منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 10 - 2012, 07:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

التثنية 1 - تفسير سفر التثنيه

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -التثنية 1 - تفسير سفر التثنيه

آية1:- هذا هو الكلام الذي كلم به موسى جميع إسرائيل في عبر الاردن في البرية في العربة قبالة سوف بين فاران وتوفل ولابان و حضيروت وذي ذهب.
فى عبر الأردن = وردت هذه العبارة مرات عديدة للإشارة إلى الجانب الشرقى من نهر الأردن ووردت عدة مرات للإشارة إلى الجانب الغربى والمقصود هنا الضفة الشرقية
العربة = المنحدر الذي يجرى فيه نهر الأردن ويقصد به المنطقة الشرقية الممتدة من البحر الأحمر إلى شمال البحر الميت. قبالة سوف = كانوا مواجهين للبحر الأحمر وبالذات لخليج العقبة. ولاحظ تحديد المكان بدقة إشارة لاهتمام الله بشعبه وفي كل مكان عينه عليهم.
فاران = برية على حدود آدوم جنوب الأردن تجاه جبل سيناء. هي غالبًا صحراء التيه.

آية2:- احد عشر يوما من حوريب على طريق جبل سعير إلى قادش برنيع.
أحد عشر يومًا من حوريب... إلى قادش برنيع = قادش برنيع كانت المكان الذى أرسلوا منه الجواسيس وفيه حُكم عليهم بالتوهان 40 سنة وذكر المدة 11 يومًا ربما للتوبيخ فما نقطعه في 11 يومًا قطعناه في سنين طويلة بسبب العصيان. ونحن كم مرة ندور ونرجع للوراء ونخسر كثيرًا بسبب ذلك.حوريب = حيث ظهر الله لموسى أولًا (خر1:3)

آية3:- ففي السنة الاربعين في الشهر الحادي عشر في الاول من الشهر كلم موسى بني إسرائيل حسب كل ما اوصاه الرب اليهم.
لاحظ أنهم الآن على وشك الدخول في معارك حربية مع شعوب قوية. ولكن موسى نجده لا يكلمهم عن معارك حربية وخطط بل عن حُب الله وطاعة وصاياه. فهذا هو ما يجعلهم ينتصرون لو أن الله في وسطهم إن تقدسوا.

آية4:- بعدما ضرب سيحون ملك الاموريين الساكن في حشبون وعوج ملك باشان الساكن في عشتاروث في اذرعي.
ذكر انتصاراتهم على سيحون وعوج هو لتشجيعهم قبل دخول معارك مع شعب كنعان. وإذرعى هي عاصمة باشانوعشتاروت هو إله القمر الذي يعبدونه.

آية5:- في عبر الاردن في ارض مواب ابتدا موسى يشرح هذه الشريعة قائلا.
يشرح = إذًا هو لا يكرر بل يفسر ويشرح. الشريعة = شريعة بالعبرية تسمى توراة وقد يُسمى سفر التثنية بالتوراة وقد تُسمى أسفار موسى بالتوراة وقد يُسمى العهد القديم كله بالتوراة من باب إطلاق الجزء على الكل.

آية6:- الرب الهنا كلمنا في حوريب قائلا كفاكم قعود في هذا الجبل.
قضى الشعب في حوريب حوالي سنة. وكان الشعب خلال هذه المدة في تدريب روحي عظيم ورأوا هناك إعلانات روحية وتسلموا الشريعة. ثم نجد الله يقول لهم كفاكم قعود في هذا الجبل = هذا هو إشتياق الله الذي يمسك بأيدينا ليُدخلنا مجده فهو لا يكتفى بوجودنا على الأرض حتى لو كنا في جبل حوريب. وحتى لو سمح الله بفترة ضيق 40 سنة فهو الذي يعلم متى يضعنا في الضيق ومتى يُخرجنا منه بل هو يصحبنا ويقودنا وهو الذي يُخطط ويُدبر وهو الذي يدعو حتى نصل إلى كنعان السماوية.

آية7:- تحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل الاموريين وكل ما يليه من العربة والجبل و السهل والجنوب وساحل البحر ارض الكنعاني ولبنان إلى النهر الكبير نهر الفرات.
هنا يحدد لهم الله حدود بلادهم الموعود بها وهذه لم تتحقق سوى أيام سليمان. وجبل الأموريين = لأن قبائل الأموريين كانت تحتل المنطقة. أرض الكنعانى = يقصد بها فلسطين بوجه عام، فنسل كنعان سكن هذه البلاد.

آية8:- انظر قد جعلت امامكم الأرض ادخلوا وتملكوا الأرض التي اقسم الرب لابائكم إبراهيم وإسحق ويعقوب ان يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم.
أنظر = يكلمهم الله بصيغة المفرد باعتبارهم شعبًا فكأنه يقول أنظر يا شعبى وهو سماهم من قبل إسرائيل إبنى البكر فالله يود أن يرى الوحدة في شعبه

آية10،9:- و كلمتكم في ذلك الوقت قائلا لا اقدر وحدي ان احملكم. الرب الهكم قد كثركم و هوذا انتم اليوم كنجوم السماء في الكثرة.
كان يثرون حمو موسى هو صاحب هذه المشورة.

