إنّ فكرة تغيير الروتين اليومي واعتماد جدول جديد يجري من خلاله تحديد ساعات العمل والإنتاجية وساعات الراحة والتسلية يمكن أن تكون ملهمة بما يكفي لتطوير الذات بشكل مختلف، جرّب مثلاً أن تستيقظ باكراً، فيكون أمامك وقت للقراءة أو تعلم شيء جديد بينما الجميع نائمون، والاستمتاع بالنشاط وضوء الشمس في الصباح الباكر، أو التفكير مثلاً في إضافة نشاط بدني، مثل ممارسة الرياضة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع؛ فهذه الخطوات الصغيرة يمكن أن تغيّر من حياتك بالفعل.
من الأمور المهمة أيضاً إلى جانب الروتين اليومي التخلص من العادات السيئة التي قد تعرقل التقدم وتطوير الذات، مثل مشاهدة التلفاز حتى وقت متأخر، أو تناول الوجبات السريعة بكثرة، وغيرها من التفاصيل اليومية التي تجعل الشخص غير منتج؛ فالتحرر من هذه العادات يمكن بالفعل أن يجعل عملية التطور أسرع.