![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذًا قصد الله أن تكون الأسرة، بوحدتها ونجاحها في علاقاتها الداخلية، ترسم ظلالاً بديعة لتلك المحبة التي تندفق من قلب الله نحونا نحن البشر، بل هي مكان تمثيل واستعراض هذه المحبة. ![]() ثانيا: الأسرة هي أعظم مدرسة على الأرض نتعلم فيها من جديد خطورة الأكل من شجرة معرفة الخير والشر! بعد فترة ليست بطويلة، يكتشف الشاب والفتاة، اللذان ارتبطا برباط الزواج المقدس، اختلاف شخصياتهما وخلفياتهما ووجهات نظرهما في كثير من الأشياء. وبروز هذه الحقائق، ومع اختفاء البهجة المصاحبة لكل خبرة جديدة، يبدأ التوتر في الزحف على هذه العلاقة الوليدة. ويتذكر كل منهما حريته عندما كان مستقلاً بدون اتحاد الزواج. لكن على الفور تواجهه الحقيقة الكبرى أن هذه العلاقة ليست كباقي العلاقات يمكنه إنهاءها وقتما شاء، إنها علاقة ملزمة لا يفصم عراها إلا الموت. وهنا يصبح أمام الزوج أو الزوجة أحد خيارات ثلاث: أن يكسر وصية الله، ويحتقر كلام المسيح، ويكسر هذه الوحدة بالزنا أو بالطلاق. أن يرثي لحاله، ويطوي جناحه على جراحه، ويستمر في علاقة شكلية مع شريك الحياة لكن وهو في حالة اكتئاب ظاهر أو مستور ولو بالضحكات الجوفاء. أن ينتهج النهج الصحيح، ألا وهو أن يبني مذبحًا يحرق عليه الذات! وأعتقد أن هذا الخيار يحتاج لمزيد من التوضيح: |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تجربة موضوعات الصور كروم |
تجربة موضوعات الصور على سفارى |
موضوعات هامــه لطفلك |
موضوعات هامه تخص طفلك |
موضوعات عن الخلوة الروحية |