منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 04 - 2025, 03:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,115

فالمسيحُ نفسه هو الطريقُ وهو النّور وهو مجالُ الأعمالِ


صحيح أنّ الخلاصَ ليسَ منكم وليسَ من أعمالٍ ,
ولكنّ الخلاصَ هو لَكُم ولهُ أعمالٌ صالحةٌ يتحتم أنْ نسلكَ فيها!!
ولكن فرق كبير بينَ أن يكونَ لنا عملٌ صالح خاص نقومُ بهِ,
وبينَ أن يكونَ الله قد أعدّ لنا أعمالاً صالحة لنسلك فيها.
هذا يعني أن الخلاص يشمل عطيةَ البر . وقد رتب الله في صميم طبيعة الخلاص أن يحيا الإنسان في قداسة ,لأن طبيعة الخلاص نفسها قائمة على القداسة ,ولابُدّ للقداسة أن تُعلنَ ذاتها بالأعمال.
هُنا الأعمال هي أعمالُ الله بالأساسِ ,وقد زرعها في صميمِ الخلاص والبر اللذين منحهما للإنسان, فأصبحَ الأنسانُ مُطالباً بأن يأتي هذه الأعمال ويُتقنها لأنها جزء لا يتجزأ من خلاصهِ وبرّ الله فيه.
+ "إن كانَ أحدٌ في المسيح(في الخلاص ) فهو خليقة جديدة ." (2كو 17:5)
+ "وتلبسوا الإنسانَ الجديد المخلوقِ بحسب ِ الله في البرّ وقداسة الحق."(أف24:4)
واضحٌ أنّ الخليقة الجديدة في المسيح لها أعمالٌ صالحة في البرّ وقداسة الحق.
وهُنا يستحيلُ أن يوجد خلاصٌ إلا وله أعمال ,أو يوجد إنسان جديد ولا يعملُ أعمالاً صالحة ,لأنها في صميمِ طبيعة الإنسانِ الجديد الذي خلقهُ الله على صورتهِ ليشهدَ لله ويعمل أعمالَ الله !!
وهذا ما حدده ق.بولس من قوله:"كما اختارنا فيهِ قبلَ تأسيسِ العالمِ لنكونَ قديسينَ بلا لومٍ قدامه في المحبة "(أف4:1),كما يُعبر عن هذا أيضاً في موضعٍ آخر :"الذي بذلَ نفسهُ لأجلنا (فداء وخلاص) لكي يفدينا من كُلِّ إثمٍ ويطهّرُ لنفسهِ شعباً خاصاً غيوراً في أعمالٍ حسنة ."(تي 14:2)
وهل العنبُ في الكرمةِ يخرجُ عنباً كما يشاءُ أبيضَ أو أحمرَ له بذرة أو بدون ؟ أم أن على الغصن أولاً أن يثمر (عمل) والإّ يُقطع ويُطرح في النّارِ .
ثم عليه أن يَطرح (عملاً) عنباً كما تُمليهِ عليهِ الكرمةُ ,سبق وأن اختزنتهُ في طبيعتها بحسب صورتها؟
وما الأعمالُ الصّالحة التي سبقَ الله فأعدّها لنا,إلاّ كما قالَ المسيحُ :"أنا هو الطريقُ والحقُّ والحياةُ"(يو 6:14), "من يتبعني فلا يمشي في الظلمة "(يو 12:8),"فسيروا ما دامَ لكم النّورُ لئلا يُدرككم الظلامُ "(يو 35:12).فالمسيحُ نفسه هو الطريقُ وهو النّور وهو مجالُ الأعمالِ .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأني قد توكلت عليك عرفني ربي الطريقَ
أينَ الطريقُ إلى دنيا بلا وجع
بَعد أن قَضَى يُونانُ النبيُّ ثلاثةَ أيامٍ وثلاثَ ليالٍ في جوفِ الحوت نتيجة عدم طاعته
‏"الطريقُ الى السماءِ
هذا نصفُ الطريقُ لِلسَعاده ..


الساعة الآن 04:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025