منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 12 - 2024, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 421 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




ثيودوسية التي من صور


القديسة ثيودوسية التي من صور

القديسة ثيودوسية التي من صوريرى الدارسون استشهادها بين العامين 307-308م وكان حاكم قيصرية آنذاك أوربانوس وقد فتك بالمسيحيين فتكاً عظيماً على عهد الإمبراطور ذيوكليسيانوس الذي بدوره أشعل اضطهاداً عظيماً ضد المسيحيين. كانت هذه الفتاة من مدينة صور، وقد وجدت في مدينة قيصرية في نفس يوم الرب وهو يوم عيد القيامة، و كانت تشجع المساجين المسيحيين المساقين إلى الموت وتسألهم أن يذكروها أمام الرب يسوع وهم الذين شهدوا لملكوته أمام كرسي القضاء الظالم.

وحالما فعلت ذلك ألقى الجند القبض عليها واستاقوها إلى الوالي الطاغية فانقض عليها بشراسة وعذّبها عذاباً قاسياً، ولكن عنفه عجز عن سحقها أو كسر مقاومتها وإيمانها بالرب يسوع. وداعتها وهدوءها كانا أعنف من غيظه وشراسته. فأمر بطرحها في البحر.

يُذكر أن إكرام القديسة ثيودوسيا شمل الكنيسة شرقاً وغرباً. رفاتها بقيت وقتاً طويلاً في القسطنطينية ثم انتقلت إلى البندقية. وقد توزعت رفاتها في أماكن عدة من العالم.

تعيد لها كنيستنا الأرثوذكسية في 29 أيار الذي يوافق نقل رفاتها إلى القسطنطينية والبندقية. وأيضاً يُحتفل بعيدها في يوم 3 نيسان.





 
قديم 04 - 01 - 2025, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 422 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور





تذكار القديسة الشهيدة انسطاسيا



وُلدت أنسطاسيا في روما من أسرة شريفة وثنيّة. أمّا أمُّها فلافيا فكانت مسيحيّة من النساء التّقيات، فاعتنت بتربية ابنتها تربية ً مسيحيّة ً صحيحة. غير أنّ هذه الأمّ الحنون، توفّاها الله وأنسطاسيا في ريعان الصبا.

فدَّبرت لها العناية الإلهيّة كاهنًا تقيًّا يُدعى خريسوغونس فتتلمذت له وسارت بحسب إرشاداته الحكيمة في طريق القداسة والكمال.

وما كان من أبيها إلاَّ أن أرغمها على الزواج بشابٍ وثنيّ يُدعى بوبليوس لا يقلُّ عنه قساوة وتعصبًا، فكان زواجها هذا اسشهادًا. ولم يكن لها من سلوى وتعزية سوى الإحسان إلى الفقراء والمساكين.

قبض الولاة على الأب خريسوغونس وألقوه في السِّجن. فاستولى الحزن الشّديد على قلب أنسطاسيا لفراق مرشدها ومعزّيها في أحزانها.

فعلم بوبليوس زوجها أنّها مسيحيّة فغضب جدّاً وضيَّق عليها وأنزل بها جميع ضروب الإهانات حتّى الضرب، وهي صابرة تلجأ إلى الله وإلى العذراء مريم بالصّلاة والدّموع الحارة.

وما عتم أن منَّ الله عليها بالفرج بموت زوجها الظالم. فتمتعت أنسطاسيا بحريّتها وأخذت تواصل أعمالها الخيريّة. ولمّا نُقل مرشدها القدّيس إلى مدينة أكويليا، لحقت به وما زالت تقوم بخدمته إلى أن نال إكليل الشّهادة أمامها، فتاقت نفسها إلى اللّحاق به في سفك دمها لأجل المسيح، فكان لها ما تمنَّت، إذ عُرفت بأنّها مسيحيّة فقبض عليها فلوروس الوالي وأودعها السِّجن ثمّ أخذ يتملّقها لتكفر بالمسيح فرفضت بكلِّ جرأة.

ولمّا لم ينل منها مأربًا أرسلها إلى جزيرة بالماريا مع مئتيّ رجل وسبعين امرأة ولمّا وصلت علقوها على خشبة وأضرموا تحتها نارًا فأسلمت روحها بين يدي يسوع ربّها وظفرت بإكليل المجد سنة 303.

أمّا رفاقها فبعد أن أنزلوا بهم أمرّ العذابات، ضربوا أعناقهم فلحقوا بها إلى الأخدار السّماويّة. صلاتهم معنا. آمين.

 
قديم 17 - 01 - 2025, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 423 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور





إضطهاد دقلديانوس وتعذيبه للقديسة دميانة وإستشهادها

علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي. فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت


علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي. فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت


فجمعت العذارى وبروح النصرة أعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم، لكن وقت الإكليل قد حضر، فمن أرادت التمتع به فلِتنتظر، وأما الخائفة فلتهرب من الباب الخلفي. فلم يوجد بينهن عذراء

واحدة تخشى الموت. بفرحٍ شديدٍ قُلن أنهم متمسكات بمسيحهن ولن يهربن. شركة آلام مع المسيح التقى القائد بالقديسة وأخبرها بأن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة ويقدم لها كنوزًا كثيرة ويُقيمها أميرة عظيمة. أما هي فأجابته: "أما تستحي أن تدعو الأصنام آلهة، فليس إله سوى رب السماء والأرض. وأنا ومن معي مستعدات أن نموت من أجل اسمه". اغتاظ القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهنبازين لكي تُعصر. وكانت العذارى يبكين وهنّ ينظرن إليها تُعصر. أُلقيت في السجن وهي أشبه بميتة، فحضر رئيس الملائكة ميخائيل في منتصف الليل ومسح كل جراحاتها. في الصباح دخل الجند السجن لينقلوا خبر موتها للقائد، فكانت دهشتهم أنهم لم يجدوا أثرًا للجراحات في جسمها. أعلنوا ذلك للقائد، فثار جدًا وهو يقول: "دميانة ساحرة! لابد من إبطال سحرها!" إذ رأتها الجماهير صرخوا قائلين: "إننا نؤمن بإله دميانة"، وأمر القائد بقتلهم. ازداد القائد حنقًا ووضع في قلبه أن ينتقم من القديسة بمضاعفة العذابات، حاسبًا أنها قد ضلَّلت الكثيرين. أمر بتمشيط جسمها بأمشاط حديدية، وتدليكه بالخل والجير، أما هي فكانت متهللة. إذ حسبت نفسها غير أهلٍ لمشاركة السيد المسيح آلامه. أُلقيت في السجن، وفي اليوم الثاني ذهب القائد بنفسه إلى السجن حاسبًا أنه سيجدها جثة هامدة، لكنه انهار حين وجدها سليمة تمامًا، فقد ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها. في ثورة عارمة بدأ يُعذبها بطرق كثيرة ككسر جمجمتها وقلع عينيها وسلخ جلدها، لكن حمامة بيضاء نزلت من السماء وحلّقت فوقها فصارت القديسة معافاة. كلما حاول القائد تعذيبها كان الرب يتمجد فيها. أخيرًا أمر بضربها بالسيف هي ومن معها من العذارى، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. وقبل أن يهوي السيف على رقبة القديسة دميانة قالت: "إني أعترف بالسيد المسيح، وعلى اسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد". وكان ذلك في 13 طوبة. مازال جسد الشهيدة دميانة في كنيستها التي شيدتها لها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين، والكائنة قرب بلقاس في شمال الدلتا. قام البابا الكسندروس بتدشينها في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس. ملحق بالكنيسة دير القديسة دميانة، كما بنيت كنائس كثيرة باسمها في القطر المصري.


