|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَانَ الْكَرُوبَانِ بَاسِطَيْنِ أَجْنِحَتَهُمَا عَلَى مَوْضِعِ التَّابُوتِ. وَظَلَّلَ الْكَرُوبَانِ التَّابُوتَ وَعِصِيَّهُ مِنْ فَوْقُ. [8] وَجَذَبُوا الْعِصِيَّ فَتَرَاءَتْ رُؤُوسُ الْعِصِيِّ مِنَ التَّابُوتِ أَمَامَ الْمِحْرَابِ، وَلَمْ تُرَ خَارِجًا وَهِيَ هُنَاكَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. [9] جُذِبَت العصي، لأن التابوت سوف لا يُنقَل فيما بعد. أيضًا يشير جذب العصي إلى الراحة، فربنا يسوع يستريح في القلوب المفتوحة له كما في هيكله. إذ نُعِدُّ له مكانًا في قلوبنا بكونها ملكوته يستقر فيها، ويهبنا نحن أيضًا أن نستقر في ملكوته السماوي الذي يُعِدُّه لنا لنستقر فيه. اشتاق الرب أن يستقر تابوت العهد في هيكله المقدس، ويقول الرسول بولس: "لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء، أي ليُحدِرَ المسيح، أو من يهبط إلى الهاوية، أي ليُصعِدَ المسيح من الأموات" (رو 10: 6-7). "وهي هناك إلى هذا اليوم"، ليس اليوم الذي كُتِبَ فيه السفر، وإنما إلى اليوم الذي كُتِبَت فيه النسخة التي هي المصدر الذي نقل عنه الكاتب، وقد بقيت إلى يوم دمار أورشليم (مز 137: 7). لَمْ يَكُنْ فِي التَّابُوتِ إِلاَّ اللَّوْحَانِ اللَّذَانِ وَضَعَهُمَا مُوسَى فِي حُورِيبَ، حِينَ عَاهَدَ الرَّبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. [10] "لم يكن في التابوت إلا اللوحان اللذان وضعهما موسى في حوريب" [10]. لم يعد موجود فيه عصا هارون ولا قسط المن. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|