(1) عندما رفع عيسو عينيه أبصر نساء يعقوب وأولاده قال: «ما هؤلاء منك؟» قال يعقوب: «الأولاد الذين أنعم الله بهم على عبدك» (تك33: 5). فاعتبر أولاده عطية من عطايا نعمة الله. هنا نرى الإقرار بإحسان الله!
(2) وبخصوص المقتنيات والممتلكات، يقول يعقوب: «لأن الله قد أنعم عليَّ ولي كل شيء» (ع11). فليس الأولاد فقط، بل المقتنيات والممتلكات أيضًا هي من عطايا نعمة الله. هنا نرى الاعتراف بفضل الله! بينما نلاحظ أنه لم يَرِد اسم الله أبدًا في حديث عيسو في هذا الأصحاح.
(3) رفض عيسو في البداية أخذ هدية يعقوب، قائلاً: «لي كثيرٌ» (ع9)، فرد يعقوب عليه بالقول: «لي كل شيء» (ع11). هنا نرى الاكتفاء والشبع بالرب.
(4) وعندما عرض عيسو عليه، بعد أن تصالحا، أن يعيشا معًا، تحاشى يعقوب ورفض الدخول في شركة معه. وهنا نرى الحرص على الانفصال وألا يكون تحت نير مع غير المؤمنين!