آية11:- الرب اله ابائكم يزيد عليكم مثلكم الف مرة ويبارككم كما كلمكم.
موسى هنا يطلب البركة لشعبه.

آية13،12:- كيف احمل وحدي ثقلكم وحملكم وخصومتكم. هاتوا من اسباطكم رجالا حكماء و عقلاء ومعروفين فاجعلهم رؤوسكم.
معروفين = أي مشهودًا لهم

آية14-16:- فاجبتموني وقلتم حسن الامر الذي تكلمت به ان يعمل.فاخذت رؤوس اسباطكم رجالا حكماء ومعروفين وجعلتهم رؤوسا عليكم رؤساء الوف ورؤساء مئات و رؤساء خماسين ورؤساء عشرات وعرفاء لاسباطكم. وامرت قضاتكم في ذلك الوقت قائلا اسمعوا بين اخوتكم واقضوا بالحق بين الإنسان واخيه ونزيله.
ونزيله = من عدالة الشريعة عدم التفريق بين اليهودى والغريب المستوطن. عرفاء = المشرفين على تنفيذ أوامر الرؤساء.معروفين:- إختبروا حكمتهم من قبل

آية18،17:- لا تنظروا إلى الوجوه في القضاء للصغير كالكبير تسمعون لا تهابوا وجه إنسان لان القضاء لله والامر الذي يعسر عليكم تقدمونه إلى لاسمعه. وامرتكم في ذلك الوقت بكل الامور التي تعملونها.
أساس القضاء العادل خوف الله. والعمل على نشر العدالة بحسب إرادته.

آية19:- ثم ارتحلنا من حوريب وسلكنا كل ذلك القفر العظيم المخوف الذي رايتم في طريق جبل الاموريين كما امرنا الرب الهنا وجئنا إلى قادش برنيع
القفر العظيم المخوف = الأجزاء الشمالية من سيناء والجزء الجنوبى من برية فاران وهو مخوف لإتساعه ووعورته وندرة المياه ومتاعب السفر والوحوش والأعداء من الشعوب المجاورة. من ساعدهم في أن يسلكوا هذا القفر العظيم هو الله، كان قادرًا أن يُكمل معهم لكنهم نسوا عمل الله وشكوا.

آية21،20:- فقلت لكم قد جئتم إلى جبل الاموريين الذي اعطانا الرب الهنا.انظر قد جعل الرب الهك الأرض امامك اصعد تملك كما كلمك الرب اله ابائك لا تخف ولا ترتعب.
هنا كانوا قد وصلوا إلى قادش برنيع بالقرب من أرض الميعاد ودعاهم موسى لأن يمتلكوا.

آية22-25:- فتقدمتم إلى جميعكم وقلتم دعنا نرسل رجالا قدامنا ليتجسسوا لنا الأرض و يردوا الينا خبرا عن الطريق التي نصعد فيها والمدن التي ناتي اليها. فحسن الكلام لدي فاخذت منكم اثني عشر رجلا رجلا واحدا من كل سبط. فانصرفوا و صعدوا إلى الجبل واتوا إلى وادي اشكول وتجسسوه. واخذوا في ايديهم من اثمار الأرض ونزلوا به الينا وردوا لنا خبرا وقالوا جيدة هي الأرض التي اعطانا الرب الهنا.
هنا نجد موسى يشرح ما ورد في سفر العدد. فنحن في سفر العدد لم نفهم لماذا أرسل موسى الجواسيس إلى أرض الميعاد بعد أن وعده الله بأن ينصرهم فالتجسس هنا مثل من يضىء شمعة في نور الشمس. ولكن نفهم هنا أن موسى وافق بديموقراطية على طلب الشعب. وهنا موسى ينبههم على ضعفهم حتى لا يقعوا في هذا الفخ ثانية. فبعد أن يقودهم الله في سحابة ما معنى إرسال جواسيس.

آية26:- لكنكم لم تشاءوا ان تصعدوا وعصيتم قول الرب الهكم.
انظر كم تحملوا من خسارة بسبب عدم طاعتهم. إذًا هي دعوة للطاعة.

آية27-30:- تمرمرتم في خيامكم وقلتم الرب بسبب بغضته لنا قد اخرجنا من ارض مصر ليدفعنا إلى ايدي الاموريين لكي يهلكنا. إلى اين نحن صاعدون قد اذاب اخوتنا قلوبنا قائلين شعب اعظم واطول منا مدن عظيمة محصنة إلى السماء وايضا قد راينا بني عناق هناك. فقلت لكم لا ترهبوا ولا تخافوا منهم. الرب الهكم السائر امامكم هو يحارب عنكم حسب كل ما فعل معكم في مصر امام اعينكم
تمرمرتم = تذمرتم. الرب بسبب بغضته لنا؟! = هل بعد كل ما صنعه الرب لهم يُقال هذا! ولكن القلب الفاسد لا يعترف بمحبة الله وبأن كل الأمور تعمل معًا للخير.

