19 - 05 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠٢ عن مقالة بعنوان [ إ ضطهاد المسيحيين ] بقلم خالد صلاح رد القمص مرقس عزيز كاهن كنيسة المعلقة بمصر القديمة برسالة طويلة ومدعومة بوثائق نقلها عن مصادر تاريخية قبطية متعددة على كاتب مسلم " خالد صلاح " يشكك فى معجزة نقل الجبل المقطم ، وهذا جزء من مقالته: نحن لا نتهم الكاتب (مسلم) بمعاداة الكنيسة لكننا نري أن الصورة التي وصلته قد تكون غير واضحة، وليسمح لنا بتوضيح الحقائق بإيجاز: لقد ظهرت السيدة العذراء في رؤية للأنبا إبرام البطريرك الثاني والستين بعد ثلاثة أيام قضاها في الصوم والصلاة عندما طلب منه الخليفة الإمام المعز لدين الله الفاطمي نقل الجبل عملا بقول الإنجيل المقدس (لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون للجبل انتقل من هنا إلي هناك فينتقل) ويذكر التاريخ أنه حدثت زلزلة عنيفة تقطم لها الجبل وتحطم فأكرم الخليفة البطريرك إبرام بعد هذه الحادثة وسمح له بترميم الكنيسة وأعاد له بناء كنيسة أبو سيفين، *** وهناك أدلة كثيرة علي حدوث هذه المعجزة لا يتسع المقال لها، ونذكر منها علي سبيل المثال أن تشريع الصوم ثلاثة أيام استتبع حدوث هذه المعجزة ، وأضيفت ثلاثة أيام إلي صوم الميلاد فأصبحت مدته ٤٣ يوما بدلا من ٤٠ (وهذه الأيام زيدت فى عصر الأنبا ابرآم لحدوث المعجزة وهذه الأيام ستظل برهاناً على حدوث إضطهاد فى مصر وحدوث معجزة نقل جبل المقطم إلى يوم القيامة حتى يأتى المسيح دياناً للعالمين حكماً مقسطاً يوم الدينونة العظيم بشريعته هو شريعة الحب والسلام وليس بشريعة الغاب القتل والأغتصاب) . أرجو أن يعرف الكاتب أنه ليس من مصلحة الكنيسة اختلاق قصة لمعجزة جديدة فيكفيها ما ورد في الكتاب المقدس من معجزات السيد المسيح وليلاحظ أيضا أن القصة لم يعترض عليها المسيحيون أو المسلمون في العصور السابقة منذ العهد الفاطمي وحتي اليوم، كما أن صاحب المعجزة سمعان الخراز كان إنسانا بسيطا ولم تنسب الكنيسة معجزة لأحد البطاركة مثلا، لكن مصدرها كان رجلا بسيطا من المواطنين المسيحيين في هذا العصر الفاطمي. ويضيف القمص مرقس عزيز في نهاية الرسالة أنه يجب التوقف أمام نقطتين أولاهما أن مقالي يشكك في وجود اضطهاد طائفي من فجر الإسلام، وهنا يرد القمص قائلا إن هذه حقيقة يقرها التاريخ وتعلنها الكتب الإسلامية وإن كان الأقباط رغم كل معاناتهم يحبون إخوتهم المسلمين، ويضيف استدلالا علي وجود الاضطهاد بأهمية الرجوع لكتاب (فتوح مصر وأخبارها) لابن عبد الحكم، و(المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار) للمقريزي، و(السلوك في معرفة الملوك) للمقريزي أيضا، لمعرفة مساحة الاضطهاد التي عاني منها المسيحيون في مصر. ********************* |
||||
19 - 05 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
وقد كتب عشرون مقالة هذا غير الميامر وتفاسير وأجوبة لمسائل وأسئلة لأبى البشر ابن جارود الكاتب المصرى … أسماء الكتب العشرين الذين كتبهم ساويرس المعروف بإبن المقفع – كتاب التوحيد , كتاب الإتحاد , كتاب الباهر رد على اليهود , كتاب الشرح والتفصيب رد على النسطورية , كتاب فى الدين كتبه الوزير قزمان إبن مينا , كتاب نظم الجوهر , كتاب المجالس , كتاب طب الغم وشفا الحزن , كتاب المجامع , كتاب تفسير الأمانة , كتاب التبليغ رد على اليهود وكيف تقوم النفسين , كتاب الإستيضاح وهو مصباح النفس , كتاب السير , كتاب الإستبصار , كتاب ترتيب الكهنوت الإثنى عشر طقوس البيعة , كتاب إختلاف الفرق , كتاب الأحكام , كتاب إيضاح الإتحاد – وربما هناك أسماء أخرى للكتب السابقة وربما أيضاً هناك إسمين لكل كتاب
