منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 01 - 2025, 06:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,204

يُلخص الجامعة خبرته مع الملذات العالمية


يُلخص الجامعة خبرته مع الملذات العالمية، قائلًا: "فإذا الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس" [11].
* يقول الجامعة: "باطل الأباطيل، الكل باطل". لكن إن كانت الخليقة كلها صالحة بكونها من صنع يدي الخالق الصالح، فكيف يمكن أن يكون الكل باطلًا؟ إن كانت الأرض باطلة، فهل السموات أيضًا باطلة...؟ وأيضًا الملائكة والعروش والسلاطين والقوات وباقي الطغمات؟ كلاَّ! إن كانت الأشياء التي هي صالحة في ذاتها بكونها خليقة الخالق الصالح قد دُعيت باطلة، إنما بمقارنتها بما هو أسمى منها وأعظم. فمثلًا إذا قورن السراج بالمصباح حُسب أقل منه، أما إذا قورن المصباح بالنجم فلا يعطي ضوءًا على الإطلاق. وإذا سطع نجم فإنه أمام القمر يبهت، والقمر أمام الشمس يبدو غير ساطع، وإذا قورنت الشمس بالمسيح حُسبت ظلامًا. هكذا يقول الله: "أهيه (أنا هو) الذي أهيه"، إذا قورنت كل المخلوقات به حسبت غير موجودة.
القديس جيروم
يختم الكاتب حديثه عن الملذات الحسِّية بقوله: "ولا منفعة تحت الشمس" [11]. كأنه يقول: من يحملني إلى ما فوق الشمس؟ من يرفعني إلى ما فوق الزمن؟ إنيّ محتاج إلى السيِّد المسيح، شمس البر، وحكمة الله.

بهذا ينتقل من الملذات الحسِّية غير المشبعة إلى الحديث عن الحكمة الزمنية التي وإن كانت أفضل من الجهالة أو الحماقة، لكنها لا تقدر أن تُشبع النفس كحكمة الله!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هو هذا الباطل، ما لم يكن هو التكريس للغنى والجري وراء الملذات العالمية
القمص ميخائيل إبراهيم | تعزيته لغيره من خبرته
لما المسيح بكل خبرته
حُلىَ الهلال
دعوى قضائية لعزل الرئيس لعدم خبرته بمنصبه وإحالته للمحاكمة الجنائية


الساعة الآن 12:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025