آية32،31:- و في البرية حيث رايت كيف حملك الرب الهك كما يحمل الإنسان ابنه في كل الطريق التي سلكتموها حتى جئتم إلى هذا المكان. ولكن في هذا الامر لستم واثقين بالرب الهكم.
لقد سبق موسى وإشتكى أنه يحملهم (عد12:11) والآن أدرك أن الله يحملهم جميعًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا فيموقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وتعبير أن الله يحملهم كما تحمل الأم رضيعها تعبير خاص بسفر التثنية ودعوة للحب.

آية33:- لسائر امامكم في الطريق ليلتمس لكم مكانا لنزولكم في نار ليلا ليريكم الطريق التي تسيرون فيها وفي سحاب نهارا.
هذه الآية تساوى انا ذاهب لأعد لكم مكانًا فهو الطريق.

آية34-36:- و سمع الرب صوت كلامكم فسخط واقسم قائلا. لن يرى إنسان من هؤلاء الناس من هذا الجيل الشرير الأرض الجيدة التي اقسمت ان اعطيها لابائكم. ما عدا كالب بن يفنة هو يراها وله اعطي الأرض التي وطئها ولبنيه لانه قد اتبع الرب تماما.
هنا يذكر كالب ولا يذكر يشوع فيشوع الآن هو القائد المنتظر (آية38)

آية 37:- و علي أيضًا غضب الرب بسببكم قائلا وانت أيضًا لا تدخل إلى هناك.
كان بين حادث الجواسيس وحادثة حرمان موسى 37 سنة وموسى يذكر هذا هنا الآن فالحادثتين أديا لحرمان الشعب وموسى من دخول أرض الميعاد.

آية38:-يشوع بن نون الواقف امامك هو يدخل إلى هناك شدده لانه هو يقسمها لإسرائيل.
شدده = بوضع يديك عليه ليحل عليه روح الرب (عد 23،22:27) وزوده بنصائحك وإرشاداتك وعزز مركزه أمام الشعب.

الآيات 40،39:- و اما اطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة وبنوكم الذين لم يعرفوا اليوم الخير والشر فهم يدخلون إلى هناك ولهم اعطيها وهم يملكونها. واما انتم فتحولوا وارتحلوا إلى البرية على طريق بحر سوف
الآباء الذين خافوا على أولادهم لم يدخلوا أرض الميعاد والأولاد دخلوا

آية41-43:- فاجبتم وقلتم لي قد اخطانا إلى الرب نحن نصعد ونحارب حسب كل ما امرنا الرب الهنا وتنطقتم كل واحد بعدة حربه واستخففتم الصعود إلى الجبل. فقال الرب لي قل لهم لا تصعدوا ولا تحاربوا لاني لست في وسطكم لئلا تنكسروا امام اعدائكم. فكلمتكم ولم تسمعوا بل عصيتم قول الرب وطغيتم وصعدتم إلى الجبل.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -التثنية 1 - تفسير سفر التثنيه

St-Takla.org Image: Honey Bee
صورة في موقع الأنبا تكلا: نحلة عسل

طغيتم = تجبرتم بوقاحة وتحديتم أوامر الله

آية45،44:- فخرج الاموريون الساكنون في ذلك الجبل للقائكم وطردوكم كما يفعل النحل و كسروكم في سعير إلى حرمة. فرجعتم وبكيتم امام الرب ولم يسمع الرب لصوتكم و لا اصغى اليكم.
بكيتم = هو ندم ولكنها توبة غير حقيقية. هم كانوا مثل عيسو (عب 17:12)الأموريون = قارن مع (عد45:14) فالعمالقة والكنعانيون أسماهم هنا أموريون فالأموريون يُطلَق أسمهم على كل الشعوب فهم الأعظم في المنطقة

آية 46:- و قعدتم في قادش اياما كثيرة كالأيام التي قعدتم فيها
أيامًا كثيرة = قيل أن الشعب كان قد تمركز في قادش وكان يذهب ويجىء إليها وقيل أنهم قضوا فى قادش 19 سنة عادوا بعدها للارتحال في البرية لمدة طويلة حتى فنى كل الجيل من الرجال الذين خرجوا من مصر كالأيام التي قعدتم فيها = بالعربية قعدتم ما قعدتم
ملحوظة :- حين طلب منهم الله أن يصعدوا إمتنعوا، وحين طلب منهم عدم الصعود صعدوا. المشكلة أنهم يريدون تنفيذ إرادتهم الخاصة لذلك يعلمنا السيد المسيح أن نصلى لتكن مشيئتك.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -التثنية 1 - تفسير سفر التثنيه
</B>


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 33 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 20 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 19 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 18 - تفسير سفر التثنيه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - التثنية 16 - تفسير سفر التثنيه


الساعة الآن 06:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024