بصفته يهوديًا متدينًا كان يسوع سيشارك في إيقاعات الصلاة المنتظمة للحياة اليهودية. كان من الممكن أن يشمل ذلك أوقاتًا محددة للصلاة في الصباح وبعد الظهر والمساء، بالإضافة إلى الصلوات قبل وجبات الطعام وفي يوم السبت. كما تشير مشاركته في عبادة الكنيس (لوقا 4: 16) إلى التزامه بممارسات الصلاة الجماعية.
من وجهة نظر نفسية، يخدم روتين الصلاة المنتظم هذا عدة وظائف مهمة. فهو يوفر الهيكل والاتساق الذي يمكن أن يكون أساسًا في مواجهة شكوك الحياة. كما يمكن للصلاة المنتظمة أن تكون بمثابة آلية للتكيف مع الضغوطات والمحافظة على التوازن العاطفي، كما أنها تعزز الشعور بالتواصل والاستمرارية في الحياة الروحية، مما يساهم في الرفاهية النفسية العامة.