 
قديم 17 - 01 - 2025, 02:10 PM   رقم المشاركة : ( 424 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور





نشأة القديسة العفيفة دميانة ورغبتها في البتولية



يحتفل الأقباط اليوم الاثنين، بذكرى استشهاد القديسة دميانة، والتي تعد احدى قديسات القرون الأولى في المسيحية وأول راهبة في التاريخ والتي ارتبط اسمها بقصة الأربعين عذراء، حيث شارك عدد من أساقفة المجمع المقدس، أبرزهم الأنبا مقار أسقف فاقوس والأنبا صليب أسقف ميت غمر بقداس إلهي بدير القديسة دميانة بالبراري بمحافظة الدقهلية لإحياء ذكرى استشهادها، وذلك فى ديرها العامر ببرية بلقاس، كما تم إطلاق اسمها على عدد من الكنائس والأديرة، ولها دير يحمل اسمها ببراري بلقاس بالدقهلية.



مولدها



ولدت القديسة دميانة، من أبوين مسيحيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان، حيث بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وأقام والدها مأدبة فاخرة للفقراء والمحتاجين لمدة ثلاثة أيام، بعد فترة توفت والدتها.



الحياة الشخصية



عاشت القديسة دميانة، مع صاحباتها حياة سكنية رائعة، امتزج الصوم بالصلاة مع التسبيح الذى حول القصر إلى سماء يسمع فيها صوت التهليل المستمر، وترك والدها المسيحية وعاد للوثنية ولكن دميانة واجهته فتاب مرة أخرى، وتقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها.



حياة البتولية



وفى الثامنة عشر عزمت على حياة البتولية، وبنى لها والدها قصرًا في جهة الزعفران بناءً على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، حيث تمسكت دميانة بإيمانها فعُذبت كثيراً لكن جروحها كانت تلتئم سريعًا، فظن جنود الملك أنها ساحرة.

السبب وراء تعذيبها



تروى كتب التراث المسيحى أن القديسة سجنت وعذبت ولكن جسدها لم يتأثر لأن الملائكة كانت تشفيها، حتى جاءت الأوامر بضربها بالسيف فاستشهدت هى والأربعين عذراء، حيث يقام للقديسة دميانة مولد فى ديرها ببلقاس وتتلى لها المدائح وتقدم لها النذور وتشفع لأهل الكتاب.



مراسم الاحتفال



خلال الصلاة يتلو الحضور "الذكصولوجيا" الخاصة بالقديسة " دميانه"، والكلمة فى الأصل يونانية تتكون من "ذوكصا" بمعني (مجد) و"لوجيا" بمعني (بركة) وبالتالي يكون المعني كلام عن المجد أي "تمجيد للبركة"، وهي تماجيد لكافة المناسبات المتعددة والأعياد والملائكة والقديسين، الصبية العذراء الحكيمة، المختارة البارة، عروس المسيح، ىالقديسة دميانة، هذه التى امتلأت من الحكمة منذ صباها فبغضت العالميات وأحبت البتولية.


وُلدت القديسة من أبوين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان. إذ بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وأقام والدها مأدبة فاخرة للفقراء والمحتاجين لمدة ثلاثة أيام، بعد فترة انتقلت والدتها. أمير يطلب يدها تقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها. عرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟" تعجب والدها لإجابتها هذه، فأرجأ الحديث عن الزواج.

وُلدت القديسة من أبوين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان. إذ بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وأقام والدها مأدبة فاخرة للفقراء والمحتاجين لمدة ثلاثة أيام، بعد فترة انتقلت والدتها. أمير يطلب يدها تقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها. عرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟" تعجب والدها لإجابتها هذه، فأرجأ الحديث عن الزواج.

ثم لاحظ والدها أنها عشقت الكتاب المقدس وارتوت به، وكانت تلجأ إلى حجرتها الخاصة تسكب دموع الحب الغزيرة أمام الله مخلصها، كما لاحظ تعلقها الشديد بالكنيسة مع كثرة أصوامها وصلواتها، وحضور كثير من الفتيات صديقاتها إليها يقضين وقتهن معها في حياة نسكية تتسم بكثرة الصلوات مع التسابيح المستمرة. بناء قصر لها في سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على حياة البتولية، فرحب والدها بهذا الاتجاه. ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا في جهة الزعفران بناءً على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللواتي نذرن البتولية. فرحت البتول الطاهرة دميانة لمحبة والدها لها التي فاقت المحبة العاطفية المجردة، إذ قدم ابنته الوحيدة ذبيحة حب لله.

عاشت القديسة مع صاحباتها حياة نُسكية رائعة. امتزج الصوم بالصلاة مع التسبيح الذي حوَّل القصر إلى سماء يُسمع فيها صوت التهليل المستمر.

لديها مكانة هامة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكثير من الكنائس مبنية على اسمها، كما تسمي كثير من الأمهات بناتها باسمها، وذلك تبركًا بهذا الاسم، إنها الشهيدة القديسة دميانة، والتي شيدت كنيسة باسمها ببلقاس علي يد الملكة هيلانة أم الملك قسطنيطين، في مثل هذا اليوم.
وفي السطور المقبلة، ترصد "البوابة نيوز"، أبرز المعلومات عن القديسة دميانة..
1- هي شهيدة مصرية عاشت في القرن الرابع الميلادي، ولدت من أبوين مسيحيين في نهاية القرن الثالث الميلادي، وكان أبوها يدعي مرقس وكان واليا علي منطقتي البرلس والزعفران، وذات ليلة تقدم أحد الأمراء يطلب خطبتها، فعرض والدها الأمر عليها فكان ردها: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟"، فأرجأ والدها الحديث عن زواجها.
2- لاحظ والدها تعلقها الشديد بالكنيسة ومواظبتها الدائمة علي الصوم والصلوات، كما لاحظ تردد كثير من الفتيات العذراري على بيتها وقضاء الوقت معها في الصلاة والتسبيح.
3- في سن الثامنة عشر، كشفت لوالدها عن رغبتها في حياة البتولية "التكريس للرب مع عدم الزواج " فرحب والدها بهذا الاتجاه، وبني لها قصرا في منطقة الزعفران للتعبد للرب فيه مع أربعين عذراء نذرن نفسهن للبتولية، وفي وسط هذه الأجواء أندلع الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس، فضعف والدها أمام تهديدات الوالي الوثني، وقام بالتبخير والسجود للأوثان، وعندما سمعت دميانة بهذه الأمر غضبت وخرجت من قصرها لمقابلة والدها، وعندما قابلته قالت له "كنت أود أن أسمع خبر موتك عن أن تترك عبادة الله الحقيقي"، وطلبت منه أن يعود لإيمانه المسيحي ولا يخاف الموت وألا يجامل الإمبراطور على حساب إيمانه، ثم قالت له في حدة "إن أصررت علي جحدك للإله الحقيقي، فأنت لست أبي ولا أنا أبنتك.
4- بكي والدها بكاء مرًا وندم على فعلته، ثم قرر أن يتوجه إلي إنطاكية "نواحي سوريا حاليا" لمقابلة دقلديانوس وجهر أمامه بالإيمان المسيحي، فتعجب دقلديانوس من سر هذا التحول السريع، وحاول إغراءه بكل الطرق للرجوع عن هدفه، فلما رأي إصراره وقوة إيمانه قرر قطع رأسه وكان ذلك في يوم 12 يوليو حسب القويم الميلادي.
5- عندما وصل الخبر إلي مصر، فرحت دميانة جدا لنجاة والدها من الهلاك الأبدي ونواله أكليل الشهادة، أما دقلديانوس فعندما علم أن سر تحول قلب مرقس الوالي ورجوعه إلي الإيمان المسيحي هو أبنته دميانة، استشاط غضبا.
6- أرسل دقلديانوس بعض الجنود إليها ومعهم آلات التعذيب المختلفة، وعندما شاهدت دميانة الجنود وقد ألتفوا حول القصر، جمعت العذاري حولها، ونبهتهن إلي الخطر المحدق بهن، ثم قالت لهن "من تريد أن تثبت وتنال أكليل الشهادة فلتبقى، أما الخائفات منكن تستطيع أن تهرب من الباب الخلفي"، فأعلن جميعا عدم خوفهن ولن يهربن.
7- ألتقي قائد الجنود بدميانة، وقال لها أن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة، وحاول إغراءها بالعديد من الكنوز والهدايا، بل وأكثر من هذا وعدها أنه سوف يقيمها أميرة عظيمة، أما هي فأجابته "أما تستحي أن تدعي الأصنام آلهة، فليس إله إلا الله خالق السماء والأرض، وأنا ومن معي من العذاري مستعدات أن نموت من أجله".
8- غضب القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهمبازين "أحدي آلات التعذيب في ذلك الوقت"، وكانت بقية العذاري يبكين وهن يراها تتعذب، ثم أخرجوها من "الهمبازين" وهي شبه ميتة، وألقوها في السجن.
9- وفي الصباح فوجيء الجنود بأن دميانة مازالت حية، بل وأكثر من هذا لا يوجد أي أثر للجراحات في جسدها، فجن جنون القائد وأتهمها بالقيام بأعمال السحر، أما الجموع المتراصة فعندما شاهدت ما حدث صرخوا جميعا بلسان واحد" ألا لعنة عليك أيها الظالم، أعلم أننا جميعًا مسيحيين وها نحن نجاهر بإيماننا علي رؤوس الأشهاد، ولا نخشي عذابا ولا عقابا، وليس لنا إله إلا إله القديسة دميانة، فلما سمع القائد ذلك أمر بقطع رؤوسهم جميعًا بحد السيف فنالوا أكليل الشهادة.
.. والتف إلي القديسة دميانة وطلب من الجنود أن يذوقوها جميع أنواع العذابات، فمرت القديسة بسلسة متصلة من العذابات، ولكن في كل مرة كان يأتي ملاك الرب ليشفيها ويقويها، وأخيرا عندما يأس القائد من قوة احتمالها، أمر بقطع رأسها هي وكل من معها من الأربعين عذراء؛ فنلن جميعا أكليل الاشتشهاد وكان ذلك يوم 21 يناير.




