![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فرق الكهنة 1 وَهذِهِ فِرَقُ بَنِي هَارُونَ: بَنُو هَارُونَ: نَادَابُ وَأَبِيهُو، أَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ. 2 وَمَاتَ نَادَابُ وَأَبِيهُو قَبْلَ أَبِيهِمَا وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا بَنُونَ، فَكَهَنَ أَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ. 3 وَقَسَمَهُمْ دَاوُدُ وَصَادُوقُ مِنْ بَنِي أَلِعَازَارَ، وَأَخِيمَالِكَ مِنْ بَنِي إِيثَامَارَ، حَسَبَ وَكَالَتِهِمْ فِي خِدْمَتِهِمْ. 4 وَوُجِدَ لِبَنِي أَلِعَازَارَ رُؤُوسُ رِجَال أَكْثَرَ مِنْ بَنِي إِيثَامَارَ، فَانْقَسَمُوا لِبَنِي أَلِعَازَارَ رُؤُوسًا لِبَيْتِ آبَائِهِمْ سِتَّةَ عَشَرَ، وَلِبَنِي إِيثَامَارَ لِبَيْتِ آبَائِهِمْ ثَمَانِيَةٌ. 5 وَانْقَسَمُوا بِالْقُرْعَةِ، هؤُلاَءِ مَعَ هؤُلاَءِ، لأَنَّ رُؤَسَاءَ الْقُدْسِ وَرُؤَسَاءَ بَيْتِ اللهِ كَانُوا مِنْ بَنِي أَلِعَازَارَ وَمِنْ بَنِي إِيثَامَارَ. 6 وَكَتَبَهُمْ شَمَعْيَا بْنُ نَثَنْئِيلَ الْكَاتِبُ مِنَ اللاَّوِيِّينَ أَمَامَ الْمَلِكِ وَالرُّؤَسَاءِ وَصَادُوقَ الْكَاهِنِ وَأَخِيمَالِكَ بْنِ أَبِيَاثَارَ وَرُؤُوسِ الآبَاءِ لِلْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ. فَأُخِذَ بَيْتُ أَبٍ وَاحِدٍ لأَلِعَازَارَ، وَأُخِذَ وَاحِدٌ لإِيثَامَارَ. 7 فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الأُولَى لِيَهُويَارِيبَ. الثَّانِيَةُ لِيَدْعِيَا. 8 الثَّالِثَةُ لِحَارِيمَ. الرَّابِعَةُ لِسَعُورِيمَ. 9 الْخَامِسَةُ لِمَلْكِيَّا. السَّادِسَةُ لِمَيَّامِينَ. 10 السَّابِعَةُ لِهُقُّوصَ. الثَّامِنَةُ لأَبِيَّا. 11 التَّاسِعَةُ لِيَشُوعَ. الْعَاشِرَةُ لِشَكُنْيَا. 12 الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ لأَلْيَاشِيبَ. الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لِيَاقِيمَ. 13 الثَّالِثَةَ عَشَرَةَ لِحُفَّةَ. الرَّابِعَةَ عَشَرَةَ لِيَشَبْآبَ. 14 الْخَامِسَةَ عَشَرَةَ لِبَلْجَةَ. السَّادِسَةَ عَشَرَةَ لإِيمِيرَ. 15 السَّابِعَةَ عَشَرَةَ لِحِيزِيرَ. الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِهَفْصِيصَ. 16 التَّاسِعَةَ عَشَرَةَ لِفَقَحْيَا. الْعِشْرُونَ لِيَحَزْقِيئِيلَ. 17 الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ لِيَاكِينَ. الثَّانِيةُ وَالْعِشْرُونَ لِجَامُولَ. 18 الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ لِدَلاَيَا. الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ لِمَعَزْيَا. 19 فَهذِهِ وَكَالَتُهُمْ وَخِدْمَتُهُمْ لِلدُّخُولِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ حَسَبَ حُكْمِهِمْ عَنْ يَدِ هَارُونَ أَبِيهِمْ كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ. بدأ الكهنوت عند اليهود باختيار الله