![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طوباويّة اتّخذت القدّيس يوحنّا الصليب أبًا ومرشدًا روحيًّا الطوباويّة ماريا ليسوع تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار الطوباويّة ماريا ليسوع في 12 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. طوباويّة كرّست حياتها ليسوع، وعرفت حالة التوق المستمرّ إلى الموت من أجل لقائه. أبصرتْ ماريا ليسوع النور في إسبانيا عام 1560. كان والدها يملك أموالًا طائلة، وعندما توفي ورثتها عنه. وحين بلغت الرابعة عشرة من عمرها، سمعت صوت الربّ يصرخ في أعماقها، فرغبت في الدخول إلى دير الكرمل للأمّ تريزا، ولكنّها لم تستطع تحقيق أمنية قلبها إلّا في العام 1577، أي عندما أصبحت في السابعة عشرة من عمرها. وهكذا دخلت إلى كرمل طليطلة، وكتبت الأمّ تريزا توصي الراهبات وتحضّهنّ على عدم التردّد بقبول ماريا في الرهبنة. وقد جعلت الأمّ تريزا الأخت ماريا كاتبتها الصغيرة، والمشرفة على إعادة النظر في بعضٍ من مخطوطاتها، منها «التأسيسات» و«المنازل». ومن ثمّ التقت ماريا ليسوع في طليطلة القدّيس يوحنّا الصليب، يوم هرب من سجنه؛ فتعرَّفَتْ إليه وأبصرت ملامح قداسته الحقيقيّة. وبعدها أصغت إليه وهو يُلقي بعضًا من قصائده الصوفيّة، فتأثّرت به واتّخذته أبًا ومرشدًا روحيًّا لها. وسجّلت بعضًا من هذه الذكريات الجميلة في كتاباتها. تميّزت ماريا ليسوع بعيشها المرح، وكانت الأقرب بين الراهبات إلى مُصلحة الكرمل، الأمّ تريزا. وفي الرابعة والعشرين من عمرها، عُيِّنتْ معلّمةً للمبتدئات، وبعدها تولّت منصب رئاسة الدير. وأخيرًا، رقدت بسلام عام 1640. ورفعها البابا بولس السادس طوباويّةً في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1976. يا ربّ، علّمنا على مثال هذه الطوباويّة، كيف نبلغ حالة التوق المستمرّ إلى لقائك في فردوسك الأبديّ. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قدّيسة ملكة تمسّكت بإيمانها الكاثوليكيّ وعطفَت على المساكين القدّيسة بولكاريا تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة بولكاريا الملكة في 10 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. قديسة دافعت عن الإيمان الكاثوليكيّ طوال حياتها، وأوصت قبل موتها بتقديم جميع أموالها إلى الفقراء والمساكين. أبصرت بولكاريا النور عام 399. والدها الملك أركاديوس بن تاودوسيوس الكبير، ووالدتها الملكة أفدوكيا. مات والدها عندما كانت في العاشرة من عمرها. وعام 412، تولَّت مهمة تدبير شؤون المملكة مع شقيقها الذي اهتمّت بتربيته على روح الإيمان القويم والتسلّح بأسمى الفضائل. تميّزت بالحكمة والغيرة والذكاء في إدارتها للمملكة على الرغم من حداثتها، واتَّكلت باستمرار على العناية الإلهيّة في جميع أمورها. اشتهرت بولكاريا الملكة بجمالها شكلًا ومضمونًا، فحصّنت ذاتها بمحبّة المسيح. ولم تمنعها مهامّ إدارة المملكة من ممارسة الصلاة والصوم وقراءة الكتب المقدّسة والتأمّل. كما أقنعت شقيقتَيها بالسير على مثالها. ولم