![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رغبة البعض في تحويل المملكة إليه 23 وَهذَا عَدَدُ رُؤُوسِ الْمُتَجَرِّدِينَ لِلْقِتَالِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى دَاوُدَ إِلَى حَبْرُونَ لِيُحَوِّلُوا مَمْلَكَةَ شَاوُلَ إِلَيْهِ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. 24 بَنُو يَهُوذَا حَامِلُو الأَتْرَاسِ وَالرِّمَاحِ سِتَّةُ آلاَفٍ وَثَمَانِ مِئَةِ مُتَجَرِّدٍ لِلْقِتَالِ. وَهَذَا عَدَدُ رُؤُوسِ الْمُتَجَرِّدِينَ لِلْقِتَالِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى دَاوُدَ إِلَى حَبْرُونَ لِيُحَوِّلُوا مَمْلَكَةَ شَاوُلَ إِلَيْهِ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. [23] تدفقت الأسباط نحو داود، ليتَّخِذ كل سبط مكانه في مساندة داود، خاصة في الجيش. هذه صورة رمزية للمؤمنين العاملين في كنيسة المسيح، جسده الواحد، لكن ليس لجميع الأعضاء عمل واحد. لكل منهم موهبته الخاصة له، يستخدمها بحسب نعمة الله المتنوعة. "فانه كما في جسد واحد لنا أعضاء كثيرة، ولكن ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد. هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضًا لبعض، كل واحد للآخر" (رو 12: 4-5). لعل المثل الرائع هنا هو رجال بنيامين؛ فقد تركوا المظاهر الشرفية، إذ كانوا يقومون بحراسة بيت شاول، وحسبوا ذلك بلا نفع، وكرَّسوا طاقتهم للخدمة والبنيان مع داود. صار بنو بنيامين مثالاً حيًّا لبقية الأسباط. وكما يقول الرسول بولس: "لاحظوا الذين يسيرون هكذا كما نحن عندكم قدوة" (في 3: 17)، كما قال: "تمثَّلوا بإيمانهم" (عب 13: 7). مجموع كل الذين جاءوا إلى حبرون 339000 ما عدا يساكر والذين جاءوا مع صادوق. يُلاحَظ في الذين اجتمعوا معه الآتي: 1. كثرة القادمين من شرق الأردن إذ يبلغون 120000، أي أكثر من الثلث. 2. كثيرون جاءوا من الشمال (زبولون وأشير ونفتالي). 3. قليلون جاءوا من بنيامين، لأنهم كانوا مع بيت شاول [29]. 4. قليلون جاءوا من يهوذا وشمعون، لأن كثيرين منهم كانوا مع داود من البداية، وربما هم الإخوة الذين أعدُّوا الطعام [39]. لعل أحد العوامل التي دفعت الأسباط إلى الالتجاء إلى داود هو سقوط شاول بين يدَي داود ورفض داود أن يمدَّ يده على مسيح الرب، بالرغم من محاولات شاول الكثيرة لقتله. لقد بدأ سبط يهوذا بتمليك داود في حبرون، فملك لمدة سبع سنين وستة أشهر، وكانت حرب مستمرة بين بيت شاول وبيت داود (2 صم 2-4)، لم يُذكَرْ هذا في سفري أخبار الأيام. بَنُو يَهُوذَا حَامِلُو الأَتْرَاسِ وَالرِّمَاحِ سِتَّةُ آلاَفٍ وَثَمَانِ مِئَةِ مُتَجَرِّدٍ لِلْقِتَالِ. [24] ربما يتساءل البعض: لماذا قدَّمت الأسباط القريبة له والمجاورة أعدادًا قليلة نسبيًا، فقدَّم سبط يهوذا 6800 جنديًا وشمعون 7100 محاربًا، بينما قدَّم زبولون 50000 من المُحارِبين، وأسباط شرق الأردن 120000 من المقاتلين؟ هذا لا يعني أن الأسباط القريبة والمجاورة أقل غيرة أو إخلاصًا عن الأسباط البعيدة من جهة الموقع؛ وإنما لأنها شعرت أنها في متناول يد داود، يمكنه أن يطلب ما يريد، فيجدهم بين يديه يسندونه. ومن جانب آخر فإن هذه الأسباط كانت ملتزمة باستضافة القادمين من أماكن بعيدة. وربما لم تُرِد هذه الأسباط أن تُمَثِّل ثقلاً على داود. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|