أن الكتاب المقدس لا يستخدم العبارة الحديثة "تحديد العلاقة"، إلا أنه يزودنا بحكمة قوية حول طبيعة العلاقات الإنسانية والغرض منها، خاصة تلك التي قد تؤدي إلى الزواج.
يعلمنا الكتاب المقدس في جوهره أن العلاقات يجب أن تكون متجذرة في المحبة والاحترام والتفاهم المتبادل. في سفر التكوين، نرى أن الله خلق البشر للعلاقة - سواء معه أو مع بعضهم البعض. قال الله: "لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يَكُونَ الإِنْسَانُ وَحْدَهُ" (تكوين 2: 18). هذا يذكرنا بأننا خُلقنا من أجل التواصل والحميمية.