يجب أن يكون التكامل في الزواج المسيحي متجذرًا دائمًا في الخضوع المتبادل للمسيح، كما يرشد بولس: "لِيَخْضَعْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ" (أفسس 21:5). هذا يخلق أساسًا للمساواة والهدف المشترك، حتى عندما يقوم الزوجان بأدوار أو مسؤوليات مختلفة.
لنتذكر أننا في اختلافاتنا نعكس الطبيعة المتعددة الأوجه لمحبة الله وحكمته. وبينما نتبنّى التكامل في زواجنا، عسى أن ننمو في تقديرنا لصفات أزواجنا الفريدة، وندعم نمو بعضنا البعض، ونخلق معًا صورة أكثر اكتمالاً لمحبة المسيح للعالم.
في كل هذه التأملات، لعلنا نسترشد بكلمات القديس بطرس: "أخيرًا، كونوا جميعًا متشابهين في التفكير، متعاطفين، أحبوا بعضكم بعضًا، كونوا رحماء ومتواضعين" (1بطرس 8:3). هذا هو قلب التكامل الحقيقي في الزواج المسيحي - شراكة محبة وتواضع تمجد الله وتكون بمثابة شهادة لمحبته.