![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المظهر الجسدي مهم بالنسبة لله لكونه يكشف عن عظمة قدراته الابداعية. لذلك يجب أن نقدر الجمال الذي منحنا إياه الله باعتباره أكثر خليقته تعقيدًا وإعجابًا. فنحن نعكس جمال الله بطرق لا نفهمها. ويعطي الله قدر من القيمة للمظهر الخارجي؛ وإلا كنا سنبدو جميعًا متشابهين. فليس من الخطأ بالنسبة لنا ملاحظة وتقدير المظهر الجسدي أيضًا. ولكن يجب أن نتذكر أن الله يحكم على قلوبنا وليس مظاهرنا الجسدية (صموئيل الأول 16: 7). فالإنسان الداخلي هو خليقة أعظم. اذ لدينا أرواح لن تُهلك أبدًا، وسوف تعيش إلى الأبد في السماء أو الجحيم. قلوبنا أيضًا قادرة على احتواء الكثير من الأفكار والمشاعر، الأمر الذي يعكس تعقيدات الله. لا ينبغي أن نقع في فخ الاعتقاد بأن مظهرنا مصدر فخر أو حسد. يجب أن يأتي جمالنا الحقيقي من الداخل، وليس من الجمال الجسدي الذي يحكم علينا العالم بناء عليه. في رسالة بطرس الأولى 3: 3-5، يقول الرسول بطرس للزوجات "لَا تَكُنْ زِينَتُكُنَّ ٱلزِّينَةَ ٱلْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ ٱلشَّعْرِ وَٱلتَّحَلِّي بِٱلذَّهَبِ وَلِبْسِ ٱلثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ ٱلْقَلْبِ ٱلْخَفِيَّ فِي ٱلْعَدِيمَةِ ٱلْفَسَادِ، زِينَةَ ٱلرُّوحِ ٱلْوَدِيعِ ٱلْهَادِئِ، ٱلَّذِي هُوَ قُدَّامَ ٱللهِ كَثِيرُ ٱلثَّمَنِ. فَإِنَّهُ هَكَذَا كَانَتْ قَدِيمًا ٱلنِّسَاءُ ٱلْقِدِّيسَاتُ أَيْضًا ٱلْمُتَوَكِّلَاتُ عَلَى ٱللهِ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ". |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|