إضطهاد دقلديانوس وتعذيبه للقديسة دميانة وإستشهادها

علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي. فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت


علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي. فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت


فجمعت العذارى وبروح النصرة أعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم، لكن وقت الإكليل قد حضر، فمن أرادت التمتع به فلِتنتظر، وأما الخائفة فلتهرب من الباب الخلفي. فلم يوجد بينهن عذراء

واحدة تخشى الموت. بفرحٍ شديدٍ قُلن أنهم متمسكات بمسيحهن ولن يهربن. شركة آلام مع المسيح التقى القائد بالقديسة وأخبرها بأن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة ويقدم لها كنوزًا كثيرة ويُقيمها أميرة عظيمة. أما هي فأجابته: "أما تستحي أن تدعو الأصنام آلهة، فليس إله سوى رب السماء والأرض. وأنا ومن معي مستعدات أن نموت من أجل اسمه". اغتاظ القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهنبازين لكي تُعصر. وكانت العذارى يبكين وهنّ ينظرن إليها تُعصر. أُلقيت في السجن وهي أشبه بميتة، فحضر رئيس الملائكة ميخائيل في منتصف الليل ومسح كل جراحاتها. في الصباح دخل الجند السجن لينقلوا خبر موتها للقائد، فكانت دهشتهم أنهم لم يجدوا أثرًا للجراحات في جسمها. أعلنوا ذلك للقائد، فثار جدًا وهو يقول: "دميانة ساحرة! لابد من إبطال سحرها!" إذ رأتها الجماهير صرخوا قائلين: "إننا نؤمن بإله دميانة"، وأمر القائد بقتلهم. ازداد القائد حنقًا ووضع في قلبه أن ينتقم من القديسة بمضاعفة العذابات، حاسبًا أنها قد ضلَّلت الكثيرين. أمر بتمشيط جسمها بأمشاط حديدية، وتدليكه بالخل والجير، أما هي فكانت متهللة. إذ حسبت نفسها غير أهلٍ لمشاركة السيد المسيح آلامه. أُلقيت في السجن، وفي اليوم الثاني ذهب القائد بنفسه إلى السجن حاسبًا أنه سيجدها جثة هامدة، لكنه انهار حين وجدها سليمة تمامًا، فقد ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها. في ثورة عارمة بدأ يُعذبها بطرق كثيرة ككسر جمجمتها وقلع عينيها وسلخ جلدها، لكن حمامة بيضاء نزلت من السماء وحلّقت فوقها فصارت القديسة معافاة. كلما حاول القائد تعذيبها كان الرب يتمجد فيها. أخيرًا أمر بضربها بالسيف هي ومن معها من العذارى، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. وقبل أن يهوي السيف على رقبة القديسة دميانة قالت: "إني أعترف بالسيد المسيح، وعلى اسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد". وكان ذلك في 13 طوبة. مازال جسد الشهيدة دميانة في كنيستها التي شيدتها لها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين، والكائنة قرب بلقاس في شمال الدلتا. قام البابا الكسندروس بتدشينها في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس. ملحق بالكنيسة دير القديسة دميانة، كما بنيت كنائس كثيرة باسمها في القطر المصري.
 
قديم 17 - 01 - 2025, 02:23 PM   رقم المشاركة : ( 425 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور





من هي مُهرائيل



مُهرائيل هو إسم ورد في بعض المُخططات بـ " مُهراتي" أو ممراتي، ويُعني باللغة العربية سلامة الله، وهي ولدت في القرن الرابع الميلادي في قرية "كنف" وهي حاليًا تدعي طموه بمحافظة الجيزة، وكان والدها قسًا يدعي القس يؤانس ووالدتها تدعى إيلاريا.

نشأتها

نشأت هذه القديسة علي التربية المسيحية الصحيحة؛ مواظبة على العبادة بقلب لا يفتر، وحينما بلغت الثانية عشر من عُمرها ظهرت السيدة العذراء لأبيها القس يوأنس وقالت له: " إنني جئت إليك بسبب ابنتك مهرائيل أدعوها إلى عُرس ولدي إلى مدينة أورشليم السمائية حيث لا جوع ولا تعب ولا عطش بل تكون في الفرح والسرور الدائم"،

فأجاب القس يوأنس وقال للسيدة العذراء: " كيف أفعل هذا وأسلم ابنتي إلى أرض بعيدة وغريبة؟"، فقالت القديسة مريم: "حي هو الرب الإله ضابط الكل إني بعد نياحة ابنتك سوف أرسل جسدها إليك لتدفنها في أي موضع تختاره"، ثم دهنت السيدة العذراء القديسة مهرائيل بعطرٍ، فبدأت تجري على يديها آيات وعجائب، وكان كل من به عِلَّة من المرض إذا ما صلت على قليل من الزيت وتدهن به العليل كان يبرأ من وقته.

