يمكن للبيئة والدائرة الشخصية أو الخاصة أن تكون محفزة وملهمة للإنسان أو محبطة له وتعيق تقدمه، لذا فإنّ إيجاد بيئة ملهمة يمكن أن يجعل الفرد أكثر إيجابية ورغبة بالتقدم ويبذل المزيد من الجهد، وهنا لا بد من أخذ خطوات جدية في الحياة بدءاً من التفاصيل الصغيرة.
على سبيل المثال بدلاً من ترك غرفتك فوضوية ورتيبة جرب أن تجعلها مفعمة بالألوان واللوحات التي تؤثر إيجاباً في نفسيتك، وذلك وفق ذوقك الخاص بالطبع، أو جرب شراء أثاث جديد، أو إعادة تنظيم القديم بما يجعل غرفتك واسعة ومريحة.
بدلاً من محاولة الاستمرار مع أشخاص سلبيين يعيقون تقدمك جرب الابتعاد عنهم، وإحاطة نفسك بأصدقاء إيجابيين يشجعونك ويحبون لك الخير، إذ يمكن التعلّم منهم أشياء جديدة، ومنافستهم إذا كانوا يشتركون معك في بعض المجالات لتحفيز ذاتك أكثر، وبالطبع من المهم أيضاً تعلم مهارات التعامل مع الأشخاص السلبيين، وذلك في الحالات التي يصعب التخلص منهم، مثل الوجود في بيئة عمل أعضاء فريقها سلبيين ومحبطين.