هارون رئيس الكهنة، لم يرثه عن أسرته، وإنما صار بعد ذلك وراثيًا. فكل كاهنٍ يرجع لشجرة العائلة حتى يبلغ هرون أول رئيس كهنة أخا موسى. من بين أولاد هرون الأربعة مات اثنان ولم يكن لهما أولاد، وحُسِبَ ذلك عقوبة ضدهما بسببٍ لم يُشَرْ إليه في سفر الأخبار (عد 26: 61)، لذلك فكل الكهنة يعود نسبهم إلى ابني هرون أليعازر وإيثامار. يرى البعض أن الكاتب لم يضم أبياثار مع الكهنة في تأسيس الهيكل، لأنه هو الكاهن الذي وقف بجانب أدونيا بن داود الذي حاول أن يغتصب الحكم عوض سليمان. هذه الخدمة الكهنوتية الدقيقة ترمز لِلِيتورجية السماء، حيث جاء ربُّ المجد يسوع المسيح رئيس كهنة للخيرات العتيدة، فالمسكن الأعظم والأكمل غير مصنوع بيدٍ، أي ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوسٍ وعجولٍ، بل بدم نفسه دخل مَرَّة واحدة إلى الأقداس، فوجد فداءً أبديًا" (عب 9: 12). يُقَدِّم لنا القديس بولس في رسالته إلى العبرانيين صورة حيَّة للسيد المسيح كرئيس الكهنة على رُتْبة ملكي صادق، يدخل بنا إلى الأقداس السماوية، يشفع فينا بدمه، ويُقَدِّم حياته ذبيحة عنا. بدأ حديثه في الأصحاح الخامس في جوهر موضوع رسالته، ألا وهو "كهنوت السيد المسيح"، الذي هو ليس على رتبة هرون، بل على رتبة ملكي صادق إلى الأبد. بدأ الحديث عن هرون بكونه أول رئيس كهنة مدعو من الله مباشرة لهذا العمل، والمتفوق على جميع رؤساء الكهنة الذين خلفوه، لكنه يحتاج إلى تقديم ذبائح عن نفسه بسبب ضعفه، قَبِلَ أن يقدمها عن الشعب، ليُقَدِّم لنا من هو أعظم منه بما لا يُقَاس، ربنا يسوع الذي يدخل بنا إلى الأقداس السماوية، يشفع فينا على مستوى جديد وفريد. عرض الرسول بولس سمات رئيس الكهنة وعمله ليكشف عن السمو الفائق للسيد المسيح متى قورن بهرون، وليُوَضِّحَ عمل السيد المسيح الكهنوتي بالنسبة لنا في ظلِّ العهد الجديد. يقول الرسول بولس، "يدخل الكهنة إلى المسكن الأول كل حين صانعين الخدمة" (عب 9: 6). "وكل كاهن يقوم كل يومٍ يخدم ويُقَدِّم مرارًا كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتّة أن تنزع الخطية. وأما هذا فبعدما قَدَّم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله" (عب 10: 11-12). في ظل الكهنوت الهاروني كان يُقَدَّم دم حيوانات تُقاد للذبح بغير إرادتها، أما في العهد الجديد فقَدَّم رئيس الكهنة نفسه، تقوده إرادته الحُرَّة وطاعته لأبيه حتى الموت موت الصليب وحُبّه للبشرية وهي بعد تُعادِيه! إنه الكاهن والذبيحة في نفس الوقت. وكما يقول القديس أغسطينوس: [أنت هو الكاهن، وأنت الذبيحة، أنت المقدم وأنت التقدمة!] وإذ يقارن القديس يوحنا الذهبي الفم بين ذبيحة العهد القديم الحيوانية وذبيحة العهد الجديد الفائقة يقول: [عظيم هو الفارق! إنه هو الفدية والكاهن والذبيحة! فلو كان الأمر غير ذلك لصارت هناك حاجة إلى تقديم ذبائح كثيرة وكان يُصلَب مرارًا كثيرة.] v يقول الرسول: "ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المُصالَحة، أي