اضطهادها:

بعد أن أعلن الإمبراطور الوثني دقلديانوس اضطهاده للمسيحيين في ذلك الوقت واستشهد أعداد كبيرة منهم؛ خرجت مهرائيل إلى شاطئ النهر ووجدت قاربًا يحمل جمعًا غفيرًا من المساقين إلى الاستشهاد فمضت معهم دون أن تُخبر والديها، وعندما وصلت المركب إلى مدينة أنصنا وقفت مهرائيل ذات الإثني عشر عامًا بين المتقدمين للاستشهاد، ففكر الوالي في أن يطلق سراحها لصغر سنها ولكنها جاهرت بإيمانها أمامه ولعنت آلهته الوثنية؛ فاستشاط غضب الوالي وأمر بتعذيبها إلا أن الله كان يحفظ هذه القديسة من كل سوء، ثم أمر الوالي بوضعها في صندوق به ثعابين وعقارب ويضعوها في المركب، ثم يلقوها، فسارت المركب ثلاثة أيام والقديسة بداخل الصندوق تسبح الله، ثم في اليوم الرابع ظهر لها السيد المسيح وقال لها: "سلام لكِ يا شهيدة، يا قديسة؛ السلام لمُهرائيل النقية، هوذا قد أوصلتك إلى بيت أبيكِ القس يوأنس حسب ما وعدت به والدتي؛ والعطر الذي سكبَته على رأسِك والدتي أنا أجعل رائحته في جسدك إلى انقضاء أجيال؛ وكل من يبني كنيسة على اسمِك أكتب اسمه في ملكوت السماوات، وكل من يسمي ابنته على اسمِك أحفظه من كل سوء"، حيث كان كل من في المركب يشتم رائحة عطر ولا ينظروا أحد بل يسمعوا الصوت فقط، فلحقهم خوف عظيم.

لحظة استشهادها

بعد قليل لفظت هذه القديسة أنفاسها الأخيرة وهي بداخل الصندوق، ثم حدثت ريح شديدة أوقفت المركب عند طموه بلدها جنوب محافظة الجيزة، فأحضروا أهل القرية الذين شاهدوا هذا بخروج شعاع نور من داخل الصندوق التي هي موضوعة بداخلة، ثم حضر والدها القس يوأنس مع جمع كبير من أهل المدينة وأخذوا جسدها وكفنوه بكرامة ونقلوه من هناك وبنوا كنيسة فوقه قبرها وكانت تجرى منه آيات وعجائب كثيرة.

وفي عهد الإمبراطور قسطنطين الذي أمر ببناء كنيسة علي اسم القديسة في قرية طموه، وتم تكريسها في الثاني والعشرين من شهر مسرى القبطي، حيث أودع فيها جسدها الطاهر.

وذكر علماء بأن سبب نمو شعر رأس القديسة حتي الأن يعجز عنه العلم ولم يُعرف شببه إلا أن هو شيء الهي عجيب يحدث بطريقة معجزيه تفوق الطبيعة.

إسم مهرائيل : ورد إسم هذه الشهيدة في كل النصوص القبطية المخطوطة بإسم مهرائيل ويُترجم بمعنى " قوة الله " ،

ويترجمه البعض بـ " سلام الله " وتحول إلي مهراتي ( راجع مخطوطات البطريركية بكلوت بك رقم 70 طقس ومخطوط 18

طقس بدير قزمان ودميان ) ونشكر الله أنه لا يزال لدينا نص الذكصولوجية القبطية والمخطوطة التى تحمل لنا الإسم سليماً في

حروفه القبطية والعربية .

مهرائيل الطوباوية :

مهرائيل فتاة صغيرة السن ( 12 سنة ) كبيرة القامة الروحية بذلت نفسها حباً لفاديها الحنون . إستشهدت في أوائل القرن

الرابع الميلادي في أيام الإضطهاد الذي أعلنه الإمبراطور دقلديانوس قيصر وكذلك إستشهد أخوها أيضاً المعروف بالشهيد

"أباهور السرياقوسي" (تذكاره 12 أبيب = 19 يوليو).

بلد أسرتها :

أصل بلد أسرتها هي ناحية سرياقوس الموجودة الآن بمحافظة القليوبية ولد بها أبيها ولكنه دُعي للكهنوت في

إحدى كنائس إيبارشية منف في بلدة طموه وهناك وُلدت مهرائيل ( مهراتي ) وأخوها الشهيد أباهور السرياقوسي والمنطقة

التي بها دير قزمان ودميان الآن المعروفة بإسم منيل شيخه على طريق الحوامدية كانت تعرف قديماً بإسم دموه وإستمر

ذلك الإسم إلي القرن الـ 18 ويفصلها عن طموه الطريق السريع ولذا ربما كانتا منطقة واحدة ( أنظر القاموس الجغرافي

للبلاد المصرية ج3 ص20_22 ) .

وُلدت الشهيدة مهرائيل وتربت في هذه المنطقة ثم دُفن جسدها الطاهر فيها فيما بعد وظل حتى القرن الحادي عشر

وظلت كنيستها قائمةً حتى القرن الرابع عشر ( مخطوط 42 تاريخ ومخطوط 56 تاريخ دير الأنبا بولا ومخطوط 77 بدير

الأنبا انطونيوس ).

ولادة الشهيدة مهرائيل :

وُلدت من أبوين طاهرين في قرية طموه بالجيزة فوالدها هو القس يوأنس وإسم والدتها إيلاريا ولم يكن لهما ولد ، وفي

يوم عيد السيدة العذراء مريم (21 طوبة) صلى القديس يوأنس بحرارةٍ وقال :" إلهي وسيدي يسوع المسيح إذا ما سمعت

صلاتي وأعطيتني زرعاً ذكراً كان أم أنثىَ أي عطيةٍ كانتَ يكون خادماً لك ومن جملة أبرارك .

الرؤيــا :

ولما إنقضى القداس خرج القس يوأنس من البيعة ومضى إلي بيته وفي الليلة التالية نظرت زوجته حلٌم عظيم

وحدثت زوجها به قائلةً : رأيت إنسان نوراني عرفني أن صلاتي وصلاتك قد قُبلت وأمرني أن أمضي إلي الأب الأسقف

في البيعة المقدسة بمنف ليصلي لأجلى ، فلما إستيقظت المرأة مضت إلي الكنيسة مسرعةً إلي الأب الأسقف أنبا أبصادي

أسقف منف وصلت بين يديه بإيمان قوي فلما سمع الأسقف بما حدث تعجب من إيمانها وقال لها : السيد المسيح يعطيك طلبتك .

تحققت النبوءة :

وبعد أيامٍ قلائل حبلت إيلاريا وولدت إبنةً وأسمتها مهرائيل ولما بلغت ثلاث سنوات حبلت أيضاً وولدت غلام

وأسمته علي إسم جده والد أبوه "هور".

ذهاب السيدة العذراء لطموه لخطبة مهرائيل :

ذهبت السيدة العذراء مع نسيبتها أليصابات في مركب يقوده الملاكان ميخائيل وغبريال في صورة بحارةٍ

( أصحاب المركب ) وفي نفس الوقت كانت هناك أرملة إسمها تكله إنقطعت أخبار أخيها الذي سافر إلي الإسكندرية من

شهر ونصف فخرجت إلي البحر لتبحث عن مركب تذهب بها إلي الإسكندرية وعندئذ وجدت مركب السيدة العذراء فقالت

لها تكله هل تصنعوا معي رحمة وتأخذوني معكم إلي الإسكندرية ؟ فقالوا لها نعم .

ثم أبحروا إلي هناك ووصلوا إلي الضيعة المعروفة بطموه من مدينة منف فقالت السيدة العذراء للملاك ميخائيل

والملاك غبريال أرسوا المراكب هنا فإن فى هذه الضيعة حبيبة عذراء أريد دعوتها إلي عرس ولدي فقاموا

ومضوا إلي بيت مهرائيل فوجدوا والدها القس يوأنس فقالت له السيدة العذراء : " يا أبونا القس يوأنس أنا جئت اليوم

لأدعو إبنتك إلي عرس ولدي في مدينة أورشليم التي ليس فيها جوع ولا عطش ولا تعب ولا عري وتكون في فرح وسرور

وتستريح مع جميع القديسين " .

