الجسد والتجسد

[Marina Greiss]

الجسد فى نظر الله : فخلق الله الانسان على صورتة على صورة الله خلقه ذكراً وأنثى خلقهم ورأى الله كل ماعمله فإذا هو حسن جدً ,, تك 1 : 27 – 30 ) وجبل الرب الاله أدم ترابا من الأرض ونفخ فى أنفه نسمة حياة فصار أدم نفس حيه ,,تك 2 : 7 )
الانسان صورة الله
فى الخير فى البر فى القداسه فى الحق فى الانتماء للاصل فى الثالوث والواحدانية فى العمل فى السلطة فى التدبير فى الحكمه
الانسان جسد ونفس وروح .
الجسد تراب من الارض ويعود للأرض . والنفس هى الانفعالات والمشاعر والاحاسيس والعاطفه تموت بموت الجسد . الروح هى النفخه العليا العاقله الخالدة تحيا الى الابد ترجع الى الله الذى اعطاها
الجسد هيكل للروح القدس .
ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذى فيكم الذى لكم من الله وانكم لستم لانفسكم 1كو 6 : 19 ) أو انه بنول سر المعمودية نولد ملاداً جديداً مسحه الميرون المقدس نفخه مقدسه بالروح القدس فتصير اجساداً هيكلاً مقدساً لهم محصصاً لله ونصبح ملكاً لله لا لانفسناً
أعضاء الجسد هى اعضاء المسيح .
الستم تعلمون ان اجسدكم هى اعضاء المسيح أفاخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانيه حاشا
1كو 6 :15 ) المسيح هوراس الكنيسه ومخلص الجسد ونحن المؤمنون أعضاء فى هذا الجسد جسد المسيح الذى هو الكنيسه فيصبح كل منا عضو فى هذا الجسد الواحد ويقيم اجسادنا اعضاء المسيح فمن غير اللائق ان تكون اجسادنا فى الخطية بل يجب ان نمجد الله ونقد العباده لله 1كو 26 : رو 12 :1 )
الجسد والتجسد .
الجسد هو الحيز المادى الذى يعبر كيان وشخصية الانسان
التجسد هو الوجود الملموس لمعنى لم يكن فى ذهن الانسان من قبل بمعنى ان الله المنور صار منظوراً وملموس فى الجسد الذى رايناه بعيوننا الذى شهدناه ولمسته ايدينا 1 يو 1 :1 ) عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد 1 تيم 3 :16 ) والكلمه أخذ جسدا وحل بيننا يو 1 : 14 )
ضروره التجسد
تجسد الكلمه ليعيد للأنسان صورته الأولى ويلغى الفساد الذى سرى الى طبيعة الانسان فالكلمه لبس جسداً وهو بلا خطية ليبطل الخطية فى جسده أخذ جسداً طاهراً وبلا عيب ليلغى عمل الخطية فينا ويعيد رسم وتجديد الصورة الأولى
تجسد الكلمه ليقبل الموت فى جسده نيابه عنا ويقيمنا معه لاغياً عمل الموت وايضا كنتيجه لإلفاته عمل الخطية فينا فالكلمه لبس جسداً واجتاز به الموت وجسده لم يرى فساداً كبقيه الاجساد الأخرى التى ماتت وفسده وقام جسداً غير قابل للموت مره أخرى هو جسد القيامة واعطى البشريه فى جسده المقدس أن نحياً الحياه مره اخرى بعد ان كان محكوم عليها بالموت الابدى بتجسده وموته الغى عمل الموت والفناء وعاد لنا الخلود مره اخرى
تجسد الكلمه ليبارك طبيعتنا فيه .
فاذ وهو الكلمه الاله الاذلى أخذ جسداً فى ملء الزمان وشابهنا فى كل شئ ماخلأ الخطية وحدها وعمل اعمالا غلهيه فيها تباركت طبيعتنا أخذ الذى لنا واعطانا الذى له صار انسان ليجعل الانسان إلها ونكون بتجسده شركاء الطبيعه الالهيه فى العمل
تجسد ليعرفنا الآب .
الله الذى لم يراه أحد قط الابن الوحيد الذى هو فى حضن ابيه هو خبر يو1 : 18 ) لان الكلمه هو صورة الله غير المنظور فهذا الوحيد الذى يستطيع يعرفنا الآب ويخبرنا عنه لأن الكلمه اذ صار فى الجسد عمل اعمالأ الهيه وقدمها للانسانية فهو الوحيد الذى يملك عمل الله ويعمله ويقدمه للانسان من خلال تجسده المبارك فنرى الاله متجسد وهو فى الجسد يجوع ويعطش وينام ولكن فى نفس الوقت يمشى على الماء ويسكت الريح والبحر ويعمل المعجزات ويشفى المرضى ويقيم الموتى ثم فهو الاله المتجسد الذى استطاع ان يكون نائب عن البشرية امام الآب فبتجسده ونائباً عن الآب امام البشرية بكلمته ولاهوته . عرفتهم أسمك وساعرفهم أيضا يو 17 : 26 ) أنا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتنى من العالم يو 17 :