أن الله كان في المسيح، مُصالِحًا العالم لنفسه" (2 كو 18:5-19). قارنوا السرَّ الكامل للإيمان الإنجيلي بهذه الكلمات. فإن هذا الذي يُرَي في ذاك المرئي، والذي يعمل في ذاك الذي يعمل، والذي يتكلم في ذاك الذي يتكلم، سيُصالِحنا في ذاك الذي يصالحنا. بهذا توجد المصالحة فيه وبه، لأن الآب نفسه يبقى فيه خلال ذات الطبيعة المماثلة، مُصالِحًا العالم لنفسه به وفيه بهذه المصالحة. القديس هيلاري أسقف بواتييه وَهَذِهِ فِرَقُ بَنِي هَارُونَ: بَنُو هَارُونَ: نَادَابُ وَأَبِيهُو العازار وَإِيثَامَارُ. [1] كان خط العازار مُمتدًا أكثر في العصر الملكي. وقد نال ضِعْف الميراث بكونه البِكْر. كان لهذا الخط أهميته بسبب ظهور أشهر كاهن "صادوق" منذ أيام سليمان، غالبًا كان من نسل العازار. أما عن الخط خلال إيثامار فقد أكَّد وجوده بعد الرجوع من السبيّ (عز 8: 2)، لهذا رَكَّز عليه كاتب سفر الأخبار. وَمَاتَ نَادَابُ وَأَبِيهُو قَبْلَ أَبِيهِمَا وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا بَنُونَ، فَكَهَنَ العازار وَإِيثَامَارُ. [2] اثنان من أبناء هرون الأربعة ماتوا بدون أن يُنجِبوا. وكان موتهم نوعًا من العقاب عن خطية ارتكباها (عد 26: 61) لم تُذكَرْ في هذا السفر. لذلك كل الكهنة يرجع أصلهم إلى أحد الابنين العازار وإيثامار. وَقَسَمَهُمْ دَاوُدُ وَصَادُوقُ مِنْ بَنِي العازار وَأَخِيمَالِكَ مِنْ بَنِي إِيثَامَارَ، حَسَبَ وَكَالَتِهِمْ فِي خِدْمَتِهِمْ. [3] في هذا الأصحاح نرى صادوق يُدَبِّر مع الملك داود تقسيم الكهنة إلى أربعة وعشرين فرقة الذين يتممون الخدمة بالتناوب حسب القرعة. يبدو أن هذا التنظيم لم يُستخدَم قبل السبي، وإنما بعد السبي حتى أيام السيد المسيح (1 أي 24: 10؛ لو 1: 5). يوزع داود الملك الكهنة إلى أربع وعشرين فرقة. ويلاحظ في هذا التقسيم الآتي: 1. أُستبعد السالكون حسب الجسد مثل ناداب وأبيهو. 2. فقد إيثامار أولويته، غير أنه من نسل العازار جاء صادوق الذي شغل مركزًا مرموقًا بسبب غيرة فينحاس على قدسية بيت الرب. 3. وَزَّع داود الكهنة إلى فرقٍ حسب رؤوسهم، صادوق من العازار، وأخيمالك من إيثامار. 4. شغل العازار مكانًا ذا بركة خاصة [4]. فهناك ستة عشر من بيوت الآباء في عائلة العازار، وثمانية في إيثامار. 5. تم التقسيم بالقرعة [5] حيث كانت القرعة علامة تسليم الإرادة في يدي الله لا الناس، وذلك قبل حلول الروح القدس على الكنيسة (أع 1: 26؛ لو 1: 9). 6. قُسِّمَ الكهنة إلى أربعة وعشرين فرقة، وجاء في سفر الرؤيا أن في السماء أربعة وعشرين قسيسًا شيخًا (رؤ 5). قائمة الأربعة وعشرين فرقة من الكهنة تُقابِل الأربعة وعشرين مجموعة من المُغَنِّين (1 أخ 25: 31). أعلن لنا سفر الرؤيا الارتباط بين العبادة هنا والليتورجيا السماوية، إذ يُقَدِّم لنا الأربعة وعشرين قسّيسًا غير المتجسدين الذين يسجدون ليلاً ونهارًا أمام العرش (رؤ 4:4، 10)، يُقَدِّمون صلوات القديسين (رؤ 5: 8). وَوُجِدَ لِبَنِي العازار رُؤُوسُ رِجَالٍ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي إِيثَامَارَ، فَانْقَسَمُوا لِبَنِي العازار رُؤُوساً لِبَيْتِ آبَائِهِمْ سِتَّةَ عَشَرَ، وَلِبَنِي إِيثَامَارَ لِبَيْتِ آبَائِهِمْ ثَمَانِيَةٌ. [4] وَانْقَسَمُوا بِالْقُرْعَةِ، هَؤُلاَءِ مَعَ هَؤُلاَءِ، لأَنَّ رُؤَسَاءَ الْقُدْسِ وَرُؤَسَاءَ بَيْتِ الله، كَانُوا مِنْ بَنِي العازار وَمِنْ بَنِي إِيثَامَارَ. [5] يتم اختيار الكهنة بالقرعة ليرأسوا أعمال القدس [5] في دورهم، وما كان يتم بالقرعة هو ترتيب أولوية الدور وليس من يخدم، لأنهم اختاروا كل رؤساء، أيّ من يخدم أولاً ومن يليه في الخدمة لكي يعرف كل منهم دورة خدمته ويُتَمِّمها في حينها. ومن الأربعة وعشرين رئيسًا كان هناك ستة عشر من بيت أليعازر وثمانية من بيت ايثامار لأن بيت إيثامار يُفترَض أنه تناقص منذ الحكم الذي صدر على عائلة عالي الذي كان من ذاك البيت، والطريقة التي أُتبعت لإلقاء القرعة مذكورة في عدد 6 من الأصحاح: "أُخذ بيت أب واحد لالعازار وأُخِذ واحد لإيثامار" [6]، فأسماء الستة عشر رئيسًا من بيت العازار وُضِعَتْ في سلة واحدة والثمانية من بيت إيثامار في سلة أخرى، وسُحِبَ منهما على التوالي إلى الانتهاء من سلة إيثامار وبعد ذلك من سلة بيت العازار فقط، أو اثنان من التي لالعازار يليها واحد من التي لإيثامار. وُضِعَ هذا التقسيم لتنظيم أعمال خدمتهم، فالله كان وما زال هو إله نظام وليس إله تشويش بالذات في الأشياء الخاصة بخدمة عبادته، فعدد بدون نظام ليس له قيمة ويكون سببًا مُعوّقًا، وفي جسد للمسيح (أيّ كنيسته) كل عضو له عمله لمنفعة الجسد كله (رو 12: 4- 5؛ 1 كو 12: 12). كان اللاويون يلقون القرعة أمام الملك والأمراء لكي يعرف كل شخصٍ إلى أية فرقة ينتمي. بذلك يُمتنَع أيّ نزاع أو غضب ولا يُتهَم أحد بالتحيُّز ولا يستطيع أحد أن يقول بأنه ظُلِمَ، فكما أن الله هو إله نظام كذلك هو إله السلام، فسليمان الحكيم قال في سفر الأمثال إن القرعة تمنع الخصومة (أم 18: 18). استخدام القرعة لأغراض مقدسة هو من سلطة إلهية (لا 21: 8؛ عد 26: 55؛ 1 صم 14: 41؛ أم 16: 33؛ 18: 18)، خاصة قبل عيد العنصرة. القرعة كانت تُلقَى جهارًا وبورعٍ عظيمٍ في حضرة الملك والقادة والكهنة حتى لا يكون هناك فرصة للتزوير أو ما يُشابهه، فالقرعة كانت نداءً لتدخُّل الله لذا يجب أن تُجرَى بكل إخلاص ووقار، فمتياس الرسول قد تم اختياره للرسولية بالقرعة والصلاة (أع 1: 24، 26). وَكَتَبَهُمْ شَمَعْيَا بْنُ نَثَنْئِيلَ الْكَاتِبُ مِنَ اللاَّوِيِّينَ أَمَامَ الْمَلِكِ وَالرُّؤَسَاءِ، وَصَادُوقَ الْكَاهِنُ وَأَخِيمَالِكَ بْنِ أَبِيَاثَارَ وَرُؤُوسِ الآبَاءِ لِلْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ، فَأُخِذَ بَيْتُ أَبٍ وَاحِدٍ لالعازار، وَأُخِذَ وَاحِدٌ لإِيثَامَارَ. [6] وفي هذا الأصحاح ورد اسم الشخصية الرسمية الموكلة بكتابة الأسماء التي يتم الاقتراع