وَبَعْدَ ذَلِكَ بَنَى سُورًا خَارِجَ مَدِينَةِ دَاوُدَ غَرْبًا إِلَى جِيحُونَ فِي الْوَادِي، وَإِلَى مَدْخَلِ بَابِ السَّمَكِ، وَحَوَّطَ الأَكَمَةَ بِسُورٍ وَعَلاَّهُ جِدًّا. وَوَضَعَ رُؤَسَاءَ جُيُوشٍ فِي جَمِيعِ الْمُدُنِ الْحَصِينَةِ فِي يَهُوذَا. [14]
ربما أعاد بناء نقط الضعف في السور وقَوَّاها، وكان قد قام الأشوريون بهدمها. وَأَزَالَ الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ وَالصَّنَمَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ، وَجَمِيعَ الْمَذَابِحِ الَّتِي بَنَاهَا فِي جَبَلِ بَيْتِ الرَّبِّ وَفِي أُورُشَلِيمَ، وَطَرَحَهَا خَارِجَ الْمَدِينَةِ. [15]
قام بكل ما في استطاعته أن يفعله من إزالة الأصنام التي أقامها والده، وتطهير العبادة لله الحقيقي. لقد طرح ما يمت للعبادة الوثنية خارج المدينة، وكان يلزمه تدميرها. لكن للأسف أعادها ابنه فيما بعد.