تترك محتاجًا في المملكة إلّا وعطفت عليه. ومن ثمّ دافعت بكلّ جرأة عن الإيمان الكاثوليكي، وحاربت ما ظهر في عصرها من بدع، بخاصّة هرطقة نسطور المجدّف على أمّ الله. وذات يوم، أصغى شقيقها إلى بعض المخادعين، فأبعدها عن قصره. وهكذا تشوَّه وجه سياسته وارتكب الأخطاء، منها تحامُله على القدّيس فلافيانوس بطريرك القسطنطينيّة ونفيه. بعدئذٍ، كتب القدّيس البابا لاون إلى بولكاريا الملكة يطلب منها التحدّث إلى شقيقها لعلّه يتوب عن أخطائه. فتركت القديسة عزلتها وجاءت تؤنّب شقيقها مُظهرةً له مواطن الضعف والنقص فيه، فأصغى إليها وندم على ما فعله ومات تائبًا. ومن ثمّ تسلّم المُلك مكانه مركيانوس الغيور على الإيمان القويم، وتزوّج بعدها بهذه القدّيسة. ومن مساعيهما الجليلة انعقاد المجمع الرابع المسكوني الخلقيدوني عام 451. أخيرًا، وبعد حياة مكلّلة بنور المسيح، رقدت بولكاريا الملكة بعطر القداسة عام 454. يا ربّ، علّمنا كيف نسير في حياتنا على مثال هذه القدّيسة، فنحيا الصلاة والتأمّل والعمل الصالح إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيسة تاسيا… من نار الخطيئة إلى نور التوبة القدّيسة البارّة تاسيا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة البارّة تاسيا في تواريخ مختلفة، منها 18 أبريل/نيسان من كلّ عام؛ هي من اخترقت نعمة الله جوف أعماقها، حتّى أدركت فظاعة خطيئتها فتابت عنها. أبصرت تاسيا النور في الإسكندريّة في القرن الرابع، وتميّزت بجمالها الساحر. ولمّا بلغت السابعة عشرة من عمرها، أودعتها أمّها بيتًا من بيوت الدعارة، فجذبت أشخاصًا كثيرين إليها وجمعت ثروة كبيرة، حتّى إنّ بعضهم كانوا يبيعون ممتلكاتهم لوالدَيها، طالبين القرب منها. وحين وصلت أخبارها إلى القدّيس بفنوتيوس، حرَّك الربّ يسوع قلبه فقرّر العمل على هدايتها. عندئذٍ، أتى القدّيس بفنوتيوس إليها متنكّرًا، وبدأ يُظهِر لها عتمة مصيرها وفظاعة ما هي عليه من خطايا، فتأثّرت بكلامه جدًّا، حتّى اخترقت نعمة الله جوف أعماقها، وأدركت في الصميم فظاعة خطيئتها، وبعدها انطرحت تبكي كالمجدليّة، عند قدمَي القدّيس، وسألَتْهُ أن يفرض عليها كفّارة تمحو خطاياها التي لا تُحصى. ومن ثمّ جمعت كلّ ما تملكه من حُلِيّ وملابس ثمينة، وأضرمت النيران فيها أمام جمهور غفير. وبعد تلك المحطّة، وضعها القدّيس في قَلِيَّة وأوصَدَ بابها، وطلب من الراهبات إعطاءها الخبز والماء من نافذتها. واختارت تاسيا بملء إرادتها عيش هذه اللحظات المتوّجة بالتوبة، وقد علّمها مرشدها أن تُردِّد في صلاتها عبارة: «يا من جَبَلْتَني ارحمني». وظلّت هذه القدّيسة البارّة تمارس أفعال توبتها طيلة ثلاث سنوات، إلى أن نالت نعمة المغفرة عن خطاياها على يد القدّيس بفنوتيوس، وأخيرًا رقدت بسلام في العام 350. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة البارّة التائبة كي نتعلّم على مثالها كيف نتوب عن خطايانا، حتّى نستحقّ في ساعة موتنا الجلوس في أحضان الآب السماويّ. |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|