عليها وهو شمعيا واحد من اللاويين. أخيمالك: كان ابنًا لأبياثار، وحفيدًا لأخيمالك آخر أحد الكهنة الذين قتلهم شاول الملك (1 صم 22: 11-18). كان أبياثار وصادوق رئيسيّ كهنة معًا في عهد داود، أحدهما في أورشليم في الخيمة التي فيها تابوت العهد، والثاني في جبعون حيث خيمة الاجتماع. ويظهر من (1 أي 18: 16) أن أخيمالك بدأ في القيام ببعض واجبات أبياثار أبيه عندما شاخ. فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الأُولَى لِيَهُويَارِيبَ. الثَّانِيَةُ لِيَدْعِيَا. [7] الثَّالِثَةُ لِحَارِيمَ. الرَّابِعَةُ لِسَعُورِيمَ. [8] كانت كل فرقة من الفرق الأربع وعشرين تخدم في الهيكل نوبة من أسبوعيْن كل سنة. أما بقية الوقت فتخدم في المدن في مواطنهم. وكان هذا النظام سائدًا حتى في أيام ربنا يسوع (لو 1: 5-9). الْخَامِسَةُ لِمَلْكِيَّا. السَّادِسَةُ لِمَيَّامِينَ. [9] السَّابِعَةُ لِهُقُّوصَ. الثَّامِنَةُ لأَبِيَّا. [10] من أولئك الأربعة وعشرين فرقة كانت الثامنة لأبيا، وهي التي ذكرت في (لو 1: 5) بأنها الفرقة التي كان منها زكريا والد القديس يوحنا المعمدان. من هذا يتضح أن الفرق التي وضعها داود بالرغم من تعثرها أثناء حكم الملوك الأردياء وتوقفها أثناء السبي إلاَّ أنها استمرت بعد ذلك إلى أن هُدِمَ الهيكل الثاني على أيدي الرومان. التَّاسِعَةُ لِيَشُوعَ. الْعَاشِرَةُ لِشَكُنْيَا. [11] الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ لأَلْيَاشِيبَ. الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لِيَاقِيمَ. [12] الثَّالِثَةَ عَشَرَةَ لِحُفَّةَ. الرَّابِعَةَ عَشَرَةَ لِيَشَبْآبَ. [13] الْخَامِسَةَ عَشَرَةَ لِبَلْجَةَ. السَّادِسَةَ عَشَرَةَ لإِيمِيرَ. [14] السَّابِعَةَ عَشَرَةَ لِحِيزِيرَ. الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِهَفْصِيصَ. [15] التَّاسِعَةَ عَشَرَةَ لِفَقَحْيَا. الْعِشْرُونَ لِيَحَزْقِيئِيلَ. [16] الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ لِيَاكِينَ. الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ لِجَامُولَ. [17] الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ لِدَلاَيَا. الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ لِمَعَزْيَا. [18] فَهَذِهِ وَكَالَتُهُمْ وَخِدْمَتُهُمْ لِلدُّخُولِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ حَسَبَ حُكْمِهِمْ، عَنْ يَدِ هَارُونَ أَبِيهِمْ كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ. [19] كانت كل فرقة تُدعَى بالاسم الذي أُسِّسَت به منذ البداية حسب حكمهم عن يد هرون أبيهم [19]، فكل من دُعِي رئيس كهنة يجب أن يُهَاب ويُكرّم من الكهنة كأبيهم، كما كان هرون أبوهم يُكرَّم. والسيد المسيح هو رئيس كهنة على بيت الله والمؤمنون به هم جنس مختار وكهنوت ملوكي ويجب أن يخضعوا له (1 بط 2: 9). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|