رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"للقتل وقت وللشفاء وقت" [3] ربما عَنَى بذلك قتل الإنسان العتيق وشفاء الإنسان الجديد، الأمر الذي يتحقق في مياه المعمودية (رو 6: 4-6). ولعله يقصد أن الحاجة تستلزم أحيانًا الحزم الشديد في القضاء، حيث يصدر أحيانًا الحكم بالإعدام لبُنيان الجامعة وإنقاذها ممن يمثلون خطرًا شديدًا عليها، وقد يحتاج الأمر إلى العفو والترفق. يلاحظ هنا أنه يبدأ بالقتل ثم يليه الشفاء ليُظهر أن الحزم لا يحمل روح الانتقام والغيظ، وإنما لأجل البنيان والشفاء. لا نخف من بطلان العالم فإننا وإن كنا نراه قتلًا لحياتنا الزمنية لكنه يحمل شفاء لحياتنا الأبدية. لنمت كي نحيا في الرب إلى الأبد! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|