أقامت نعمة الله ملكًا جديدًا، وقَدَّمت له الفرص لكي ينمو ينجح، لكن دون أن تُلزِمَه بالسلوك باستقامة بغير إرادته، كما سبق ففعلت مع يوآش، وأيضًا مع أمصيا. فالأول بعد موت يهوياداع سار وراء مشورة الرؤساء مُحِبِّي الأصنام. والثاني بعد أن وهبه الله النصرة على بني أدوم سجد لأصنامهم. وها هي النعمة تعمل في عُزِّيا ليبدأ باستقامة، لكنه بعد ذلك بكبرياء قلبه حاول اغتصاب العمل الكهنوتي بتقديم البخور في بيت الرب.
"حسب كل ما عمل أمصيا أبوه": يذكره هنا من أجل أعماله الصالحة، ولا يذكر سقطاته.