|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزار شقلاوة / العراق اول ما تقع عليه عين القادم الى شقلاوة الكنيسة القديمة المبينة على رابية في اسفل الجبل مشرفة على رابية في اسفل الجبل مشرفة على البساتين ، وفي اعلى الوادي المجاور لها شرقا، والمدعو وادي ربان بويا يلاحظ القادم بقعة بيضاء معلقة بين الصخور ،انها حائط من الكلس هو البقية الباقية من دير كان يجمع حواليه قلايات المتوحدين منثورة في فعلى جبل سفين وفي السفوح والوديان الى جهاة الشرق هذا المزار هو مزار ربن بويا . من هو ربن بويا ؟ راهب متنسك عاش في الجيل الرابع يدعوه مؤلف قصة مار قرداخ ـربن بيري ـ وقد امضى في ذلك الجبل 68 عاما في الزهد والصلاة ، ويبدو انه لم يغادر مغارته الا مرة واحدة للسلام على قرداغ الذي اقتبل العماد في ديره ، ويذكر الكاتب قرداغ كان يتردد كثيرا على ( الشيخ القديس بيري الناسك ) بصحبة عبد يشوع الناسك ، ونعلم ان قرداغ استشهد سنة 359 م ( شهداء المشرق ) الدير الحالي لقد ترتقي اثاره الباقية (الحائط الكلي على مدخل المغارة ) الى الجيل السادس وتحوي المغارة قبرا مبنيا يعتقد انه للقديس بيري وقد كشف عن قبور اخرى داخل شق المغارة وتحوي المغارة ايضا اثار مغزل ، وبجانب المغارة في صدر الوادي صهريج للماء ومغاور اخرى يعتقد انها قلايات للرهبان وتقع على سطح صخرة ويؤدي اليها ممر ضيق جدا . اما اهم شفاعة يلتمسها الزوار من القديس فهي انجاب الاطفال لمن حرموا منهم ،ويبدو انه لا يخيب طلب سائليه من اجل ذلك يقصده الكثيرون من خارج شقلاوة ايضا ، ولاسيما من عينكاوة حيث يكثر اسم \"بويا \" وقد تغلبت هذه اللفظة على لفظة (ربن بيا ) التي يستعملها الشقلاويون والمنحدرة عن ربن بيري . ويحتفل المؤمنون بعيد ( ربن بويا ) في يوم الاثنين من الاسبوع الثالث للقيامة ، وكان الاهالي سابقا ينتقلون الى الدير ويحيون الليل بالصلاة والاناشيد وتتكرر هذه المظاهر صيفا في ليلة 15 من اب أي عشية عيد انتقال العذراء ، اذ يرتقي المؤمنون الجبل مزودين بالماء والطعام ليسهروا طول الليل في الصلاة والدعاء بجوار مغارة القديس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أخبار من العراق |
الاخبار من العراق |
يا سيدة العراق خلّصي العراق |
مزار القديس مارمرقص الرسول فى مصر-مزار القديس أثناسيوس الرسول فى مصر |
في الطريق إلي العراق |