أجاب القس يوأنس وقال : " كيف يتم لي أن أفعل هذا وأُسلم إبنتي في أرض غريبة ، مدينة ليست مدينتها

ويفترق جسدها عنا ؟ فقالت له السيدة العذراء : "حيٌ هو الرب الإله ضابط الكل إذ ما تُوفيت إبنتك أُرسل جسدها

إليك لتجعلها في الموضع الذي تختاره " فلما سمع ذلك إمتلأ من الروح القدس وقال : " لتكن إرادة الله " .

وفي الحال فاحت رائحة عطرة وقالت السيدة العذراء لمهرائيل : " سوف أجي لآخذك إلي الفردوس ويجعل عليك

السيد المسيح الإكليل معه في السموات " وبعد ذلك خرجت السيدة العذراء وأليصابات وتكله ومضين إلي الإسكندرية

ومن ذلك اليوم ومهرائيل لم تنم علي فراش ولم تأكل حتى تغيب الشمس ولم تأكل شئ يخرج منه دم وما كان طعامها

إلا خبز وملح وكانت تسير بوداعةٍ وبطهر وإبتهال إلي الله إلي اليوم الذي خرجت من عند والديها وإعترفت علي إسم السيد المسيح .





عجائب الله علي يد القديسة :

تخليص السيدة المتعثرة في الولادة :

في يوم من الأيام أخذت مهرائيل جرتها وخرجت إلي البحر لتملأها وكانت تبلغ من العمر 12 سنة ومعها

أخوها هور (9 سنوات ) فرأت مركب وبه نساء كثيرات منهن واحدة تبكي بحرارة فسألتها مهرائيل عن سبب حزنها

فأجابت بأن لها إبنة وحيدة تزوجت وحبلت ولما حان وقت ولادتها لم تلد ولها عدة أيام وهي في شدة عظيمة وكان من

يشاهدها يقول أن الموت أفضل لها .

لما سمعت مهرائيل هذا الكلام تألمت جداً وصرخت إلي الله وصلت لأجلها وعندئذ ولدت المرأة ولدين

(ذكراً وأنثى) فلما نظر الناس صرخوا وقالوا واحد " هو إله هذه الصبية ، أما مهرائيل فأخذت أخوها وهربت سريعاً

من المجد الباطل .

شفاء صديقتها المريضة :

كان لمهرائيل صديقة تربت معها ثم تزوجت وحبلت وولدت وبعد ذلك أصابها المرض اللعين في ثدييها فأصبحت

في شدةٍ عظيمة وصراخ ليلاً ونهاراً فأخذت أمها الطفل الوليد و كانت تطوف به على نساء القرية لإرضاعه لكن

مهرائيل تحننت عليها وصلت إلي الله لكي يرفع عنها هذا الألم فلما أتمت مهرائيل صلاتها زال عنها الورم و أرضعت

إبنها وعادت إلي بيتها سالمةً بصلوات القديسة مهرائيل .

شفاء إبن عمها المخلع :

في ذات مرةٍ كان إبن عمها من منطقة طره المقابلة لبلدةٍ من شرق النيل وإسمه جرجس وعمره 10 سنوات

يلعب فوق سطح بيته وإذ به يقع فانكسرت يده ورجله فأحضره والده إلي بيت أخيه القس يوأنس وطلب من القس

يوأنس وإبنته مهرائيل أن يصلي لأجله لأنهم كانوا في غمٍ وحزنٍ شديد من أجل الصبي .

وفي منتصف الليل قامت مهرائيل حيث كان الصبي موجوداً وصرخت لله طالبة الصحة والعافية لإبن عمها ،

وفي الحال أرسل الرب ملاكه وجعل يده علي الصبي فعوفي في الحال وصرخ منادياً علي أهل البيت ليفرحوا معه

بشفائه بصلاة مهرائيل عروس المسيح التي صلت وتشفعت وكانت صلاتها ذات فعالية قوية لأن طلبة البار تقتدر كثيراً

في فعلها .

شهادة القديسة :

ذات يوم خرجت القديسة مهرائيل لتملأ جرتها فوجدت مركب وعليها جمعٌ عظيم من البشر ، رجالاً ونساء

مربوطين في أيديهم وأرجلهم بسلاسل ومعهم أساقفة وقساوسة ذاهبين لنوال إكليل الشهادة في مدينة أنصنا فطلبت

القديسة من الحاجب أن يربطها مع عذارى المسيح في نفس المركب فأستجاب لطلبها .

إعترافها أمام الوالي:

فلما وصلت المركب ورآها الوالي إستغرب من صغر سنها وأراد أن يطلقها أما هي فلما عرفت ذلك صرخت في

الوالي قائلةً : ملعونٌ أنت وملكك الكافر وآلهتك المرذولة ، فلما سمع ذلك إمتلأ بالغضب وأمر أن تُعذب القديسة عذاباً شديداً

وبعد ذلك أمر أن يُحضروا له مختلف أنواع الحيات والعقارب والأفاعي ويجعلوهم في قفصٍ كبير ويضعوا مهرائيل به فلما

فعلوا ذلك أمر الوالي بإنزالها في مركب ويبحروا بالمركب والموضع الذي تموت فيه يرموا جسدها على البر الذي فيه .

وعود السيد المسيح لها :

ولما أخذها الجند حسب أوامر الوالي أقاموا بالمركب ثلاثة أيام وثلاثة ليالٍ وهم يسمعونها تسبح الله ، وفي اليوم

الرابع ظهر لها السيد المسيح وقال لها:

" السلامُ لك يا شهيدة المسيح يا قديسة يا عذراء مهرائيل هوذا قد أوصلتك إلي بيت أبيك حسب ما وعدت العذراء

مريم والدك، أما أنتِ يا مهرائيل فسيكون إسمك شائع في كل مكان وكل من يبني كنيسة علي إسمك أنا أخذق رق ذنوبه

وجميع خطاياه وكل كنيسة تُسمى بإسمك أجعل ملائكتي يحفظونها وكل من زرع كرم أو أرض زراعية ويسمى إسمك على

أولاده أنا أجعل بركتي في ذلك البيت والذي يكتب سيرة شهادتك ويجعلها في الكنيسة فأنا أباركهُ وجميع منزله وأكتب إسمه

في سفر الحياة ومن يدفع قربان كنيستك أنا أعوضه خيراً ومن يكون في ضيقه في البراري والقفار أو الحبس ويدعوني

بإسمك فأنا أفرج عنهم في شدتهم وأي إمرأة عاقر نذرت بإسمك أنا أعطيها طلبتها".

هذا ما قاله السيد المسيح للقديسةِ الشهيدة الطوباوية مهرائيل وبعد ذلك إنتقلت روح الشهيدة مهرائيل إلي أورشليم

السمائية حاملة التاج كما وعدتها السيدة العذراء وتم ذلك في 14 طوبة .

وصول الجسد الطاهر إلي طموه :

وبعد أن علم الجنود أن القديسة تنيحت وهم في وسط البحر ما بين طرا وطموه وإحتاروا أن يضعوا جسدها في

طرا أم طموه ، عند ذلك هبت رياح حملت المركب إلي طموه فحمل الجنود المزود الذي به الشهيدة إلي البر فدفنوها هناك .

