![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هزيمة الأعداء 22 وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ الرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا. 23 وَقَامَ بَنُو عَمُّونَ وَمُوآبُ عَلَى سُكَّانِ جَبَلِ سِعِير لِيُحَرِّمُوهُمْ وَيُهْلِكُوهُمْ. وَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ سُكَّانِ سِعِير سَاعَدَ بَعْضُهُمْ عَلَى إِهْلاَكِ بَعْضٍ. 24 وَلَمَّا جَاءَ يَهُوذَا إِلَى الْمَرْقَبِ فِي الْبَرِّيَّةِ تَطَلَّعُوا نَحْوَ الْجُمْهُورِ وَإِذَا هُمْ جُثَثٌ سَاقِطَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَلَمْ يَنْفَلِتْ أَحَدٌ. 25 فَأَتَى يَهُوشَافَاطُ وَشَعْبُهُ لِنَهْبِ أَمْوَالِهِمْ، فَوَجَدُوا بَيْنَهُمْ أَمْوَالًا وَجُثَثًا وَأَمْتِعَةً ثَمِينَةً بِكَثْرَةٍ، فَأَخَذُوهَا لأَنْفُسِهِمْ حَتَّى لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَحْمِلُوهَا. وَكَانُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَنْهَبُونَ الْغَنِيمَةَ لأَنَّهَا كَانَتْ كَثِيرَةً. وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ، جَعَلَ الرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سَاعِيرَ الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا، فَانْكَسَرُوا. [22] لم تتم هزيمة العدو بالرعد أو البَرَدْ أو بسيف ملاك أو بحد السيف أو بأية مفاجأة مزعجة كالتي حلَّت على المديانيين في أيام جدعون، لكن الرب جعل أكمنة عليهم. ما هذه الأكمنة سوى قوات سماوية، أو من العدو نفسه، حيث حدث ارتباك فيما بينهم، حتى قام الحلفاء على بعضهم البعض، وتَحَوَّلوا إلى أعداء، كل منهم يود تحطيم الآخر حتى لا ينفلت من يده، وبدون سبب. لقد بدأ يهوذا بالتسبيح والفرح والتهليل، وفي نفس الوقت بدأ العدو يضرب بعضه البعض. قد نسمع عن غضب الله على صلاة شعبه، إذ قيل: "يا رب إله الجنود إلى متى تُدخّن على صلاة شعبك؟! (مز 80: 4)، لكننا لم نسمع عن غضبه على تسبيحهم. تحققت نبوة يحزئيل عندما سار اللاويون في موكبٍ دينيٍ متهللٍ، قدام جيش يهوذا. حَلَّ تسبيحهم محل المعركة، إذ انقلب الأعداء على بعضهم البعض. عندما صَلَّى الشعب وسَبَّح الله على الأرض تَدخَّل إله السماء، وحدث ما لم يكن في الحسبان. وَقَامَ بَنُو عَمُّونَ وَمُوآبُ عَلَى سُكَّانِ جَبَلِ سَاعِيرَ لِيُحَرِّمُوهُمْ وَيُهْلِكُوهُمْ. وَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ سُكَّانِ سَاعِيرَ سَاعَدَ بَعْضُهُمْ عَلَى إِهْلاَكِ بَعْضٍ. [23] تَحَوَّلت المعركة من مقاومة العدو ليهوذا إلى مقاومتهم لسكان جبل ساعير (أدوم)، فغلبوا، لكن عوض الانطلاق نحو جيش يهوذا، ساعد بعضهم على إهلاك بعض. فالفساد يُحَطِّم نفسه، والشر يُفسِد ذاته! وَلَمَّا جَاءَ يَهُوذَا إِلَى الْمَرْقَبِ فِي الْبَرِّيَّةِ، تَطَلَّعُوا نَحْوَ الْجُمْهُورِ، وَإِذَا هُمْ جُثَثٌ سَاقِطَةٌ عَلَى الأَرْضِ، وَلَمْ يَنْفَلِتْ أَحَدٌ. [24] المرقب: بناء كبرجٍ في البرية مُرتفِع، يشرف الرقيب منه على القتال. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ندخل محضره بالتسبيح لاسمه نعليه بالغناء والتهليل |
الهتاف والتهليل والفرح هو بالرب |
ولتَطِر نفسي بالفرح والتهليل إليك |
تفتح لي بيتك، بيت الفرح والتهليل |
سيكون زمانك زمن الابتهـــاج والتهليل |