالسماء، ينبغى أن يضع الأساس وهو الإيمان بالمسيح، ويكون له استعداد للجهاد فى الصلوات والأصوام والتمسك بالوصايا والتوبة بانسحاق، حينئذ لا تهزأ به الشياطين أعداؤه. فمن يريد أن يتبع المسيح، يسأل نفسه هل هو مستعد ألا ينشغل بمحبة نفسه والتعلق بالآخرين، وكذلك هل مستعد للتجرد واحتمال الآلام لأجل الإيمان؟. + المثل الآخر فى حساب النفقة هو ملك له جيش مكون من عشرة آلاف جندى، سيحارب آخر قوامه عشرون ألف جندى، فينبغى أن يفكر أولاً هل له إمكانيات الإنتصار أم يعقد صلحاً حتى لا يتعرض للهزيمة والموت. فمن يريد أن يسير مع الله ليفحص استعداده لترك تعلقه بالماديات والبشر من أجل الله، حتى ينجح فى الإنتصار على كل شهواته وظروف الحياة المعاكسة ويضمن بالتالى الوصول للملكوت. ويرمز الملك المحارب ذو العشرة آلاف جندى إلى الإنسان الروحى، وعدد عشرة يشير للوصايا، والألف للسماء. فالإنسان الروحى يحارب بوصايا الله والتعلق بالأبدية، أما العدو وهو الشيطان فيحارب بعشرين، كقسمين: القسم الأول ويرمز إليه بعشرة أى حرب كاملة تتمثل فى الضربات اليمينية وهى المبالغة فى العبادة وعمل الخير بغرض الكبرياء، والقسم الثانى ويرمز الى الضربات اليسارية التى هى جميع أنواع الخطايا والشهوات. فإن شعر الإنسان إنه ضعيف، ينبغى أن يتصالح مع الله ليكون هو قوته فيغلب الشياطين، فهو يرسل شفاعة القديسين، أى السفارة، ويتوب عن خطاياه فيصطلح مع الله. + السمع والعمل بكلام الله.. علنيا ان نسمع كلام الله بكل اهتمام ونعمل به بالقلب والارادة والسلوك، فيقصد بالأذنين الأذن الخارجية والأذن الداخلية أى الفهم الروحى، ويعنى سماع كلامه وفهمه وتطبيقه فى الحياة. الملح يحفظ الطعام من الفساد ويعطيه مذاقاً حسناً، كذلك أبناء الله مسئولون عن إعلان الحق وعمل الخير وحفظ وصايا الله، ولكن إن فسد الملح ، أولاد الله بإختلاطهم بالعالم والشهوات ورفض حمل الصليب وكل جهاد روحى، سيفقد ملوحته وكل مميزاته، وحينئذ يكون بلا نفع فيُلقى فى العذاب الأبدى، أى يُدان أولاد الله الذين تركوا حياتهم الروحية وانهمكوا فى العالم فتكون دينونتهم أصعب. فإن كان الله قد كشف لنا شروط الخلاص، فينبغى أن نجاهد فيها واثقين من محبته التى تسندنا وتهبنا الملكوت. |
24 - 11 - 2012, 08:43 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: آية وقول وحكمة ليوم 25 / 11
شكراً على المشاركة المثمرة
ربنا يبارك خدمتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |