منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 01:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794


في مفهوم سائد ان فئة الخدام في الكنائس فئه منتقاه محدده جدا


ليه لازم نخدم؟





في مفهوم سائد ان فئة الخدام في الكنائس فئه منتقاه محدده جدا. وبقيت الشعب متفرج. او بقيت الشعب سلبي. ربنا يسوع له المجد ما عملش كده. صحيح اختار رسل. دوول قاده دوول اساقفه او بطاركه. واختار السبعين رسول ، ولكن فكرة الخدمه كخدمه عموماً لاء المسيح في تعاليمه كان مستانيها من الكل. بدليل انه لما اتكلم عن دخول السماء في متي 25 قال " كنت جوعاً كنت عطشاناً كنت عرياناً كنت مسجوناً كنت مريضاً " كل كلمه من دوول تمثل نوعاً من أنواع الخدمه . الكلام هنا لكل المجتمعين " تعالوا يا مباركي أبي رثوا المُلك المُعد لكم " اذا اللي بيخدم مرضي ، بيخدم فقراء، بيخدم مساجين ، بيخدم مسنين. كل دي خدمات حقيقيه مطالب بيها كل الناس.

¶¶ هنا معناها بكل بساطه ان كل مسيحي حقيقي خادم .لكن للاسف مش كل خادم مسيحي حقيقي . ساعات يكون خادم بس مبادئ المسيحيه مش في قلبه. يعني مش بيحب الناس. او داخل الخدمه علشان يبقي ريس في الكنيسه . وداخل الخدمه مش عارف يحب إخواته زي ماهنستعرض في المرات القادمه. فا أول رساله عاوزين نقولها . الكل لازم يخدم. مافيش فئه مقصور عليها الخدمه. المبدأ ده مأخر الكنيسه كتير في الانطلاق. تصوروا لو كل شعب الكنيسه بيخدم طبيعي الكنيسه دي هاتبقي خلية نحل وهاتبقي بتضم كل يوم اللذين يخلصون لما نرجع للكنيسه الاولي نلاقي ان كل الشعب كان عنده خدمه الكرازه . مكنش في كورسات بالمعني وألا دورات وألا. انما الشعب اللي حب المسيح وشاف السماء عاوز كل الناس يحب المسيح ويشوفوا السماء. فكانوا بيجولوا يتكلموا عن ربنا والمسيح قيل عنه كان يجول يصنع خيراً اذا كل من يجول يصنع خيراً او يجول يقدم المسيح ككرازه هو في الحقيقه خادم . وكتير من المسيحين بيعملوا كده لكن وهما مش خدام محترفين او معتبارين في كنائسهم كخدام.
هنا لازم نقول كل واحد مسيحي لازم يلاقي نفسه في خدمه. لما المسيح اتكلم عن مثل الوزنات. ماهو مثل الوزنات يؤكد الفكره. ليييه؟
واحد له خمسه واحد له تلاته واحد له وزنه. بس كل واحد كان لازم يتاجر بوزناته. التجاره بالوزنات او استثمار الوزنات هي دي فكرة الخدمه. انت عندك علم تاجرت بيه لحساب الملكوت. عندك شهاده عندك صحه عندك فلوس عندك علاقات عندك خبرات في حياتك عندك مخ طب ما دي كلها وزناات. لو ماتاجرتش بالوزنات دي علشان تجيب ناس للسماء تكسب نفوس تعمل خير تبقي كائنك زي الجدع اللي حاط في منديل او دفنها في الارض ولما جه صاحب الشأن يحاسبه بقي يقول كده تلاكيك وحجج مانفعتش وكان مصيره الهلاك.

فكائن الرساله الاولي اللي عاوزين نوصلها ان الكل لازم يخدم ولو مش هتخدم احتمال كبير ماتوصلش السماء. فالموضوع ما بقاش إختياري. وكل ما هتكلم عن كلمة الخدمه هاافكركم انا مابقصدتش التعليم .المعلم ففي التعليم. مش كل خادم معلم. لكن كل خادم لازم يحب الناس ، كل خادم هيغسل رجلين الناس، كل خادم هيصلي ، كل خادم هايبقي متواضع. لكن مش ضروري ابداً كل خادم يعمل معجزات والا الخادم يعلم ويوعظ والا الخادم يبقي مدير واداري لاااا لااااء مش مطلوب خالص الحاجات دي.

ليه كمان لازم يخدم. لان الكتاب المقدس قال المسيح نفسه قال " ما جئت لأُخدم بل لأَخدم " اذا كان سيدنا ، ملكنا، إلهنا، راعينا. خدام. طب انا مش هابقي خَدام اذا كان المسيح له المجد قعد علي الارض وغسل رجلين تلاميذه وكانوا مستكترنها قوي وانا واخد شكل العبد شكل الخدام بجد ولما قعد قالهم : " أنتم تقولون اني انا السيد والمعلم حسناً تقولون لاني انا كذلك .ان كنت انا السيد والمعلم قد فعلت هذا يجب عليكم أنتم أيضاً أن يغسل بعضكم أرجل بعض " . يبقي ربنا يسوع أدانا درس إن الخدمه الحقيقيه هي غسيل رجلين الناس. هي دي مش موهبه. هي دي مش مهاره تُكتسب . غسيل رجلين الناس يااحبائي مش لازم بالمعني الحرفي قوي . ولكن هي معناها هنشيل مع الناس غُلبها، هنشيل مع الناس ألامها. واحد متأخر في التعليم هساعده علشان يكمل تعليمه . واحد مخه علي قده هااحتمله وهااساعده يكتسب مهارات يعيش بيها. واحد لو شجعته علي الانجيل هيحب الانجيل ويعرف ربنا أكتر، واحد في طريق إدمان او طريق إنحراف هافضل جنبه لحد ما يطلع من الحفره ودي. واحد تاني مريض عاوز حد يجيبله الدواء أو يأكله أو يسأل عليهه . اذا كل ده اسمه غسيل الارجل. لييه؟ لأنه الرجليين اللي بتمشي في الدنيا بتتوسخ . احنا بنشيل القذاره دي اللي الناس تعبانه منها ومش بنقرف ليه؟ لانه احنا كمان المسيح غسل رجلينا شال غُلبنا يبقي بالأَولي نشيل غُلب الناس .
حاجه تانيه اللي الانجيل قالها في. مثل المدعوين. المدعوين طلعوا اعذار كلها تحت عنوان كبير قوي اسمه المشغوليه . واحد قال انا مشغول بالبيزنس بتاعي جايب حقل. انا مشغول بالبيزنس بتاعي اشتاريت خمس تجواز بقر واحد يقول انا مشغول لسه متجوز. المسيح قال المدعوين لم يكونوا مستحقين. فلو واحد يقولوانا مشغول قوي فمش هااخدم هنا في حاجه غلط. خطر جدا لانه ممكن يتقال عليك في السماء انك ماتستاهلش السماء لانك قولت انا مشغول فمش هااخدم. ولعازر اللي علي باب بيتك ده الغلبان ده. كنت هتطلع وقت كتير قوي علشان تسأل عليه وتهتم بيه. جيرانك اللي هيضيعوا والا عندهم مشكله كبيره والا كانوا هيحتاجوا ضخم قوي. لاء في وقت كتير قوي ضايع في حياتنا وضايع في مشغوليات بطاله والشيطان بيلعب بعقلنا ويدورنا في ساقيه كده علشان ننسي السماء وننسي رسالتنا. ونضيع ابديتنا.

3) حاجه تالته بتضيع الخدمه او بتعطل ناس انها تخدم. انها متصوره انه الهدمه تحتاج من كم معلومات معينه علشان أخدم. الكلام ده صح في حالة التعليم . لو انت هاتبقي مُعلم يصح انك تذاكر الانجيل، تعرف كتب الكنيسه كويس ، تفهم عقيدتك الارثوذكسيه علشان تتكلم علي اساس. لكن عمل الرحمه حتي لو مش قااري كتير. انت بتحب الناس وبتعمل رحمه. فا طوبي للرحماء لأنهم يرحمون. فا دي خدمه مش محتاجه كل الإعداد الطويل ده فماتعطلش نفسك وتقول لما ابقي واقراء واذاكر واعرف لاااا لاااا لاء كده في عمر بيروح منك والخدمه مش هاتستني ده كله.

4) من معطلات الخدمه كمان.
هي انه الواحد بيقارن نفسه بشكل معين من الخدام. الخدمه تستوعب كل الناس. كل الناس تنفع تخدم ماتبصيش حواليك وتركز في فلان اصله بيحفظ الحان كتيره وانا مش حافظ هو خدمته غير خدمتك رسالته غير رسالتك. وفلان بيعرف يوعظ انا مابعرفش رسالته غير رسالتك انت خادم وهو خادم. انت باردوا بتعرف تحب الناس بطريقه افضل يمكن من الطريقه اللي بيعرف يعملها .

اخذروا المقارانات. المقارانات عطلت ناس كتير عن الخدمه. يااما دخلتهم في ساابق وهمي. مين الاعظم؟ مين الأفضل؟ وده فكر مرفوض تماماً او خالتهم يتراجعوا بفكرة انا لا أصلح للخدمه.

من معطلات الخدمه 5) ان الجو العام يكون مُنفر للخدام سيطرة بعض الخدام علي بعض المجلات الخدمه بحيث انه ما يسماحش للكوادر او صف تاني يخدم . ده شئ الحقيقه مزعج جداً انه يبقي خادم قاعد في كرسيه مُتحكم متسيطر مش عاوز يسيب الأجيال الجديده تخدم وعاوز كل حاجه من خلاله وعاوز كل حاجه يبقي عارفها. ومعطل عجلة التطور والانتشار والاتساع اللي اتكلم عنها المسيح. الكنيسه للازم تكبر يااحبائي وعلشان تكبر لازم تستوعب كل الناس في الخدمه. يبقي الجديد ده مهم قوي والقديم يرجع لي وراء علشان الخادم الجديد.يبقي اول اعتراض مشهور انا ملياش في الخدمه انا مااعرفش انا ماانفعش .كلها اعتراضات ماتتافقش مع كلام ربنا. لما أرميا قاله " انا ولد صغير قاله لا تقل أني ولد الي كل من ارسلك والكلام الذي اضع في فمك تقول" . لما موسي قاله " انا لست صاحب كلام من امس والا من اول أمس قاله مين اللي ادي الكلام للناس ومين اللي عمل اللسان مش انا. انا هاكون مع فمك " لما جدعون قاله " انا الصغير في بيت ابويا وبيت ابويا صغير في السبط قاله انا هكون معاك " لما بطرس قاله اخرج من سفينتي لاني رجل خاطئ. قاله اشتغل معايا صياد ناس. اذا ربنا يسبوع بيدعو الكل وهو عارف كويس ان هما ضعفاء وغير مستحاقين وغير مؤهلين. هيشتغل بيهم.

2 ) المعوق التاني لي كلنا لازم نخدم هي المشغوليه. ودي للاسف كتيرهوقوي. ان في واحد رسالته في الحياه ويجيب فلوس ويربي عياله ويجوز العيال ويعلمهم كويس. غلط. المسيح ما علمناش كده قال: " لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون وبما تلبسون ولا تهتموا للغد. الغد يهتم فيما لنفسه هذه كلها تزاد لكم اطلبوا انتم اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم "
يبقي كمسيحين مايصحش انه مشغوليات الحياه تيجي علي رسالتنا. رسالتنا ننور ، رسالتنا نحب، رسالتنا نخدم ، رسالتنا نغير، رسالتنا نقدم صورة المسيح، رسالتنا نوصل الناس للسماء. لو فقدنا الرساله يبقي فقدنا كونا مسيحين . المعطل هنا ايه بقي ان الناس مشغوله. الحقيقه المشغوليه دي ضايعت ناس كتيره قوي . والمشغوليه عذر كاذب عذر خداع. هاقولكم حاجاتين في الانجيل يأكدلنا ان المشغوليه خطر علي الخدمه.

في مثل الزارع الارض التالته كانت ارض كويسه مكنتش فيها حجاره والا كانت مدقات طريق. انما الارض دي كان فيها شوك فالنبات لما بيطلع الشوك بيمص المايه كلها يفتص النبات .فلما المسيح فسر ايه الارض التالته دي اللي مع كونها شكلها حلو قوي ويجي منه ماجابتش ثمر قال: " هموم هذه الحياه وشهوات سائر الأشياء تأتي فتخنق الكلمه فتصير بلا ثمر "
ده وضع ناس كتيره قوي ما بتخدمش ليه؟ مش فاضي الخدمه ليها ناسها. الكلام ده غلط . انت لازم تخدم ومافيش حاجه اسمها الخدمه ليها ناسها . انت مُطالب انك تشهد للمسيح بحياتك، بتعبك ً بفلوسك، بدماغك، بوقتك، بكل حاجه يبقي الخادم الشاطر بيفك نفسه بي 100 خادم علشان " الحصاد كتير والفاعله قليلون اطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فاعله الي حصاده "

