![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
![]() |
![]() - تطلب احترام الناس لك .. وإنما اتركهم يحترمونك من تلقاء ذواتهم ، لما يجدونه فيك من صفات تجبرهم علي توقيرك .
ولا تعاتب غيرك إذا لم يحترمك ، بل بالحري عاتب نفسك ، إن كنت قد تصرفت بطريقة تقلل من احترام الناس لك . واعلم أن الإحترام شيء ، و الخوف شيء آخر .. 81-إن كتلة الخشب ، لا تستطيع أن تقاوم التيار ، بل يجرفها معه إينما سار . بينما سمكة صغيرة تستطيع أن تقاوم التيار ، وتسير إلي حيث تشاء . ذلك لأن فيها حياه ، ولها إرادة . 82-بينما يبحث علماء اللاهوت في الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلي ملكوت الله .. 83-تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل .. ولم يكتف بإختياره رسولا ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه .. ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد . 84-إن القلب الصائم يستطيع أن يصوم اللسان معه، والذى يصوم قلبه يمكن أن يصوم جسده أيضاً 85-نحن نخطئ خطايا لا حصر لها وبدون بكاء . أخشى إننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا من اجل إننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو إننا قد فقدنا البكاء على خطايانا من اجل انشغالنا بارتكاب خطايا أخرى 86-المحبة تريد دائما أن تعطى والشهوة تريد دائما إن تأخذ 87-ليتني يارب أنسى الكل وتبقى أنت وحدك تشبع حياتي 88-إن اللَّه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً . وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة . 89-الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً .. لذلك فهو يشكر اللَّه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه . 90-توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات .. خفق القلب صلاة .. دمعة العين صلاة .. الإحساس بوجود الله صلاة تابع |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|