باستثناء ما ورد في الأعداد 5-10، فإن كل ما ورد في هذا الأصحاح عن يهورام لم يُذكَر في (2 مل 8).
تُرَى هل أخطأ يهوشافاط الذي عمل المستقيم في عينيّ الرب (2 أخ 20: 32)، إذ سمح لابنه يهورام أن يتزوج ابنة أخاب وإيزابل الشريرين، أم هي خطية الابن الذي أَصَرَّ على الزواج منها. على أي الأحوال تَعَلَّم يهورام الشرَّ من زوجته الذي تشرَّبته من والدتها إيزابل. لقد انحرف بمملكة يهوذا لتسلك في طريق مملكة إسرائيل، وبلغ إلى أسوأ حال.
يهورام الذي تزوج ابنة أخاب الشرير وإيزابل الشريرة [1-6]، قاد بيت داود إلى أقصى مراحل الخطورة، لكن الله بقي أمينًا في وعده مع داود ونسله.
يرى البعض أن الله سمح للشعب أن يُمَلِّكَ هذا الملك الشرير، كعقابٍ لهم أو لتأديبهم، إذ لم ينتفعوا بحركة الإصلاح في أيام أبيه يهوشافاط الصالح. إذ قيل: "إلا أن المرتفعات لم تنتزع، بل كان الشعب لم يعدُّوا بعد قلوبهم لإله آبائهم" (2 أخ 20: 33).