وإذ بنور عظيم يظهر من الموقع الذي دفنوها به فلما شاهدوا ذلك خافوا وقالوا لأهل طموه على كل ما حل بها وأنها

شهيدة عظيمة فلما نظرها القس يوأنس عرف أنها إبنته مهرائيل فكفنوها وغطوا جسدها بجلالٍ عظيم، وكانت تظهر من

جسدها عجائب كثيرة وشفاء مرضى وأوجاع .

كاتب السيرة :

كتب السيرة المقدسة أحد الآباء الأساقفة في نهاية القرن الرابع هو الأنبا فيلبس أسقف مدينة منف

( البدرشين والحوامدية وميت رهينة وما حولها الآن ).

ويُذكر أنه كان معاصراً للأنبا أبصادي الأسقف السابق الذي تنبأ بولادة الشهيدة مهرائيل ويُذكر أيضاً أنه هو الذي

قام بتدشين كنيستها التي وُضعت فيها رفاتها الطاهرة في ناحية طمويه ( طموه) التابعة لإيبارشيته .

كنائسها المندثرة :

الأولى : كانت في طموه بلدها بناها الأنبا فيلبس أسقف منف ودشنها بنفسه يوم 22 مسرى سنة 30 للشهداء

الموافق يوم 1 أغسطس سنة 314 م ومذكور قصة بنائها بالتفصيل في مخطوط 42 تاريخ بدير أنبا بولا .

ونفس هذه الكنيسة ذكرها تاريخ أبو المكارم في القرن الـ 3 وكانت لا تزال موجودة في عهده

( تاريخ أبو المكارم ورقة رقم 67وجة ) وكان بها جسد الشهيدة العظيمة من وضعه في القرن الرابع وزارها هناك

الشهيد أبادير وإيرائي أخته ، ثم نُقل الجسد للكنيسة الثانية ثم إندثرت في نحو القرن الثالث عشر ( سنكسار 28 توت ) .

الثانية : كنيسة أخرى ذكرها كتاب تاريخ البطاركة لساويروس بن المقفع وكانت تقع على حافة بركة أبي

قدامة بخليج بني وائل بمصر القديمة ونُقل إليها جزء من الرفات من الكنيسة الأولى ثم إستولى عليها الوزير الأفضل في

عهد البابا ميخائيل الـ 68 سنة 1076م ( تاريخ البطاركة مج2ج3ص248 ) و إختفت الرفات وقتها.

أعيادها :

1. عيد إستشهادها يقع يوم 14 طوبة (يوافق 22 يناير) من كل عام.

2. عيد تكريس البيعة التى على إسمها يقع يوم 22 مسرى (يوافق 28 أغسطس) .





أيقونة القديسة مهرائيل :

تظهر فيها واقفةً فرحةً مبتسمة بالفرح السمائي تمسك في يمينها صليب الإنتصار وفي يدها اليسرى الجرةِ

وخلفها البحر به المراكب الذي ركبت فيه مع باقي القديسين الذاهبين للإستشهاد ، ويقف بجوارها أخوها الشهيد أباهور

السرياقوسي يعرض كفيه لكل إنسان علامة علي أنه لم يأخذ من متاع الدنيا شيئاً .

وتظهر أسفل القديسة الحشرات التي حبسوها معها في المغارة أي في طبق خوص عميق له غطاء وقد

أكدت الشهيدة مهرائيل صورتها بأكثر من ظهور في أماكن متعددة وليست للشهيدة مهرائيل أي إيقونات أخرى

بأي شكل مختلف عن هذا الشكل .

ظهورات القديسة مهرائيل :

وللقديسة مهرائيل ظهورات لأشخاص كثيرين بنفس صورتها المعروفة لنا ، كذلك معجزات مع الكثيرين

الذين يطلبون صلواتها في طلب الإنجاب والولادات المتعثرة ويكفي أن تعرف أن هناك كثير من الأطفال تسمت بإسم مهرائيل .


 
قديم 17 - 01 - 2025, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 426 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور





ظهور جسد القديسة مهراتى بطما


+ يذكر لنا السنكسار القبطى اليعقوبى أن القديسة الشهيدة مهراتى قد استشهدت على اسم الرب يسوع المسيح (له المجد) وتم تكفين جسدها ودفنه بطما بدير الشهيد أبو فام والشهيدة دميانة إلى أن أراد الله وسمحت عنايته أن يعيد بناء الكنيسة .
+ وأثناء الحفر أسفل الكنيسة تم العثور على جسد الشهيد أبو فام الأوسيمى بناء على المخطوطات التى توضح لنا مكان جسده وبنعمة المسيح قد تم العثور أيضاً على رأس الشهيدة القديسة مهراتى أسفل كنيسة الشهيدة دميانه ورأينا رأسها المقدس وفرحنا بها جداً . وتم تسليمها إلى صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا فام أسقف طما وتوابعها . وأخذ هذه الرأس المقدسة ووضعها داخل المذبح الخاص بنيافته .
ظهورها للأخ فادى عدلى:
يروى لنا الأخ فادى عدلى وهو مصور بالقاهرة ومعروف لنا جيداً : أننى فى أحد الأيام طلبت من صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا فام أسقف طما وتوابعها أن أخذ بركته وبركة الأماكن المقدسة بطما ، وانتهزت هذه الفرصة وقمت بالتقاط صور فوتوغرافية خاصة لسيدنا نيافة الأنبا فام بملابس الخدمة .. واستيقظت فى الصباح الباكر لأخذ بركة القداس الإلهي فى الكنيسة الخاصة بسيدنا . وكنت فى انتظار نيافته داخل الكنيسة .. وفجأة رأيت نوراً قوياً مثل فلاش يظهر ثم يختفى .. فشعرت بالدهشة والخوف ولا أعرف مصدر هذا الضوء العجيب وأثناء دهشتى وحيرتى رأيت فتاة صغيرة تخرج من داخل المذبح . فأزداد خوفى وأخذت مكان داخل الكنيسة التى لا يوجد بها أحد سواى .. بينما كنت فى هذه الحالة من المخافة التى تقارب الرعب جاء نيافة الأنبا فام ليقوم بخدمة القداس الإلهي فلاحظ عليَ الارتباك وعلامات الخوف فسألنى بصوت حنون :
- مالك يافادى ؟
- أبداً يا سيدنا أنا فى الحقيقة خايف .
- خايف من أية ؟!
- أنا شفت حاجة عجيبة يا سيدنا ومش عارف أية تفسيرها .
- شفت أية ؟؟
+ وقصصت لسيدنا ما رأيت بالتفصيل ..
وهنا نظر إلى سيدنا بابتسامة جميلة مريحة فأحسست بسلام يسرى داخلى بدلاً من الخوف
وبادرنى بالقول : إللى أنت شفته النهاردة ده هو الشهيدة مهراتى .
- مين هى الشهيدة مهراتى يا سيدنا ؟؟
- أنا عمرى ما سمعت عنها ولا قرأت سيرتها ..
وتفضل سيدنا مشكوراً بأن قص عليَ السيرة المباركة التى للقديسة العظيمة عروس المسيح النقية الشهيدة مهراتى .. وكان ما سمعته وما رأيته بخصوص هذه القديسة المباركة هو لأول مرة .. فشكراً للرب الذى سمح لى بأخذ بركة القديسة العفيفة الشهيدة مهراتى .. وأنا أعرف جيداً أننى لا أستحق أن أخذ هذه البركة .
*******************************
وحالياً يوجد جسد الشهيدة مهراتى بدير الشهيد أبوفام بطما بجوار سكة حديد طما .. ولها مزار خاص بها يمكن للزائر أخذ بركته فى أى وقت فالمزار مفتوح مدة 24 ساعة فى اليوم ويوجد مبيت للرحلات داخل الدير .. وتعيد الكنيسة بأستشهاد القديسة مهراتى يوم 14 طوبة من كل عام .
ولتشملنا بركة صلاة الشهيدة المباركة المكرمة القديسة مهراتى بصلاة صاحب الغبطة أبينا البطريرك المكرم قداسة البابا شنودة الثالث وشريكة فى الخدمة الرسولية أسقفنا المحبوب الأنبا فام أطال الله لنا حياتهما سنين كثيرة وأزمنه سلامية مديدة .


