إن إنتظار الرب ليس فقط أمرأ صعباً، بل أحياناً يبدو مستحيلاً. فنحن نريد أن تحدث الأمور في توقيتنا، وفقاً لمخططاتنا.
ولكن الله لا يعمل وفق جداولنا الزمنية، وإذا توقعنا أن يفعل ذلك لا بد وأن نواجه خيبة الأمل. إن الله لديه منظور أعظم لأحداث الحياة، ورؤيته وخططه ومواقيته كاملة ومقدسة لأنه هو كامل ومقدس. يخبرنا كاتب المزمور "اَللهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ" (مزمور 18: 30).
وإذا كانت طرق الله "كاملة" نستطيع أن نكون واثقين أنه مهما فعل – وأياً كان توقيته – هو أيضاً كامل.
عندما ندرك هذه الحقيقة لا يصبح إنتظار الرب أقل صعوبة فقط، بل يصبح أيضاً مبهجاً.