+ وتذكر مخطوطة بدير الأنبا أنطونيوس مكتوبه بخط اليد أن جبل المقطم أطلق عليه أسم المقطع أو المقطب وسُمى بذلك لأن سطحه كان متساوياً أى متصلاً فأصبح بعد نقله ثلاث قطع واحده خلف الأخرى ويفصل بينهما مسافة لهذا أطلق على المقطم أسم المقطع أو المقطب وكل هذه الأسماء تعنى معنى واحد . وقد ذكر أسم جبل المقطم على أنه جبل واحد فى جميع مراجع المؤرخين التى تؤكد أنه كان جبلاً واحداً ثم تقطع أو تقطب وقد ذكر الجبل المقطم فى كتب المؤرخين فيقول : أيمن بن خُرَيْم الأسدى (ت 80 هــ): " رَكِبْتُ مِنَ الْمُقَطَّمِ فِي جُمَادَى إِلَى بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ البَرِيدَا " يقصد أنه سافر من مصر حيث كان عبد العزيز بن مروان واليا، إلى العراق الذى كان يتولاه أخوه بشر. وقيل أن الجزء الذى نقل من المقطم هو جبـــل الجيوشى , وما زال المثل المصرى يردده العامة عند مواجهتهم أى مشكلة صعبة فى مصر وهو : " دا جبل الجيوشى أتنقل ) |
||||
19 - 05 - 2012, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
فيديو : محمود سعد و معجزة نقل جبل المقطم |
||||
19 - 05 - 2012, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
معجزة نقل جبل المقطم - التى جعلت المعز لدين الله الفاطمى يعتنق المسيحية
فى عهد المعز لدين الله الفاطمى أول حكام الدولة الفاطمية في مصر ، كان له وزيراً اسمه يعقوب بن كلس ، كان يهوديا واسلم ، وكان له صديق يهودي ، كان يدخل به إلى المعز اكثر الأوقات ويتحدث معه ، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الاب البطريرك ليجادله ، فكان له ذلك ، وحضر الاب ابرام ومعه الاب الانبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين ، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين ، فقال لهما “ لماذا لا تتجادلان ؟ “ فأجابه الأنبا ساويرس “ كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور اعقل منه “ فاستوضحه المعز عن ذلك ، فقال إن الله يقول علي لسان النبي " ان الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف ( اش 1 : 2 ) " ثم جادلا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى ، وخرجا من عند المعز مكرمين ، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك ، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى ، وبعد ايام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شئ ، وهذا إنجيلهم يقول "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل " ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل ، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم ، ففكر الخليفة في ذاته قائلا "إذا كان قول المسيح هذا صحيحا ، فلنا فيه فائدة عظمي ، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة ، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة اعظم مما هو عليه الآن ، وإذا لم يكن صحيحا ، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم ، ثم دعا المعز الاب البطريرك وعرض عليه هذا القول ، فطلب منه مهلة ثلاثة ايام فأمهله، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين ، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة ايام صائمين مصلين إلى الله ، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله ، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس و هو سمعان الخراز ، سيجري الله علي يديه هذه الآية ، فاستحضره الاب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب ، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم ، فوقف الاب البطريرك ومن معه في جانب ، والمعز ومن معه في جانب أخر ، ثم صلي الاب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات ، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يارب ارحم ، وكان عندما يرفع الاب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل ، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض ، وإذا ما ساروا سار أمامهم ، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه ، وسقط كثيرون منهم علي الأرض ، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الاب البطريرك وقال له ، أيها الأمام ، لقد علمت الآن انك ولي ، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى ، فلم يرض إن يطلب منه شيئا ، ولما ألح عليه قال له "أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس ( أبو سيفين ) التي بمصر القديمة ، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا ، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه . و قد سجل الانبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين هذه المعجزة ، بصفته شاهد عيان و سط المئات من شهود العيان ، فى كتاب تاريخ البطاركة ، و قد سجلتها الباحثة مدام بوتشر المؤرخة البريطانية فى كتابها "تاريخ الكنيسة القبطية" . بجانب أن العديد من المسلمين تخوفوا من أنتشار خبر هذه المعجزة ، و أختلقوا القصص الوهمية و خافوا من قول الحقيقة التى ترجح كفة المسيحية بنسبة مليون المائة . و قد أستطردت مدام بوتشر و قالت أن المعز لدين الله الفاطمى قد آمن بالمسيح و تعمد و أصبح مسيحى ، و لكن المسلمين لا تستطيع أن تستخلص من تاريخهم شئ مفهوم فلم يذكروا بشكل علنى أرتداد المعز و أعتناقه المسيحية ، و لكن المؤرخين الأقباط أعلنوا حقيقة تنصر المعز لدين الله الفاطمى . |
||||
19 - 05 - 2012, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أيدت هذه المعجزة براهين موجودة حتى الآن :
* كان صوم الميلاد 40 يوم ، أضيف له الثلاثة أيام تذكار صوم نقل جبل المقطم ، و لذلك فإن صيام الميلاد الآن 43 يوم. * عيد القديس سمعان الخراز ونقل جبل المقطم 27 نوفمبر من كل عام وتقام الصلوات من 25 – 27 نوفمبر. * بل آنه أيضاً ذُكر فى كتاب ( المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار ) للمؤرخين : أحمد بن علي بن عبد القادر ، الحسيني ، العبيدي ، المقريزي ، تقي الدين ، أبو العباس - الجزء الأول - الفصل 26 من 167 بالتحديد تحت عناون ذكر الجبال" وجبل المقطم: يمرّ على جانبي النيل الى النوبة ويعبر من فوق الفيوم فيتصل بالغرب " ، كما مذكور أيضاً فى نفس الكتاب و نفس الفصل : "ذكر الجبل المقطم اعلم انّ الجبل المقطم اوّله من الشرق من الصين حيث البحر المحيط ويمرّ على بلاد الططر حتى ياتي فرغانة الى جبال اليتم الممتدّ بها نهر السغد الى ان يصل الجبل الى جيحون فيقطعه ويمضي في وسطه بين شعبتين منه وكانه قطع ثم في وسطه ويستمرّ الجبل الى الجورجان وياخذ على الطالقان الى اعمال مرو الرود الى طوس فيكون جميع مدن طوس فيه ويتصل به جبال اصبهان وشيراز الى ان يصل الى البحر الهندي وينعطف هذا الجبل ويمتدّ الى شهر زور فيمرّ على الدجلة ويتصل بجبل الجوديّ موقف سفينة نوح عليه السلام في الطوفان ولا يزال هذا الجبل مستمرًّا من اعمال امد وميافارقين حتى يمرّ بثغور حلب فيسمى هناك جبل اللكام الى ان يعدّي الثغور فيسمى نهرًا حتى يجاوز حمص فيسمى لبنان ثم يمتدّ على الشام حتى ينتهي الى بحر القلزم من جهة ويتصل من الجهة الاخرى ويسمى المقطم ثم يتشعب ويتصل اواخر شعبه بنهاية الغرب" و مذكور أيضاً : "والذي ذكره العلماء: انّ المقطم ماخوذ من القطم وهو القطع فكانه لما كان منقطع الشجر والنبات سمي: مقطمًا ذكر ذلك عليّ بن الحسن الهناءي الدوسي المنبوذ بكراع وغيره." * كما أن هناك سرداب عبارة عن ممر للهروب من الأضطهاد أو الهجوم المفاجئ بالكنيسة المعلقة بمصر القديمة و قد بُنى هذا الممر من أسفل الكنيسة حتى موضع جبل المقطم قبل حدوث المعجزة ، و بالتالى فإن نهاية السرداب الآن ليست عند موضع جبل المقطم الحقيقى . |
||||
19 - 05 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|