 
قديم 17 - 01 - 2025, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 427 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




القديسة لوسيا


لوسيا تعني نور او منيرة ولدت القديسة لوسيا بسيراكوزا و هى مدينة بصقلية نحو انتهاء القرن الثالث الميلادي و كان والديها مسيحيين اتقياء و اثرياء وفد ربياها تربية مسيحية حقة فاحبت المسيح حبا شديدا و خصت له نفسها مات والدها وهي في السادسة من عمرها اما والدتها اوتيكا فلما راتها كبرت اختارت لها عريسا ذا اخلاق حميدة وثني ولما علمت لوسيا بالامر طلبت من والدتها ان تؤجل الامر و تدعها تخدمها و عندما علم الشاب الوثني كان يلح في طلبها مريرا ليعرف سبب التاجيل وكانت لوسيا تصلي ليلا ونهارا وتدعو الرب ان ينقذها من هذة التجربة وبعد زمن اصاب والدتها نزيف وبقيت هكذا لمدة 4سنوات وفي ذلك الوقت شاع خبر معجزات القديسة اغاثي في مدينة كاتاني وكان حتي الوثنيون يلجاون اليها لينالوا الشفاء فذهبت لوسيا الي هناك وترجت ان تنال والدتها الشفاء و ما ان وصلتا الي القبر صليتا وكانت لوسيا قد اعيت من تعب الطريق و غلبها النعاس و للوقت ظهرت لها في الحلم القديسة اغاثي في صحبة زمرة من الملائكة و قالت لها :يا لوسيا اختي العزيزة لماذا تطلبين مني ما يمكن ان تطلبينه من الله ؟فها هو له المجد يستجيب لصلاتك وقد شفيت امك من مرضها فاستيقظت البتول من غفوتها وقالت لامها: اشكري الله يا امي لانه قد اعطاكي الشفاء من السقم و في الحال قامتا وشكرتا الرب واقامتا صلاة لمدح القديسة اغاثي وفي اثناء ذلك جثت لوسيا علي قدمي امها و قالت:يا امي اتوسل اليكي باسم الرب الذي شفاك و انا قد نذرت له نفسي وخصصت له بتوليتي واسالك ان تدعيني اعبده له المجد وحده و اخدمك بقية حياتي .وافقت الام وقالت لوسيا :اذا قد رضيت يا والدتي باتخاذي يسوع عريسا لي فاسالك ايضا ان تهبيني ما كنت قد اعددته لزواجي بالشاب الوثني لكي انفقه كله في سبيل الخير و اتصدق به علي المساكين اخوة ربي وحبيبي .فاجابتى الام قائلة :ان اموال بيتي كلها لك يا عزيزتي الا انه لا ينبغي ان تغني الفقراء و تصيرين فقيرة فلنحسن اذا الي البائسين بما يفضل عنا و بعد موتنا نجعل المساكين وارثي كل اموالنا .فقالت لها البتول :ما هذا الكلام يا امي العزيزة ما الفضل الذي يكون لنا عند ربنا اذا وهبناه حين نموت ما لا يكون لنا طاقة علي حفظه فالاجدر بنا ان نسبق الموت ونهب لله ما قد وهبنا من كرمه وفضله ونبني اتكالنا علي عنايته الالهية .ووافقت الام علي هذا وبالفعل باعوا كل ما يملكون واعطوا المال للفقراء فعرف الملك ما فعلوه و مضي الي الحاكم بسكاسيوس فقبض عليها وبكتها علي تبذير اموالها و امرها بعبادة الاوثان فقالت:اني لم ازل منذ 3 سنوات اساعد الفقراء ووهبتهم كل اموالي ولم يتبقي سوي جسدي وهاانا اقدمه الان هبة وذبيحة لسيدي يسوع المسيح له المجد فقال الحاكم:لماذا لا تطيعين امر الملك وترفضين ديانته القديمة؟.فقالت له بجراة وقد اضطرمت بالغيرة :هاهو ذا انت تحفظ امر الملك وانا اطيع امر ملك الملوك الذي له سلطان ان يميت الانفس والاجساد هو اله السماء والارض فلا تضع في قلبك انك قادر ان تفصلني عن عبادة يسوع رب المجد وعن محبته .قال لها :سوف تغيرين هذا القول وانت تحت العذاب .اجابت:متي عذبت ساتكلم بما يلهمني الله لانه قال له المجد اذا سلموكم فلا تهتموا كيف و بماذا تجيبون فانكم ستعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لانكم لستم انتم المتكلمين بل الروح القدوس هو الذي يتكلم فيكم .قال الحاكم :اذا الروح القدوس فيك؟.قالت:اني اعرف انه له المجد يسكن في الانفس النقية الطاهرة . قال :اني سوف اسلمك الي ناس يفعلون بك افظع الشرور فيخرج منك الروح القدوس .فقالت له ان الذي خصصت له عفتي وبتوليتي هو قادر ان يحفظها و يقصي عني اهل الفسق .حينئذ امر الشرير ن ياخذها الي بيت الخطية و كان يمدح جمال عينيها فرفعت البتول ايديها الي السماء مستغيثة بالمسيح له المجد ثم اقتلعت عينيها و القتهما في وجه الحاكم وحينئذ ظهر لها السيد المسيح وجعلها تثبت في مكانها حتي عجز الجنود عن ان يزحزحوها من مكانها فربطوها بالحبال واخذوا يشدونها من مكانها حتي خارت قواهم اما الحاكم فاشتد غضبه وامر بحرقها وهي في مكانها فاخذت تصرخ وتنادي حبيبها يسوع واخذت تسبح لله وتحث الجمبع علي عبادته اما الحاضرون فاخذوا يشتمون الحاكم فصرخ فيهم وامر بضربها بالسيف فضربها احدهم عنقها بالسيف لكنها لم تكن كافية لنزع راسها فنقلها المؤمنون الي بيت قريب و اضروا لها القربان المقدس ثم رقدت في سلام يوم 13كانون الاول\

St. Lucy points the way to Christ

At first thought, St. Lucy, a third-century martyr, may not be what we think of as a “Christmas saint,” such as St. Nicholas. Yet, she has had a long association with the season as her Christian martyrdom was in December 304. Also known as Lucia, most of what is known about her has been handed down through legends.
 
قديم 17 - 01 - 2025, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 428 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




القديسة لوسيا


أبصرت القديسة لوسيا النور في سيراكوزا بجزيرة صقلية في العام 283، ويعني اسمها نور أو منيرة. ترعرعت في أسرة مسيحيّة صالحة، وكانت تُعدّ من أغنياء المدينة. من ثمّ، غرست في قلب لوسيا ووجدانها حبّ الصلاة وروح التقوى وأهميّة قراءة الكتاب المقدّس والذهاب إلى الكنيسة أيّام الآحاد من أجل المشاركة في القداس حتى غدت حياتها مكلّلة بأسمى الفضائل. لمّا مات والدها، تقدّم إليها شاب من جذور وثنيّة كي يخطبها، فوافقت أمّها أوتيكا على طلبه، على أمل اعتناقه الديانة المسيحيّة. ولمّا أحسّت القديسة لوسيا بنيّة أمّها، طلبت عندئذٍ منها أن تمنحها بعض الوقت من أجل التفكير بالموضوع.

