رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البيت الممسوح في عالمنا الممسوح, رب الأسرة في الخارج يدير شئون عمله, وألام مشغولة بحضور كل اجتماعات الصلاة, وتحاول أن تربح بقية العالم للرب. الأطفال مهتمين. فهم في غير آمان. ليس هذا صحيحا, وأستطيع أن اثبت هذا من كلمة الله. سيتجادل بعض النساء, “نعم, لكن أيها الأخ هيجن, دعاني الرب لاخدم. وبمجرد أن يخرج زوجي للعمل وأولادي للمدرسة, يجب علىّ أن اخرج واخدم” . لكن ماذا يحدث عندما يأتي زوجك للمنزل ويبدو البيت مثل القمامة لانه لم يتم تنظيفه وكَنسه؟ لم يُرتب السرير في خلال 3 أيام, لانه لم يكن لديك الوقت؛ لقد كنت في الخارج تعظين. أستطيع أن أبرهن بواسطة كلمة الله أن الدعوى العليا التي لديك هي الاهتمام بشئون المنزل والاعتناء بهؤلاء الأولاد التي منحهم الله لك خدمتك الأولى هي لهم. بعد أن تخدم بين أهل بيتك, حينئذ تستطيع أن تخرج, لو انه لديك وقت كافي متبقي, وافعل شئ ما للرب. من ناحية أخرى, الرجال, لا يغادرون المنزل إلا الساعة 6 صباحا ويرجعون المنزل في الساعة 11 مساء ويتوقعون من زوجاتهم والعائلة أن يعاملونهم بلطف, لانهم يهملون واجباتهم. إنني لست هائج ضد المرأة, ولست على الجانب الأخر من المبارزة داخل التعليم الخاص بالخضوع للغاية. إنني لست مع كل هذه الحرية من ناحية, ولا مع كل هذا الخضوع الشديد من ناحية أخرى. ستجد من الكتاب المقدس أن الرب صمم البيت من خلال رجل وامرأة واقفين جنب ويخدمون معا. عندما أزوّج ثنائي, اخبرهم دائما أن المرأة لم تؤخذ من قدم الرجل لتكون تحت مداس أقدامه. لم تؤخذ من رأسه لتتسلط عليه وتتحكم فيه. بل أخذت من ضلعه, المجاور لقلبه, لكي ما تسانده وتقف بجانبه وبذلك يستطيعوا أن يستمتعوا بالمحبة, الوحدة, والانسجام معا. عندما تفهم ذلك, فأنت بذلك قد فهمت رأى الكتاب المقدس الصحيح عن موضوع الزواج. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|