رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دين ٌ لا بد من سداده هل انت محصورٌ في سجن احتياج ؟ احتياج ٍ ملح تطلبه من الله ؟ قد تمر بازمة ٍ مادية طاحنة لا تجد ما يسدد المطالبات عليك . دين ٌ لا بد من سداده ، انفاق ٌ لا بد من القيام به ، حاجات اسرة ٍ وابناء . وترفع وجهك الى الله وتبسط يدك وتدعو وتنتظر سداد الاحتياج . وقد تمر بازمة ٍ صحية والم ، تجد نفسك هدفا ً لهجمات المرض . قلب ٌ ضعيف واهن لا يحكم الدورة الدموية ، يقيد الحركة ويهدد الحياة . رئتان ممزقتان يخترق الهواء ثقوبها ، يثقّل الانفاس ويكتمها . وجوف ٌ به مرض يستشري ويتجول يفتك ويمزق ويهري . وترفع وجهك الى الله تبتهل وتدعو وتستنجد وتطلب الشفاء . وغير ذلك من ازمات تلتف ٍ حولك وتضغط عليك وتطرد أمنك وسلامك . وفي ذلك كله وبايمان ٍ وثقة بالله ، تلجأ اليه ، تستدعيه وتسأله الخلاص . وتنتظر ، ويتأنى الله ، وتزداد حدة الازمات ويبدو الخلاص مستحيلا ً ، ويصرخ الايمان والرجاء في الله داخلك ، يقول : " كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ " ويهاجمك خاطر ٌ شيطاني : وهل أنا مؤمن ؟ وهل يستطيع الله ؟ نعم يستطيع وانت مؤمن . لماذا شككت ؟ " يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ ، لِمَاذَا شَكَكْتَ ؟ " لأن الله تأنى ، هو يتأنى لكنه لا يتأخر ، يتأنى بقصد ٍ ولهدف . قد يقصد ان يدربك وقد يهدف ان يعلّمك . يدربك على الايمان . الايمان كعضلات الجسد تحتاج الى تدريب ٍ لتتقوى . ويعلّمك ان تصبر . الصبر علم ٌ كبير يفتقده ُ الكثيرون ولا يتحلون به . كل رجال الله منذ القديم حتى الآن صعدوا السلم وعبروا الطريق . على حافة اليأس صرخ ابراهيم وقال : " أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا " وتأنى الرب على ابراهيم حتى شاخ هو وسارة ، ثم اعطاه ابنه اسحق . في القيود وعلى الفراش الخشن في السجن ، عاش يوسف سنوات ينتظر الحرية . وتأنى الرب على يوسف زمنا ً ثم اطلقه ُ ورفعه ُ واجلسه على عرش مصر . واسحق ويعقوب وموسى وايوب وبولس وجميع القديسين تأنى عليهم الرب ثم استجاب . وانت وانا وكل مؤمن ٍ يتأنى الرب عليه ثم يستجيب ، لأن كل شيء ، كل شيء مستطاع ٌ للمؤمن . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سكر زياده |
مى زياده والعقاد |
مش كل زياده حلوه |
سياده الرئيس |
زياده المحبه |