بل إِنَّ الرَّبَّ إِلهَنا يُحوِّلُها إلى هَوان [23]. والآن، يا إِخوَتي، لِنُظهِرْ إلى إِخوَتِنا أَنَّ نُفوسَهم معتمدةٌ علَيِنا وأَنَّ المكانَ المُقَدَّسَ والمَقدِسَ والمَذبَحَ مُعتَمِدَةٌ علَينا [24].
كما سلكت يهوديت مع القادة بالحديث في صراحة كاملة عن خطأهم دون نسيان الجانب الطيب في حياتهم، طالبتهم بمساندة الشعب، ليدركوا أنهم كقادة سيحل بهم ما يحل بالشعب بل وأكثر، وأن الأمر يمس مدينة الله أورشليم والهيكل المقدس، فحتمًا ما يفعله أو يسمح به إنما بحكمة تمس شعبه وخدامه ومدينته وهيكله ومذبحه! هكذا يليق بالقادة أن يمتلئوا رجاءً وطمأنينة من جهة خطة الله، ليسكبوا هذا الرجاء في قلوب الشعب.