تحديات شبابية معاصرة...
ثورة الاتصالات
السبت 03 نوفمبر 2012
لنيافة الأنبا موسي أسقف الشباب
هذا هو التحدي الثاني, الناشيء عن ثقافة العولمة وهو ثورة الاتصالات... وهذه الثورة واضحة للعيان:
-في لحظات, ومن أي قرية صغيرة نائية, تستطيع أن تتواصل مع كل بلاد العالم,من خلال المحمول!
-وفي لحظات تستطيع أن ترسل مجموعة ضخمة من البريد الإلكتروني عشرات الآلاف من الرسائل تصل إلي من تريد وفي كل قارات الدنيا!
-وأنت جالس علي مكتبك أو في كرسي مريح,تستطيع أن تتخاطب مع المئات من أصدقائك من خلال الـ فيس بوكfacebook.
-بل تستطيع أن تشتري أرضا,وتبدأ مشروعا أو تبني كنيسة أو عمارة أو تنشر كتابا,أو تعقد اجتماعا حواريا أو تزور متحفا أو معلما من العالم,وبثلاثة أبعاد 3dimensionsمن خلال موقع الـsecond life...والتعامل هنا بالدولار الخاص بهذا الموقع Lindle dollarوكل مجموعة منه توازي دولارا حقيقيا تصرفه من البنك,فالبنوك والسفارات والشركات لها فروع في هذا الموقع.
-وهناك الـyoutube والـtwitter,وها هم الشباب يستخدمونه في عقد اللقاءات,أو الدعوة للأفكار والآراء أو حتي المظاهرات.
-+ مثال1:استخدم أوباما شبكة مكونة من129.000 موبايل وأرسل خبر اختياره لنائبهجوزيف بايدنعلي شبكة التليفونات هذه,قبل أن يعلنه علي الفضائيات.
+مثال2:واستخدم مجموعة facebookخاصة به,عدد أعضائها7000.000 بينما أستخدمجو ماكينمنافسة مجموعة عددها70.000عضوا ولذلك تواصل باراك أوباما مع كل الشباب في أمريكا وجعلهم يتغاضون عن فرق اللون والعرق والدين والحزب والبرنامج السياسي لصالحالتغييرالذي نادي به وأعلنه علي هذه الشبكة العنكبوتية العجيبةالإنترنت.
+مثال3:توجد الآن كنائس وأنشطة ومواقع مسيحية قبطية أرثوذكسية علي هذه الشبكة بأعداد لا حصر لها وأصبحت لاغني عنها في التواصل مع أبناء الكنيسة وبناتها عبر العالم كله.
+مثال4:نتواصل حاليا خلال الـSKYPE مع كنائسنا بالمهجر في اجتماعات متتالية كما حضرنا حفل افتتاح مهرجان الكرازة بالسودان,وبعض دول الخليج وهولندا....وتواصلنا معهم بالصوت والصورة والحضورliveوكانت فرصة طيبة للحديث والحوار.
+مثال5:نذيع مؤتمراتنا من بيت مارمرقس بالعجمي علي الإنترنت ويشارك معنا أحباء من كل العالم,وتصلنا أسئلتهم ونرد عليها في نفس المحاضرة.
+مثال6:هناك حجرات دردشة paltalk roomsفي كل مكان وتستخدمها مطرانيات وكنائس كثيرة من أجل التواصل اليومي وعقد اجتماعات روحية وأجابة أسئلة وتحفيظ ألحان.
+مثال7: كما أن كثيرين يستخدمون المحمول في إرسال آية اليوم أو إعلانات الاجتماعات أو أنشطة الخدمة,من خلال التليفون وبأسلوب فعال للغاية.
+مثال8:أو نرسل E-mail Letter لعدد ضخم من الشباب كل شهر وممكن كل أسبوع يحوي موضوعا روحيا وأخبارا وتأملات سريعة...يمكن أن تكون مفيدة وتصل إلي الآلاف في لحظات.
+++
هذه كلها مجرد أمثلة لهذه الثورة الحديثة,وإمكانية استخدامها الإيجابي في الخدمة الكنسية...
-فماذا عن ثورة الاتصالات هذه؟ -ما هي إيجابياتها؟
-وما هي سلبياتها؟ -وكيف نستثمرها في الخدمة؟يتبع