كانت قصة مصارعة يعقوب شهدنا في العصر الحديث انتشارًا واسعًا للمقاربات التفسيرية. فقد استكشف علماء النقد التاريخي أصول القصة وتطورها في سياق أدب الشرق الأدنى القديم. وقد رأى البعض في صراع يعقوب أصداءً لأفكار أسطورية قديمة عن الصراع الإلهي البشري.
لقد رأت التفسيرات النفسية المتأثرة بمفكرين مثل كارل يونغ في مصارعة يعقوب تمثيلاً نموذجياً لنضال الفرد من أجل تكامل الذات وكمالها. ويُفهم جرح يعقوب ومباركته على أنهما مرحلتان ضروريتان في عملية التوحد.
لقد وجد لاهوتيو التحرير في هذه القصة استعارة قوية للنضال ضد الاضطهاد. لقد اعتُبر رفض يعقوب أن يتركه بدون بركة نموذجًا للمقاومة المستمرة في مواجهة الصعاب التي تبدو ساحقة.
لقد قدم المفسرون النسويون وجهات نظر جديدة، حيث يرى البعض في صراع يعقوب استعارة لألم الولادة وتحولاتها، وربطوها بالمشهد اللاحق حيث تموت راحيل وهي تلد بنيامين.