معوق اخر في الخدمه هو 6) الكسل ان الواحد ممكن ياكسل انه يخدم. بمعني انه يحب يضيع وقت بقي قدام التليفزيون قدام الفيس بووك في السرير في الجرايد. حبيبي العمر مافيهوش وقت طويل والساعه اللي بتروح مابترجعش. الكتاب بيقول " مفُتدين الوقت لأن الايام شريره " وكل لحظه ممكن تفرق في خلاص نفس بعيده لو ادركت الشيطان بيعمل ايه في الدنيا وبيخطف النفوس ازاي. لم تتواني انك انت يعني كل دقيقه عندك تبقي ثمينه جداً وحاسس بقيمتها. فا الكسل ده معطل كبير قوي لروح الخدمه. اللي عاوز يخدم لازم يجتهد لازم يسهر . " اسهروا لأن ابليس عدوكم يجول كأسد زائر مبتلعاً من يبتلعه " يعني بيحاول يبتلع الناس كلها " فقاوموه راسخين في الايمان " .

من معوقاتوالخدمه كمان يااحبائي 7) ان الواحد يدخل علي الخدمه من غير روح الخدمه. روح الخدمه mainly كلمتين كبار صلاه وحب صلي واشبع بربنا حب الناس واتعب معاهم. دي الخدمه كده بااختصار شديد. ولكن احيانا الواحد يدخل في الخدمه يشتغل مع الناس بس مش بيشتغل مع ربنا. مابقيتش خدمه روحيه. ممكن تقول خدمه اجتماعيه ممكن تبقي تقول عليها نشاط. انه بيجري ويحكي ومقابلات وتليفونات وما بينامش بس ايه مافيش ربنا في القصه. ده معوق للخدمه الروحيه. الخدمه الروحيه اساسها الارتباط بربنا مش الارتباط بالناس. الارتباط بالناس ده نتيجه. مرثا كانت تهتم وتضطرب لأجل أمور كتيره لكن علاقتها بالمسيح في اللحظه دي مكنتش ثابته . فاانزعجت واضطربت وتلاقيها اتنرفزيت وأدانيت اختها وزعلت من المسيح. ده كله لانها مش شايفه ف الخدمه صح. تحولت الخدمه في حياتها الي شغل الي نشاط الي تحدي والموضوع مكنش كده. سابت النصيب الصالح والتمتع بربنا صاحب الخدمه وغرقت في تفاصيل الخدمه بزياده. ده طبعا يعوق الخدمه .

انهارده اتفقنا انه كلنا لازم نخدم. هنخدم علشان نبقي زي المسيح الخادم هانخدم علشان عاوزين نروح السماء والسماء طريقها الحب والخدمه ، هنخدم علشان المسيح غسل رجلينا احنا هنغسل رجلين الناس. هنخدم علشان نسمع في اليوم الاخير " حيثما اكون انا هناك ايضاً يكون خادمي " مش معني ان احنا هنخدم يعني هنعلم . ده احد جوانب الخدمه لكن الخدمه في مفهومها الواسع هي عمل الرحمه عمل الخير لكل الناس في كل الوقت.

معوقات الخدمه كتيره.
1) ممكن واحد يكون عنده صغر نفس مستكتر الخدمه .
2) ممكن واحد عنده مشغوليه زياده لاهياه عن رسالته .
3) ممكن واحد، يقع في كسل.
4) ممكن واحد يقع في مقارنات.
5) ممكن ولحد يبقي متسلط فمعطل للأخرين من ان هما يلاقوا نفسهم في الخدمه.

ربنا يدينا نعمه ونخدم باامانه وحكمه .

لإلهنا كل المجد والكرامه الي الأبد أمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف يختلف مفهوم الله كأب بين الكنائس الشرقية والغربية
في مفهوم سائد ان فئة الخدام في الكنائس فئه منتقاه محدده جدا
لمشكلة ضعف الكنائس وانسحاب الخدام المستنيرين
وزارة السياحة:559 ألف سائح زاروا مصر خلال أكتوبر الماضى مقارنة ب301 ألف سائح خلال سبتمبر
أفكار لحفلات اعياد الميلاد الخدام وإعداد الخدام


الساعة الآن 07:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025