بكيت حتى خذلتني الدموع..
وسجدت حتى أرهقني الانحناء..
ليلة طويلة..ثقيلة..بلا صوت يربّت على ألمي..
بلا يد تمتد لترفعني..
فقط الصمت..وأنا..
لكن مع أول خيط نور تسلل من نافذتي
..شعرت بهمسة غير مرئية:
"أنا هنا..رأيت دموعك في الخفاء..وسأمسحها في العلن.."
فقمت..لا كما كنت..بل أقوى..وأعمق..وأكثر يقينًا أني لست وحدي أبدًا..