بدأت لوسيا تصلّي بدموع العين، وتتضرّع بقوّة الإيمان إلى الله كي يبعد عنها مرارة تلك التجربة. وفي الحقبة الزمنيّة عينها، أصيبت والدتها بالمرض، فتشفّعت لدى القديسة أغاثي التي سمعت صرختها وظهرت لها في الحلم تحثّها على الصمود، وطلبت منها أيضًا أن تصلّي إلى ربّ الأرباب. بعد ذلك العناء، تعافت أمّها، ووعدتها بأنّها لن تجبرها أبدًا على الزواج من ذلك الشاب الوثني. فرحت القديسة لوسيا كثيرًا، وراحت تعمل مع أمّها على بيع ممتلكاتهما، والاهتمام بتوزيعها على الفقراء. لكن ذلك الواقع أغضب الشاب الوثنيّ، فلم يكن أمامه إلّا أن يوشي بها إلى الحاكم بسكاسيوس الذي أرسل جنوده للقبض عليها.

أخذ الحاكم يلاحقها من جهة، ومن ثمّ يعذّبها، وراح يحاول دفعها صوب الرذيلة إلّا أنّ لوسيا البريئة رفعت يديها حينها نحو السماء، وهي تسأل الله الرحمة والعون. وبعدها، اقتلعت عينيها بكلّ شجاعة، ورمتهما في وجه الحاكم، مؤكّدة طهر روحها وعفافها، كما ألهمها حينئذٍ إلهها الحيّ كي تثبت في مكانها مثل الصخرة، وحين عجز الجنود عن تحريكها من أرضها، ربطوها في حبال وأخذوا يشدّونها من مكانها حتّى شُلّت عزيمتهم. ولمّا ألقوها في النيران الملتهبة، كانت تصلّي بحرارة إلى الله، ولم تخف بل انتصرت على تلك المحنة وخرجت معافاة منها. أصدر الحاكم عندها أمرًا بقطع رأسها بالسيف، لكن الضربة لم تفصل رأسها عن جسمها، كما أنّها لم تمت على الفور، بل أخذها المؤمنون إلى بيت قريب، ومن ثمّ جاء كاهن وناولها القربان المقدّس، وبعدها رقدت مُعانِقةً عطر القداسة.

يتّخذ المسيحيّون من القديسة لوسيا، منذ مطلع القرن الرابع الميلادي، شفيعة المكفوفين ومرضى العيون. كما تظهر في معظم صورها، وهي حاملة عينيها في طبق.
 
قديم 17 - 01 - 2025, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 429 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




القدّيسة إيفيت
قدّيسة تحدّت عواصف الحياة بالخدمة والأمومة المثاليّة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة إيفيت في 13 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هي قدوة في الصلاة والتضحية والحياة التأمّليّة والعطاء غير المشروط.

أبصرتْ إيفيت النور عام 1158 في هوي-مقاطعة لييج، بلجيكا. وعندما بلغت الثالثة عشرة من عمرها، تزوجت على الرغم من صغر سنّها، وأصبحت أمًّا لثلاثة أطفال، إلّا أنّ أحدهم رقد بسلام. وبعدها بدأت رياح الآلام والمعاناة تعصف بها، إذ باتت أرملة في سنّ الثامنة عشرة، لكنّها لم تُهزم بل تابعت حياتها محصّنةً بنعمة الإيمان الحقّ. كما كانت مثالًا للأمّ الحقيقيّة المفعمة بالحنان والعاطفة؛ فاهتمت بتربية أولادها بمحبّة ووفاء وتضحيّة، وكان نور الله يضيء أيّامها.

وبعدما تكلَّلتْ رسالة أمومة هذه القدّيسة بالخدمة والتربية الصالحة لأولادها، اختارت أن تحيا منعزلةً في السنوات الثلاثين الأخيرة من حياتها، في زنزانة قرب كنيسة بلدتها. فكانت تقضي وقتها في الصلاة والعبادة والتضرّع المستمرّ للربّ. كما كرّستْ ما تملكه من قدرة للاعتناء بمرضى الجذام، حتّى أصبحت قدوة في الصلاة والتضحيّة والحياة التأمّليّة والعطاء غير المشروط.

وأخيرًا، في 13 يناير/كانون الثاني عام 1228، رقدت هذه الأرملة القدّيسة بهدوء وسلام بعيدًا من ضجيج هذا العالم الفسيح.


 
قديم 24 - 01 - 2025, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 430 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




القدّيسة تاتيانا من هياكل التعذيب إلى ملكوت المحبّة





تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة تاتيانا في 12 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هي من بشّرت بكلمة المسيح بلا خوف حتّى نالت إكليل النصر الأبديّ.

عاشت القدّيسة تاتيانا في القرن الثالث، في أيّام الحاكم الرومانيّ ألكسندروس سايروس. كان أبوها قنصلًا معروفًا في مدينة روما، ويُروى أنّه بلَغَ رتبة شمّاس في قلب الكنيسة. لم تهتمّ تاتيانا بقشور هذا العالم، بل أمضت طفولتها في دَياميس روما، مع المسيحيّين الذين اعتادوا التجمّع معًا للصلاة. وقيل إنّها حين كبرت، أصبحت هي أيضًا شمّاسة، وتجلّت رغبتُها في تكريس حياتها بكاملها لعريسها السماويّ حتّى الاستشهاد.

وحين كانت تاتيانا تُبَشِّرُ بكلمة المسيح بكلّ جرأة وأمانة، قُبِضَ عليها، فسارَ بها جنودٌ إلى مقرّ الحاكم الذي راح يخاطبها بكلّ لطف، محاولًا أن يجعلها تكفر بالمسيح. ومن أجل هذه الغاية، رافَقَها إلى هيكل الأوثان، علّها تسجد لها. عندئذٍ، بدأت تاتيانا تصلّي للربّ يسوع، وإذ بالأصنام تهوي أرضًا وتتحطّم. أمام ذلك المشهد، غضب الإمبراطور وشعَر بمهانة فأمَرَ جنوده بتعذيبها، لكنّ ملائكة الله جاءت وأعانَتْها.

وذُكِرَ أنّه عندما عايَنَ جلّادوها الملائكة في نور الله، سجدوا معترفين بالمسيح وتوقّفوا عن تعذيبها، فتقدَّم جنود الحاكم وفتكوا بهم، حتّى نالوا إكليل الشهادة. أمّا تاتيانا فاستمرّوا في تعذيبها بأبشع الوسائل؛ حَلَقوا شعر رأسها، ونزعوا ثديَيْها وألقوها في ألسنة اللهب، وبعدها رموها للحيوانات المفترسة التي لم تتعرّض لها، بل كانت هادئة مسالمة.

وعلى الرّغم من كلّ تلك الآلام، ظلّت تاتيانا ثابتة في إيمانها الراسخ بربّها يسوع، لا تهاب الموت حبًّا به. وأخيرًا، لمّا فشلت كلّ محاولات الحاكم في جعلها تنكر ربّها، أمَرَ بقطع عنقها، وهكذا تُوِّجَت بإكليل المجد الأبديّ في النصف الأوّل من القرن الثالث.

لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة الشهيدة كي نتعلّم كيف نحبّ الربّ يسوع من كلّ كياننا ومن دون خوف، حتّى الرمق الأخير.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السلام للقديسات العفيفات
بالصور أفضل 10 طرق لتقوية اتصالك بـ wifi النت هيبقى صاروخ
حصريا اكبر مجموعه صور علي النت لقداسه البابا شنوده الثالث ( متجدد )
مجموعة صور للقديسات
حصريا شاهد بالصور دير الشهداء والاجساد المقدسة


الساعة الآن 09:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025